يشهد العالم والشرق الأوسط موجة جديدة … لا تقل عن موجة الإرهاب «الداعشي» والإخواني في المنطقة.. وهي الاستفتاء بمطلب الانفصال وتقويض الدول والشعوب والرجوع بالعالم إلى ما قبل النهضة «طلباً ونصرة لنظام عرقي، طائفي، أو قل ابتزاز دول لدول ونهب ثرواتها... فمن إسبانيا إلى الكرد «عراقاً وسوريا» إلى اليمن هذا البلد الذي عملت دول التحالف وتعمل من أجل وحدته واستقراره، وقدمت له دماء أبنائها الطاهرة فداءً ليمن يكن له الجميع الحب.. بُذل المال والرجال سنوات لصون كرامة ووحدة اليمن، نجد هناك من يتاجر بمحنة هذا الشعب، الحوثي - ملالي، والإصلاح قطري - إخواني، عفاش ـ أناني، وللأسف نجد الإعلام الكاذب القطري ينعت ما يدور في اليمن على أنه مباركة من التحالف الذي أعلنها ويعلنها لا مصالح لأي دولة في اليمن، فمع عودة شرعيته واستتباب الأمن والنظام، وقيام مفاصل الدولة سيُترك اليمن لأبنائه يقررون مصيره ومستقبله نقولها لدعاة الانفصال والتشرذم في اليمن صونوا يمنكم واحفظوا عهدكم، وانظروا بعين بصيرة إلى أصحاب المصالح والصائدين في الماء العكر … فتحية إجلال إلى شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم ليعود اليمن سعيداً.
أحمد فخر
عدد اليوم
