الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
16 يناير 2013 19:49
«برلين السينمائي» يعرض فيلماً جديدا للمخرج الإيراني بناهي كشف مهرجان برلين السينمائي عن تسعة أفلام جديدة تشارك في المسابقة الرئيسية للدورة المقبلة للمهرجان، التي ستبدأ في 7 فبراير المقبل وتستمر حتى 17 من الشهر نفسه، من بينها فيلم جديد للمخرج الإيراني جعفر بناهي. وتضاف هذه الدفعة الأخيرة من الأفلام المتنافسة على جوائز مهرجان برلين إلى قائمة متزايدة من النجوم الذين يتوقع أن يحضروا المهرجان (برلينالي)، أحد المهرجانات السينمائية الرائدة في العالم. ويحضر المهرجان عدد من نجوم هوليوود من بينهم شيا لابوف وإيفان راشيل وود وجود لو وروني مارا وكاثرين زيتا جونز وتشانينج تاتوم. ومن فرنسا، تشارك النجمات جولييت بينوش وإيزابيل هوبير وكاترين دينوف. ومن المرجح أن يكون من بين الأحداث البارزة في المهرجان الشهر المقبل، العرض الأول لفيلم «باردي» (الستارة المغلقة) للمخرج بناهي ومخرج إيراني آخر هو كامبوزيا بارتوفي. وبفضل أفلام مثل «الدائرة» و»تسلل» أصبح بناهي واحدا من أكثر المخرجين الإيرانيين شهرة على الصعيد الدولي وتم إدراج أفلامه في برامج العديد من المهرجانات السينمائية الرائدة. ودخل بناهي في صراع طويل مع السلطات الإيرانية، بلغ ذروته عندما صدر بحقه حكم بالسجن لمدة ست سنوات علاوة على منعه من إخراج الأفلام والسفر وإجراء المقابلات لمدة عشرين عاما. وعلى الرغم من ذلك أعربت مصادر دولية في صناعة السينما عن اعتقادها بأن هذا الحكم لم ينفذ. وفي عام 2011 ظهر الفيلم الأخير لبناهي، الذي أنتج بشكل غير قانوني، وحمل عنوان «هذا ليس فيلما» وكان عبارة عن يوميات يظهر فيها المخرج ليتحدث عن المشاكل التي يواجهها أثناء ممارسة مهنته. وفي خطوة غير مسبوقة عام 2011، منح مهرجان برلينالي كل جوائزه الرئيسية للمخرج الإيراني اصغر فرهادي عن فيلمه انفصال. وبعد ذلك بعام، أصبح فيلم «انفصال» أول فيلم إيراني يفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي. إشادة متفاوتة لأول لوحة رسمية لدوقة كامبريدج رغم أن بعض النقاد تحفظوا في الإشادة بها إلا أن أول لوحة رسمية لـ «كيت» دوقة كامبريدج وزوجة الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا، نالت إعجاب «كيت» بل ووصفتها بأنها «مذهلة». واللوحة المذكورة تعرض في معرض «ناشيونال بورتريت جاليري» في لندن، ويمكن للجمهور مشاهدتها. ويضم هذا المعرض المفتوح مجانا أمام الجمهور والواقع في ميدان ترافلجار في لندن، أكثر من ثلاثة آلاف لوحة لشخصيات بارزة، بدءا من سلالة الملك تيودور مرورا بعارضات معاصرات وانتهاء بلوحات لنجوم موسيقى الروك. وقال الفنان الأسكتلندي بول إمسلي الذي رسم اللوحة إن كيت طلبت أن يتم «رسمها بشكل طبيعي». وأضاف: «فاجأتني بأنها منفتحة للغاية وبكرمها البالغ وشخصيتها الحميمة... بعد ان راودني شعور في البداية بأن اللوحة لن تكون لشخص مبتسم. أعتقد أنه كان القرار الصائب في النهاية أن ارسم لها اللوحة وهي مبتسمة - هذه هي طبيعتها حقا». لكن بعض النقاد لم يقتنعوا، فقد وصف الناقد الفني فالديمير يانوسزتشاك