الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موسم اتحاد الكرة.. «استثنائي» وشاق يتحدى الانتقادات !!

موسم اتحاد الكرة.. «استثنائي» وشاق يتحدى الانتقادات !!
23 يونيو 2015 22:40
6 نقاط سوداء.. و14 إيجابية تلخص العمل في الموسم المنتهي اختلاف وجهات النظر بين الأعضاء «ظاهرة صحية».. والبطء علامة استفهام! معتز الشامي (دبي) هناك قاعدة معروفة تقول إنه لا يوجد عمل بلا أخطاء تماماً، طالما يديره بشر معرضون للصواب والخطأ، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، خصوصاً إذا ما أردنا رصد إيجابيات وسلبيات عمل ما. وفي مجال إدارة كرة القدم تحديداً، عادة ما تزيد القرارات، وقد تجد بعضها خاطئة، أو يثبت الواقع عدم جدواها أو فشلها. وفي الوقت نفسه، تكون الإيجابيات موجودة وحاضرة، ولكن يغفل عنها الكثيرون، طالما كان الهدف نقد عمل بيت الكرة الأول، فتجد خطأ أو هفوة بسيطة لـ«موظف» أو إداري، قد يتحول إلى قضية تشغل الرأي العام والشارع الرياضي. لكن رصد جملة الإيجابيات والسلبيات كان يتطلب حيادية مطلقة للتوقف على مشاهد قد لا يراها البعيد عن عمل اتحاد الكرة، ولكن المتابعة الدقيقة لمعظم الاجتماعات والقرارات والجلسات الثنائية والجماعية في الغرف المغلقة للاتحاد تحتم علينا أن نصف هذا الموسم بأنه كان شاقاً واستثنائياً في عمل اتحاد الكرة، وحفل بإيجابيات عدة بلغت ما يصل إلى 14 نقطة مضيئة في عمل لجانه، كما شهد وجود سلبيات أيضاً، لا يمكن نكرانها، لكن في النهاية لم تزيد على الـ6 نقاط سلبية. ورغم الانتقادات التي كان بعضها مجرد حرية رأي، وفي أحيان أخرى لم يكن لها سند في الواقع، بحسب مسؤولي الاتحاد في دفاعهم عن مواقفهم وأنفسهم، فقد شهدت أروقة اتحاد الكرة اهتماماً كبيراً من يوسف السركال رئيس مجلس الإدارة بالتفاصيل كافة، من خلال حضوره يومياً في مكتبه بالدور الثاني بمبنى الاتحاد بالخوانيج، حتى باتت إدارة الاتحاد وظيفته الأساسية، أما مجلس الإدارة فقد عقد هذا الموسم 8 اجتماعات، بواقع اجتماع كل شهر تقريباً، صدر خلالها ما يزيد على 45 قراراً مؤثراً، وتعلق بأمور تخص إدارة اللجان المختلفة، أو الموافقة على توصيات وتنفيذ أخرى. فيما كان واضحاً أن هناك اختلافات في وجهات النظر في بعض القضايا التي صدرت أو دار حولها نقاش على طاولة اجتماعات لجان الاتحاد، لكن أي اختلافات في وجهات النظر بين الأعضاء يكون الهدف منها هو الصالح العام، كما نتمنى، وذلك في حد ذاته «ظاهرة صحية». واعترف يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة بصعوبة الموسم بشكل عام في ظل مشاركات المنتخب المستمرة، ولفت إلى أنه كان موسماً استثنائياً بالفعل منذ تولي المجلس المسؤولية لأسباب عدة، أبرزها تألق الأبيض في كأس آسيا، والظفر بشرف تنظيم نسخة 2019 في الإمارات، مروراً بالاعتراضات والانتقادات المصاحبة دائماً لأي خبر أو قرار أو قضية يكون طرفها الاتحاد، وأبرزها أزمة خصم نقاط الشعب التي شهدت جدلاً واسعاً. سلبيات واضحة أما عن أبرز السلبيات التي ظهرت في الاتحاد خلال الموسم، فكانت صدمة البداية، بقرار تمديد فترة القيد