أجلت محكمة جنايات أبوظبي في صباح اليوم الثلاثاء القضية التي اتهم فيها شابان بانتحال شخصية ضابطين من شرطة التحريات ليوقعا بشابين آخرين ويمارس أحدهما الفحشاء مع أحد الضحايا، إلى يوم 26 من شهر سبتمبر الحالي.
وفي تفاصيل القضية أن المتهمين أوهما شابين بأنهما من شرطة التحريات، وأخذاهما في سيارة وذهبوا جميعاً إلى مكان خارج مدينة أبوظبي، ثم مارس المتهم الأول (س.س) الفحشاء مع الضحية الأولى (ع.س) على المقعد الخلفي تحت تهديد القوة الجبرية، وذلك بعد أن أخذ المتهم الثاني (ج.م) الضحية الثانية ووقفا بعيدا عن السيارة.
وحضر الضحية الأولى (ع.س) إلى المحكمة وتحدث أمام القاضي عن التفاصيل الكاملة للجريمة، التي حدثت مؤخراً، وقال إنه كان مع ابن خالته أمام منزله بعد منتصف الليل ثم تفاجأ بسيارة تعطي إضاءة متقطعة شديدة (فلاش) صوب وجهيهما ونزل من السيارة شخصان وطلبا منهما إظهار الهوية، التي لم تكن معهما في هذا الوقت.
وتابع الضحية أن المتهمين أخذاهما في السيارة وقالا إنهما في الطريق إلى شرطة البحر، وأثناء السير قام المتهم الأول بالنصح والإرشاد عن مشكلة عدم حمل الهوية، ثم قال "هل تختارون الذهاب إلى المنزل أم إلى قسم الشرطة"، وقال الضحية فأجبنا بأننا نريد أن نذهب إلى البيت.
ويواصل الضحية (ع.س) بأن المتهم الأول طلب من زميله أن ينزل من السيارة مع ابن خالته وتركوهما وحدهما، متابعاً بأن المتهم الاول (س.س) مارس معه الفحشاء بالقوة.
وأوضح الضحية (ع.س)، أن المتهمين أوصلاهما إلى مكان قريب من البيت بعد الواقعة، وفي اليوم الثاني تحدثت مع أخي الأكبر، الذي بلغ الشرطة.
وبعد أن انتهى الضحية من تفاصيل القصة والرد عن أسئلة المحكمة، طالب دفاع المتهمين بالاطلاع على الأوراق الخاص بالقضية وأجلت المحكمة القضية إلى يوم 26 من سبتمبر الحالي.
عدد اليوم