اللوحة، التي رسمت بالألوان القاتمة، بأنها تظهر الدوقة «صارمة نوعا ما» وتجعلها «أكبر من عمرها الحقيقي». العثور على «جبانة» أثرية في الأقصر عثرت بعثة أثرية ايطالية عاملة في معبد الملك امنحتب الثاني بالبر الغربي لمدينة الأقصر المصرية برئاسة عالم المصريات انجلو سيزانا على «جبانة» أثرية أسفل فناء المعبد تضم مجموعة مقابر ترجع لعصر الانتقال الثالث في الأسرة 22 بمصر القديمة. وقال منصور بريك المدير العام لآثار الأقصر ومصر العليا، في تصريحات له اليوم الخميس، إن «البعثة عثرت على مجموعة رائعة من الأواني الكانوبية وعددها تسع أواني رأسها على هيئة أولاد حورس حيث كانت تستخدم في حفظ أحشاء الموتى خلال عمليات تحنيط أجسادهم». وأضاف أن «الدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار (المصري) أمر بنقل الأواني التسع للمخازن الأثرية واستكمال أعمال الكشف والتنقيب بالمنطقة». والملك أمنحوتب الثاني هو الملك السابع في الأسرة الثامنة عشرة وهو ابن الملك تحتمس الثالث من زوجته الملكة ميريت رع حتشبسوت. مرسيليا عاصمة الثقافة للعام 2013 بدأت مقاطعة مرسيليا الفرنسية العام الحالي 2013 بكثير من مظاهر الفن بصفتها عاصمة الثقافة لهذا العام، حيث افتتح في مرسيليا معرض الفن بمناسبة بدء فعاليات العام الثقافي الحافل. ومن بين العروض الكبيرة التي تقدم في مقاطعة مرسيليا الممتدة من مدينة مرسيليا إلى أرليس الواقعة على بعد أكثر من تسعين كيلومترا عرض ضوئي ومواكب فنية وحفلات موسيقية. كما افتتح في الوقت نفسه، في «أيكس إن بروفنس» معـرض في الهـواء الطلـق للفن المعاصر. وكان الرئيس الفرنسي الذي أعلن من قبل رغبته في حضور الافتتاح اعتذر عن الحضور قبيل بدء فعاليات المهرجان الفني بسبب الأحداث السياسية الأخيرة في مالي. وحضر حفل الافتتاح وزيرة الثقافة الفرنسية أوريلي فيليبيتي ورئيس الاتحاد الأوروبي خوسيه مانويل باروسو. جائزة سعاد الصباح للإبداع تحتفل بيوبيلها الفضي انتهت لجنة التحكيم في دار سعاد الصــباح للنشر من أعمالها واختارت الأعمال الفائزة بمسـابقة سعاد الصباح للابداع الأدبي والفكري للعام 2011 - 2012 في مسابقات «الشعر» و «أفضل عشر قصائد عربية معاصرة» و «طلائع كُتاب القصة الكويتية». وأعربت الدكتورة سعاد الصباح عن سعادتها بما شهدتة جائزة سعاد الصباح للإبداع الادبي والفكري من رواج وتطور على مستوى التحكيم والمشاركات، مؤكدة ان المرحلة المقبلة في مسابقات الدار بشكل عام سوف تشهد تطورا على مستوى المسابقات وسبل توصيلها الى مستحقيها في الدول العربية كافة. وكذلك فيما يخص الاعتماد على الاسماء الابداعية والنقدية والاكاديمية بشكل كبير في لجان التحكيم لمنح الجوائز زخمها الملائم. ووصفت الجائزة بأنها «محاولة لغرس وردة في صحراء عربية واسعة تحتاج منا جميعا التكاتف والتعاون لحرث أرض الإبداع لتخضر وتزهر ثم نقطف ثمار الفكر العربي». جدير بالذكر أن مسابقة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي تحتفل هذا العام باليوبيل الفضي، حيث واكبت انشاء دار سـعاد الصــباح للنشــر عام 1988. وهي تقدم منذ أكثر من ربع قرن للشباب المبدعين العرب