الصيفي، الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بعد الخطوة المنفردة التي اتخذها رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أوائل أكتوبر الماضي، بتمديد الفترة القانونية للقيد حتى الساعات الأولى من الصباح، وهو القرار الذي تعامل معه مجلس إدارة الاتحاد بذكاء عندما جمد القرار، وأبقى اللاعبين المنتقلين بعد الـ12 مساء من دون لعب، مع تأكيد صحة انتقالهم من حيث التوقيع والعقود، لكن مع إيقاف التنفيذ حتى فترة القيد الشتوي. وكانت السلبية الثانية الأكثر صدمة، والتي ارتبطت باللغط الذي صاحب قرار لجنة الانضباط بخصم نقاط نادي الشعب، الذي أشرك لاعباً لم يكن يحق له المشاركة، بعد التضارب في تعميم وتفسير تعديلات لائحة الفصل بين الإنذارات في البطولات المحلية، وكان خطأ الاتحاد ينحصر في التفسير الخاطئ للتعديل، ثم العودة إلى التفسير الصحيح، لكن دون تعميم على الأندية بحجة أن الأندية كانت على علم بالتعديلات التي اتخذت في الجمعية العمومية نهاية الموسم الذي سبقه. أما السلبية الثالثة، فكانت في عدم تسمية أمين عام للاتحاد «حتى الآن»، حيث توقع الجميع أن يتخذ مجلس الإدارة قراراً بتسمية من يشغل هذا المنصب، الذي كان علي حمد مدير عام الاتحاد بالإنابة، ونائب رئيس لجنة الحكام المرشح الأبرز له. ومن بين الملاحظات التي كان يجب ذكرها، حالة «البطء» والكسل، التي كان عليها بعض أعضاء الاتحاد، حيث شغلتهم وظائفهم أو أعمالهم الخاصة، وذلك رغم ضغط رئيس مجلس الإدارة، بضرورة أن يلتزم كل عضو بما يكلف به من مهام، وهو ما عطل الإسراع في تنفيذ بعض المهام، وفي المقابل كان هناك بعض الأعضاء الآخرين «المعروفين بالاسم» أكثر نشاطاً وتحركاً وحضوراً ووجوداً وتفاعلاً، من واقع توليهم مهام لجان عدة ومسؤوليات على مدار الموسم. السلبية الخامسة قد لا تكون واضحة بشكل مؤثر، ولكن مع الوقت قد يكون لها أثرها «السلبي»، وهي احتياج الاتحاد لتعديلات وتنقيحات بشكل مستمر على اللوائح والقوانين، التي عادة ما تظهر ثغراتها مع التجربة والتطبيق، وهو ما يتطلب ضرورة وجود خبير ومستشار قانوني «متخصص» في القانون الرياضي ولوائح «الفيفا»، للقيام بهذا الدور ومساعدة الإدارة القانونية الحالية للاتحاد. تداخل الإيجابيات وفي إطار رصد إيجابيات الموسم بالنسبة للاتحاد، نجد أن بعضها كان متداخلاً مع السلبيات السالف ذكرها، إما في إطار محاولة التحرك لحل تلك السلبيات، أو التدخل لوضع رؤية واضحة للتعديل والتنقيح، وأبرزها قرار تجميد مد القيد، واستشارة «الفيفا»، ومنع انتقال اللاعبين لحين فترة الانتقالات الشتوية لحفظ حقوق الأندية واتباع مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع. كما تمثلت بقية الإيجابيات في الاهتمام بالعمل على تطوير بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وعزلها عن مسابقة الدوري، وإطلاق حملة ترويج جماهيري، وتخصيص هدايا للنهائي وغيرها من الأمور المرتبطة بالبطولة الأغلى. كما اهتم الاتحاد هذا الموسم بدعم لجنة المنتخبات، بالموافقة على خطط الإعداد والتطوير كافة، وتوفير كل ما يلزم من معسكرات إعداد داخلية وخارجية، ومباريات دولية ودية، وإنفاق ما