سيدني (وكالات)
أعلنت استراليا أمس، أنها ستطبق هذا الأسبوع قوانين جديدة تقضي بسحب الجنسية من حاملي جوازي سفر الضالعين بالإرهاب، غير أنها لم توكل سلطة تطبيق ذلك إلى وزير بمفرده.
وقال رئيس الوزراء توني أبوت «إذا أصبح أشخاص ما إرهابيين، فإننا نعتزم ضمن إمكانيتنا كبشر منعهم من العودة». وأضاف أن «إعلان اليوم يتعلق، بإعطاء الحكومة آلية إضافية لمنع الإرهابيين الخطيرين من العودة إلى أستراليا».
ويأتي الإعلان فيما تسعى الحكومة إلى تأكيد تقارير ذكرت أن أستراليين يقاتلان في صفوف تنظيم «داعش» قتلا في معارك في مدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية الأسبوع الماضي.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أمس، إن استراليا توشك على تأكيد خبر مقتل المتشددين الأستراليين خالد شروف ومحمد العمر، اللذين ذاع صيتهما بعد أن التقطت لهما صور العام الماضي وهما يمسكان برؤوس جنود سوريين مقطوعة، في الموصل.
وتحدثت هيئة الإذاعة الاسترالية لأول مرة عن خبر مقتلهما في وقت متأخر من مساء أمس الأول. وقالت بيشوب للصحفيين أمس «ترجيح تأكيد الخبر المتعلق بالعمر وشيك على الأرجح، أما المتعلق بشروف فما زلنا نسعى للتأكد منه.»