ممن لم يتجاوزوا الثلاثين عاما وتحظى بمشاركات على مستوى العالم العربي. «عربي 21» جديد مؤسّسة الفكر العربي أعلنت مؤسّسة الفكر العربـي من خـلال مشروعها «عربي 21» (مشروع الإسـهام في تطوير تعلّم اللغة العربية وتعليمها)، عن تقديم دورات تدريبية مجانية عبر الإنترنت على الموقــع الإلكتروني الخاص بالمشروع، موجّهة لأســـاتذة اللغـة العربية والمشرفين التربويّين في وزارات التربية والتعليم. تشمل هذه الدورات ما يزيد على 35 ساعة من مقاطع فيديو تعليميّة لأفضل الممارَسات التربويّة لتعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها، وهي تُساوي 95 مقطعاً تعليميّاً ترتكز على المحاور التالية: القراءة والتعبير الكتابيّ والبيئة الصفّيّة، الثقافة العربيّة، نظريّات تربويّة حديثة، اللّغة العربيّة: بلاغة، قواعد، صرف. ويقوم بتقديم هذه المواد التعليمية نخبةٌ من الخبراء العالميين في تعليم الّلغة العربية. وقد توفّرت هذه المواد التربويّة من خلال التعاون بين مؤسّسة الفكر العربي وشركة كلاس رود العالمية المتخصّصة في إنتاج المواد التربوية السمعية البصرية في مجال تدريب معلّمي اللغة العربية. وتشكل هذه البرامج التعليمية، بحسب الأمينة العامة المساعدة في مؤسّسة الفكر العربي د. منيرة الناهــض، «فرصــة نادرة لكلّ معلّمي ومعلّمات اللغة العربية في الوطن العربي للتعرّف إلى أفضل الممارسات في تعلّم اللغة الأم وتعليمها. ولقد سعت المؤسّسة إلى نشرها مجاناً على الموقع الإلكتروني، إدراكاً منها للحاجة الماسة إلى مواد تربوية لتعليم اللغة العربية وتعلّمها بأفضل الأساليب التربوية العلميّة، وبالتالي لا يحتاج المعلّم، إلا أن يُسجَّل في الموقع لكي تتوفّر له هذه المواد التعليمية المهمّة». سلطان بن طحنون يفوز بأرفع جائزة تمنحها العاصمة الإيطالية روما فاز معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي بجائزة «روما - لوبا كابيتولينا»، التي تعتبر أرفع وسام تمنحه مدينة روما للشخصيات التي تكرس القيم الشاملة والأصيلة للثقافة. وتسلم معاليه الجائزة من دافيدي بوردوني نائب عمدة روما خلال الحفل الذي أقيم في فندق «قصر الإمارات» في أبوظبي. تم الإعلان عن الجائزة في العاصمة الإيطالية روما خلال حفل افتتاح الدورة الرابعة عشرة من جائزة «بريميو روما الأدبية الدولية» التي تقام سنويا في إحدى العواصم العالمية التي تشتهر بمساهماتها الفاعلة في ترسيخ الإرث الثقافي العالمي وتعتبر مناسبة مهمة لإبراز أهمية القيم الثقافية الأصيلة ودورها المحوري في الجمع بين الناس والتقاليد وضمان إتمام أنشطتهم الاجتماعية والمدنية المختلفة وسط أجواء يسودها التسامح والحوار والاحترام المتبادل. وأكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان لدى تسلمه الجائزة أنها تعكس الثقة التي أولاها العالم لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وتبرز الروابط المتنامية بين إيطاليا وأبوظبي، والتي ترسخت بقوة بعد إبرام اتفاقية التعاون الثقافي بين إيطاليا والإمارات. مشيراً إلى أن الجائزة «تتمتع بأهمية خاصة كونها تجسد قيم واحدة من أكثر المدن شهرة واحتراما