لا يقل عن 45 مليون درهم من الميزانية على تلك الخطط، الرامية لتواصل الأجيال وتأهيل الدوليين من عمر صغيرة بما يفيد المنتخب. وهناك إيجابية أخرى تتعلق بتشكيل اللجنة الفنية والتطوير، وتفعيلها بالتعاقد مع الخبير الدولي بلحسن مالوش، لقيادة سلسلة دورات للتطوير الفنية لمدربي الأندية والاهتمام بتنظيم أمور الأكاديميات والمراحل السنية. كما يعتبر فوز المنتخب الوطني ببرونزية آسيا، والإعداد الجيد للمنتخب الأول، ودعم خططه ومشاركاته كافة والالتفات حوله، إيجابية تذكر للاتحاد، كما يضاف فوز الإمارات بشرف تنظيم كأس آسيا 2019 إلى إنجازات الاتحاد الحالي، كونه الذي خطط وقرر دخول المنافسة، حتى ولو كان العمل على إعداد ملف التنظيم تم العمل عليه من خارج مجلس الإدارة. ومن بين الإيجابيات، الاهتمام المتواصل بدعم أندية الدرجة الأولى، وزيادة الدعم هذا الموسم ليتجاوز سقف الـ6 ملايين درهم بعد رصد 4 ملايين في بداية الموسم على رواتب مدربي المراحل، وملابس وأدوات التدريب، وأضاف الاتحاد الاهتمام ببعض جوانب البنى التحتية في بعض الأندية الأشد احتياجاً. ويحسب للاتحاد أيضاً حرصه على تطوير لوائحه، والتحرك عند اكتشاف أي ثغرات في التطبيق، ولا يمكن إغفال الدعم الكبير لسلك التحكيم، وعدم فتح الباب للحكم الأجنبي، فضلاً عن التعاقد مع الأرجنتيني أليخو متخصص اللياقة البدنية في «الفيفا»، ليكون هو المسؤول عن اللياقة البدنية لقضاة ملاعبنا، بالإضافة لتجديد الثقة في السنغافوري شمسول مديراً فنياً للجنة. يضاف إلى ذلك، حرص الاتحاد على توطيد العلاقات مع اتحادات مختلفة في شتى قارات العالم، حيث تجديد الشراكة مع الاتحاد الياباني والألماني، التشيكي، والسلوفاكي، الإسباني، الإيطالي، المصري، والتوقيع مع رابطة المحترفين المغربية، والتمهيد لاتفاقية مع الاتحاد الصربي، وهي كلها أمور تعكس حرص الاتحاد على تبادل الخبرات بينه وبين اتحادات يمكن الاستفادة منها في مختلف النواحي التنظيمية والإدارية والفنية. انفتاح وشفافية من بين الأمور التي تستحق الإشادة كانت بالانفتاح والشفافية المتبعة في عمل الاتحاد، وفي العلاقة بينه وبين الإعلام، ويكفي مبادرة «مجلس الاتحاد» التي أطلقت خلال الموسم، وكان الهدف منها هو التقارب مع أطراف الساحة الرياضية، والحرص على الاستماع للرأي الفني ولأصحاب الخبرات، والخروج بتوصيات يتم الاستفادة من أبرزها، وهو ما حدث مرتين على مدار الموسم، وسيكون بشكل أكثر خلال الموسم المقبل. كما تعامل الاتحاد مع الإعلام بذكاء في مشاركات المنتخب الوطني، سواء في «خليجي 21» بالبحرين، أو «خليجي 22» بالرياض، ومؤخراً في نهائيات كأس آسيا بأستراليا، حيث كان الإعلام قريباً من رئيس الاتحاد، وسياسة التغطية والمتابعة المرتبطة بالبطولة كانت من الأمور التي اهتم بها الاتحاد، دعماً لمشاركات الأبيض. عنوان معلومات للأنفوجراف أو معلومات للجرافيك في الصفحتين... أهم ايجابيات الموسم اطلاق الاستراتيجية متانة العلاقة مع لجنة المحترفين. تجميد مد القيد مبادرة "مجلس الاتحاد" الاعداد الجيد للمنتخبات الوطنية برونزية اسيا الفوز بشرف تنظيم أسيا 2019 التجديد لمهدي والتمسك