الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد الجنيبي..حلمه لم ينته مع «مذيع العرب»

محمد الجنيبي..حلمه لم ينته مع «مذيع العرب»
23 يونيو 2015 22:35
تامر عبدالحميد (أبوظبي) وصف الإعلامي الإماراتي الشاب محمد الجنيبي برنامج «مذيع العرب» بـ «دار أيتام»، خصوصاً أن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج كانت تتبنى متسابقين بعينهم، وتقدم لهم الدعم المعنوي بشكل كبير، مثل منى أبو حمزة التي وقفت إلى جانبه كثيراً، وإعجاب ليلى علوي بممدوح الشناوي، معتبراً أن هذا الدعم كان الدافع الأكبر للمتسابقين لتقديم الأفضل في الحلقات، مصرحاً في الوقت نفسه أنه حتى الآن لم يتعاقد مع «أبوظبي للإعلام»، لاسيما أنه في انتظار البرنامج المناسب الذي يظهر من خلاله على شاشات تلفزيون أبوظبي. وأوضح الجنيبي خلال الجلسة الإعلامية التي عقدها في «أبوظبي للإعلامي» بحضور مجموعة من الوسائل الإعلامية المحلية، والذي تخرج مؤخراً في برنامج «مذيع العرب» في موسمه الأول، حاصلاً على المركز الثاني، بعد المتسابق المصري خليل جمال الذي خطف لقب «مذيع العرب»، والمركز الثالث الذي حصده المتسابق المصري ممدوح الشناوي، دعم أحد أعضاء لجنة التحكيم لمتسابق بعينه، فهو ليس لشخصه إنما لأدائه المميز على مسرح «مذيع العرب»، وإعجابه به كمذيع محترف في المستقبل، كاشفاً أن كل المتسابقين لم يسمح لهم بمشاهدة أعضاء لجنة التحكيم أو التواصل معهم إلا في الحلقة. خطة عمل وصرح الجنيبي بأنه حتى الآن لا يوجد اتفاق رسمي حتى الآن من «أبوظبي للإعلام» لتعيينه، إنما صرحت إدارة قناة «أبوظبي» بتبني بعض المواهب من الذين تخرجوا من البرنامج، وهم مروة شهاب من المغرب وخلود أبو طالب من السعودية، كاشفاً أن هناك خطة عمل يتم تنفيذها من قبل تلفزيون أبوظبي، لوضعه في المكان المناسب، وتقديمه للبرنامج الأنسب. وأشار الجنيبي إلى أنه في خدمة «أبوظبي للإعلام» بأي شكل من الأشكال، وقال: تبنتني «أبوظبي للإعلام» إعلامياً حتى قبل خوضي تجربة برنامج «مذيع العرب»، خصوصاً أنني أعمل كمتعاون في الإذاعة، لكن عشقي للتلفزيون جعلني أدخل هذه التجربة الصعبة، والتي استفدت منها الكثير، سواء في طريقة الحوار أو الارتجال أو تقديم نشرات الأخبار والتقارير البرامجية، لذلك فأنا عيني على التلفزيون بشكل أكبر، وأنتظر هذه الفرصة. البرنامج الأنسب وعن نوعية البرامج التي يريد أن يظهر بها الجنيبي كإعلامي محترف على تلفزيون «أبوظبي»، أكد أنه من خلال الفقرات المتنوعة والمختلفة التي قدمها في اختبارات وحلقات «مذيع العرب»، يرى نفسه في البرامج الترفيهية والبرامج الصباحية، خصوصاً أنها الأنسب له، كاشفاً إلى أنه يستبعد وجوده في النشرات الإخبارية التي تحتاج إلى إتقان اللغة العربية الفصحى. 13 إعلامياً 13 ضيفاً إعلامياً حضروا في الحلقات المباشرة من «مذيع العرب»، الذين جلسوا في «الكرسي الرابع» مع لجنة تحكيم البرنامج المكونة من طوني خليفة وليلى علوي ومنى أبو حمزة، وعن أبرز الإعلاميين الذين استفاد من وجودهم في البرنامج، أوضح الجنيبي أنه سعد كثيراً بوجود الإعلامي المصري القدير مفيد فوزي، الذي استفاد منه الكثير و«زعل» منه في الوقت نفسه، خصوصاً حينما اتفق مع طوني في إحدى الحلقات المباشرة عندما كنت في اختبار النشرة الإخبارية، وكان المقلب في هذه الفقرة أن يتم إيقاف النشرة الإخبارية أمامنا من شاشة التلفزيون، ولأنني كنت أتذكر النشرة الإخبارية، فقمت بارتجالها رغم وقوفها أمام الشاشة، الأمر الذي لم يلاحظه طوني وعلق علي بشكل سلبي، وعندما أحببت الرد لتبرير الموقف وتوضيحه، نصحني مفيد فوزي بأن ألتزم الصمت حينما يتحدث إلي أحد الإعلاميين الأكثر خبرة وسناً. نصائح قاسية وعن التعليقات والنصائح القاسية التي كان يتلقاها من طوني خليفة أثناء الحلقات، أكد الجنيبي أنه لم يتضايق أبداً من طوني، خصوصاً أنه عندما سئل من قبل البعض عن الموضوع نفسه، قال إنه مجرد تحفيز له، مشيراً إلى أن الدعم الذي تلقاه من منى أبو حمزة، هو الدعم نفسه الذي تلقاه المتسابقون جميعهم، فهي دائماً مع «الحق». ولفت الجنيبي أن الحلقة التي ظهرت فيها الإعلامية حصة الفلاسي هي من أفضل الحلقات بالنسبة له، وقال: كنت في غاية الفرحة حينما شاهدت الإعلامية حصة الفلاسي على الكرسي الرابع في «مذيع العرب»، ليس بحكم أنها إماراتية، إنما وجهها البشوش وحنكتها الإعلامية وخبرتها في هذا المجال، أعطاني الدافع لتقديم الأفضل في هذه الحلقة. لست مغروراً اعتبر الجنيبي منطقة الخطر في حلقات البرنامج وهي «الزابينج»، من أصعب اللحظات التي كان يمر بها، لدرجة أنه كان يتوتر بشكل غريب، حتى أنه في إحدى الحلقات زاد توتره وأظهر غضبه على الشاشات، الأمر الذي لاحظه الجميع، وبسببه فتح الجمهور النار عليه، وعلقوا على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه إنسان متكبر ومغرور و«شايف نفسه»، الأمر نفاه مؤكداً أنه اتهام لا أساس له من الصحة، خصوصاً أنه عندما ضرب الكاميرا بيده كان بسبب التوتر الذي انتابه وقتها، وقال: الإنسان ليس معصوماً عن الخطأ، خصوصاً إذا كان في موقف لا يحسد عليه كالذي كنت فيه». * كادر// لست مغرورا اعتبر الجنيبي منطقة الخطر في حلقات البرنامج وهي «الزابينج»، من أصعب اللحظات التي كان يمر بها، لدرجة أنه كان يتوتر بشكل غريب، حتى أنه في إحدى الحلقات زاد توتره وأظهر غضبه على الشاشات، الأمر الذي لاحظه الجميع، وبسببه فتح الجمهور النار عليه، وعلقوا على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه إنسان متكبر ومغرور و«شايف نفسه»، الأمر نفاه وأكد أنه اتهام ليس له أي أساس من الصحة، خصوصاً أنه عندما ضرب الكاميرا بيده كان بسبب التوتر الذي انتابه وقتها، وقال: الإنسان ليس معصوماً من الخطأ، خصوصاً إذا كان في موقف لا يحسد عليه مثلما كنت أنا فيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©