للقيم الثقافية على مستوى العالم مما يجعلها تستحق القدر ذاته من الاحترام والتقدير». وقال معاليه إنه بالدعم الكبير والدائم من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والتوجيه والمتابعة الحثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أصبح تحقيق الرؤية ممكناً وواقعاً. موجها الشكر للقيادة الرشيدة على هذا الدعم الكبير والدائم. مكتشفات أثرية تبرز العمق الحضاري للإمارات كشفت أعمال التنقيب والمسوحات الآثارية لإدارة الآثار بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وبالتعاون والتنسيق مع بعثة الآثار المحلية والبعثات الأجنبية خلال عام 2012، عن العديد من الإشارات العلمية والجغرافية المهمة حول الفترات التاريخية القديمة في الإمارات، وأضاءت هذه المكتشفات الجديدة عن ظواهر وأنماط الحياة الاجتماعية والمعتقدات الدينية للمنطقة في تلك الأزمان المجهولة والغارقة في القدم. وكانت البعثة الأثرية البلجيكية، المتعاونة مع إدارة الآثار بالشارقة، قد استهلت موسمها الأول في موقع مليحة الأثري، حيث أسفر التنقيب عن اكتشاف مدفن، يعلوه برج جنائزي في قسمه الأعلى، وقد احتوى المدخل على لقى عديدة، تؤرخ إلى فترة القرون الأخيرة قبل الميلاد. وفي موقع مويلح الأثري، تمكنت البعثة الأميركية من جامعة بران مور من العثور على بقايا مستوطن أثري واسع، يعود إلى العصر الحديدي أو الألف الأول ق. م. وكذلك إظهار بقايا الجدار الضخم الذي يحيط بالمدينة القديمة، البالغ عمرها 3000 عام، في إشارة إلى أن الجدار وسلسلة الخنادق المحفورة بامتداده كانت لغرض توفير الحماية للمدينة التي شهدت نمواً سريعاً في ثروتها وحجمها. وتواصل بعثة التنقيب الاثرية المحلية، برئاسة د صباح جاسم، التابعة إلى إدارة الآثار بدائرة الثقافة والاعلام، عمليات التنقيب الاثرية في عدد من المواقع الأثرية في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، خاصة في منطقة مليحة، حيث تم الكشف مؤخراً عن عدد من المدافن الاثرية المهمة، والتي تحتوى على حجرات للدفن، مشيدة تحت الأرض، تعلوها مبانٍ صغيرة ذات شرفات مدرجة، مبنية من الطابوق الكلسي، ربما كانت تستعمل كمزارات أو لممارسة طقوس دينية معينة خاصة بالعبادة والدفن. وهي تحتوي على مجاميع من اللقى الأثرية المتنوعة مثل الأوعية الفخارية وعدد كبير من الاسلحة الحديدية كالسيوف والخناجر ورؤوس السهام. فضلاً عن كتابات تذكارية باللغتين العربية الجنوبية والآرامية، وتشكل هذه المكتشفات إضافة جديدة ومهمة تساعد على فهم هندسة القبور ودراسة مراحلها التطويرية، وتؤكد مكانة هذا الموقع الأثري المتميزة كمركز تجاري بارز، شهد قيام علاقات حضارية وتجارية بين منطقة الإمارات وشمال وشرق الجزيرة العربية ومراكز الحضارة اليونانية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبلاد وادي الرافدين، والهند، ومصر، منذ القرن الثالث ق.م وحتى نهاية القرن الثالث الميلادي. إلى ذلك، تتواصل أعمال التنقيب في عدد من المواقع الأثرية المؤرخة للفترة الهلنستية خلال القرون الاخيرة قبل الميلاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©