بالاستقرار الفني الدعم المستمر للتحكيم استمرار الاهتمام بدوري الأولى اللجنة الفنية وتكثيف ورش العمل فصل الكأس عن الدوري مواصلة اتفاقيات الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات الحرص على تطوير اللوائح والقوانين أبرز سلبيات الموسم أزمة خصم نقاط الشعب مد فترة القيد الصيفي عدم تسمية الأمين العام غياب بعض الأعضاء تشكيل لجنة تحقيق دون اعلان نتائج ! ثغرات القوانين واللوائح. «التحكيم» تلجأ إلى «الانضباط» ! دبي (الاتحاد) من الأمور التي شهدت جدلاً واسعاً على مدار الموسم، كان مستوى التحكيم، والأداء التحكيمي لبعض القضاة، والذي تراجع بالفعل في بعض الجولات، ولكنه عاد للمستوى الطبيعي في جولات أخرى كثيرة، كما شهد عدد ليس بالقليل من جولات الموسم أداء تحكيمياً متميزاً وقرارات سليمة وصحيحة لبعض القضاة في حالات صعبة للغاية.وشهد الموسم موجات نقد عنيفة ولاذعة في كثير من الأحيان، وتصريحات «نارية» لبعض المسؤولين، وعودة مطلب الحكام الأجانب لدورينا، ولم يمر الأمر دون تورط مدربين في نقد قرارات القضاة، وكان الروماني كوزمين مدرب الأهلي أبرزهم.وفي المقابل كان لجوء لجنة الحكام، بشكوى منتقديها ومنتقدي قضاة الملاعب إلى لجنة الانضباط، هو الأكبر هذا الموسم دون سواه، في ظل كثرة النقد اللاذع، الذي وصل بعضه إلى حدود غير مقبولة بحسب وجهة نظر اللجنة.ولا يمكن إغفال الدور الكبير للجنة هذا الموسم، الذي يشهد التطبيق الأول لفكرة الحكم الإضافي الخامس خلف المرميين، وهو ما أسهم في تقليص نسبة الأخطاء بشكل عام داخل منطقة ال18، رغم تلك الاعتراضات.وقامت لجنة الحكام بجهود كبيرة على مدار الموسم من أجل تطوير القضاة عبر زيادة الدورات الفنية والبدنية والتجمعات التحضيرية للحفاظ على المستوى العام للقضاة. أزمة القيد تنتهي باجتماع عاصف منتصف الليل دبي (الاتحاد) لا يمكن المرور على رصد الموسم بالنسبة لاتحاد الكرة، دون ذكر أزمة مد فترة القيد الصيفي، والتي قوبلت بتحرك سريع من رئيس مجلس الإدارة عبر اجتماع عقد حتى الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك أدى لقرار بتجميد المد، وإيقاف الانتقال الرسمي للاعبين، الذين تضرروا من قرار لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، وهم البرتغالي هوجو ومحمد ناصر وسعد سرور لأندية الوصل وبني ياس. وكانت الأزمة قد تطورت بقرار مد القيد لمدة ساعتين، بعد انتهاء المهلة القانونية، والمحددة بتوقيت الثانية عشرة «منتصف ليلة» الثاني من أكتوبر الماضي، بشكل غير متوقع، بعدما أخطر اتحاد الكرة، جميع الأندية، خاصة المستفيدة من التمديد، في الساعات الأولى من صباح اليوم السابق. ووقتها شهدت أروقة اتحاد الكرة إعلان «حالة الطوارئ»، في أول أيام عيد الأضحى، بعد عودة يوسف السركال رئيس مجلس الإدارة من كوالالمبور، عقب مشاركته في اجتماع لجنة المسابقات الآسيوية. ودعا السركال إلى اجتماع في الساعة العاشرة مساء، للوقوف على تفاصيل الواقعة، وقرار لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، الذي تم اتخاذه بالتمرير، واستمر الاجتماع «المغلق» بحضور علي حمد مدير عام الاتحاد، والمستشار محمد الدوري، المستشار القانوني للاتحاد حتى الساعة الواحدة من صباح اليوم التالي، خاصة بعدما تم اكتشاف أن رسالة «البريد الإلكتروني» المرسلة من اللجنة، لإخطار الأندية، بمد فترة القيد لمدة ساعتين إضافيتين، لاستكمال أوراق اللاعبين، المراد تسجيلهم. وصدر القرار في الساعة الواحدة من صباح 3 أكتوبر، أي بعد انتهاء الوقت الرسمي لإغلاق باب القيد بساعة كاملة، بينما كان يجب وفق القوانين أن يتخذ قرار التمديد قبل وقت كافٍ من موعد إغلاق باب القيد، لإخطار جميع الأندية منعاً لتضرر بعضها، واستفادة البعض الآخر. وطبقاً لوجهة نظر أطراف الاجتماع المسائي الطارئ، ثبت وجود خطأ في الإجراءات المتخذة من اللجنة، وهو ما دفع السركال لإصدار قراره بشأن إخطار الأندية المستفيدة من مد فترة القيد، بعدم إشراك اللاعبين المقيدين، ومن ثم لجأ الاتحاد إلى الفيفا الذي أثنى على قرار تجميد الانتقال، ورفض السماح للاعبين باللعب حتى الانتقالات الشتوية. تقليص أندية الدوري «جدل» الأسابيع الأخيرة دبي (الاتحاد) حفلت الأسابيع الأخيرة من الموسم، بجدل واسع بسبب توصية لجنة دوري المحترفين بتقليص عدد الفرق المحترفة في الدوري، إلى 12 بدلاً من 14، مقابل تمسك الاتحاد بإبقاء الوضع كما هو عليه، وتحول الأمر إلى جدل كبير خلال الأيام الماضية، في ظل تمسك الجانب الأكبر من إدارات ومدربي الأندية بالعدد الحالي دون تقليص، فضلاً عن عدد كبير أيضاً من الفنيين وأصحاب الخبرات الفنية. وفي المقابل، زادت قناعة الاتحاد بضرورة التمسك بنظام الـ14 فريقاً بعد انتهاء الموسم ونجاح أكثر من فريق في الفوز بالألقاب، بحيث حلق العين بلقب الدوري، وطار النصر بكأسي رئيس الدولة والمحترفين، وفاز الأهلي بلقب السوبر. ويرى مسؤولو الاتحاد أن توزيع الألقاب بين الأندية، ووجود أكثر من بطل للموسم الواحد يعد دليل قوة، بدلاً من حصر جميع الأندية والألقاب بين نادٍ أو اثنين فقط. لجنة تحقيق.. بلا تحقيق ! دبي (الاتحاد) لا خلاف على أن أزمة خصم نقاط الشعب كانت نقطة سلبية مؤثرة، ولكن النقطة السلبية التي كان يمكن تحولها لنقطة إيجابية في عمل الاتحاد، هو قرار تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب أزمة الشعب ومسببات خصم نقاط الفريق، وذلك لأن اللجنة التي شكلت برئاسة عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد للتحقيق في هذه الأزمة، لم تجتمع إلا بعد مرور أكثر من 45 يوماً على تشكيلها. وبعد ضغوط من رئيس الاتحاد شخصياً، بالإضافة لضغوط من وسائل الإعلام التي بدت تتساءل عن قرار الاتحاد في تلك الأزمة بعد إعلانه تحمله لمسؤوليتها على لسان يوسف السركال في أكثر من مناسبة. وبعد أن مورست ضغوط على اللجنة لإجبارها على الاجتماع، وبعد أكثر من موعد يؤجل، عقدت اللجنة اجتماعاً واحداً، يبدو أنه كان لذر الرماد في العيون، ولم ترفع اللجنة أي توصيات، ولم تدين طرفاً على حساب آخر، واكتفت بالاستماع لمختلف الإدارات الداخلية حول تلك الأزمة ومسبباتها رغم أن كل المؤشرات تؤكد إلى أن الأمر لم يخرج بعيداً عن اللجنة القانونية ولجنة المسابقات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©