علي شويرب (رأس الخيمة)
توج الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، صباح أمس، الفائزين بسباق نصف ماراثون رأس الخيمة الدولي الأغنى عالمياً، الذي يعد أسرع سباقات نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومتراً على مستوى العالم، والذي يبلغ مجموع جوائزه مليوناً و245 ألف درهم، بمشاركة 3600 عداء وعداءة من مختلف دول العالم يمثلون 94 دولة.
حضر السباق والتتويج الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس الدائرة الاقتصادية، والشيخ محمد بن سلطان القاسمي، وعدد من سمو الشيوخ، وبعض مديري الدوائر والمؤسسات برأس الخيمة وجمهور غفير.
وفاز بالسباق الإثيوبي بيرهان ليقيس للمرة الأولى في فئة الرجال في أول مشاركة له، حيث حقق 1:00:40 ساعة، وجاء في المركز الثاني الكيني ستانلي بيوتت، وحقق زمن 1:00:41 ساعة، بينما جاء في المركز الثالث الأريتري نقوسي أملوسوم، وحقق 1:00:42 ساعة.
وفي فئة السيدات، فقد حققت الكينية كينثيا ليمو المركز الأول بزمن قدره 1:06:00 ساعة، وجاءت ثانياً الكينية قلاديس شيرونو، حيث حققت زمن 1:06:26 ساعة، وجاءت في المركز الثالث الإثيوبية جينيت يالو بزمن 1:06:27 ساعة.
وقد شهد السباق مشاركة مميزة لمواطني الدولة من أعضاء المنتخب الوطني، وقد جاء في المركز الأول سيف الراشدي للمرة الثانية على التوالي، وحقق زمناً وقدره 1:12:00 ساعة، وجاء في المركز الثاني عبد الله السعدي، محققاً زمناً و قدره 1:16:00 ساعة، فيما حل ثالثاً مسعود المرزوقي بزمن 1:21:00 ساعه.
وقد شهد السباق مشاركة لاعبات منتخبنا، حيث حققت سارة فريدوني المركز الأول للمرة الأولى بزمن 1:26:00 ساعة، وجاءت في المركز الثاني رقية محمد الهرنكي بزمن 2:09:00 ساعة.
وفي فئة السيدات «عمومي»، جاءت في المركز الأول آني مارين من فنلندا، حيث حققت زمناً وقدره 1:12:00ساعة، وفي المركز الثاني الإثيوبية بيلنشي يامي، وحققت زمناً قدره 1:20:42 ساعة، والنيوزيلندية كريستينا كريش 1:26:00 ساعة.
وفي فئة الرجال «عمومي»، جاء في المركز الأول المغربي ماجد الأقدر بزمن وقدره 1:06:02 ساعة، والكيني ستيبهان وينان في المركز الثاني 1:06:09 ساعة، والمغربي إبراهيم سليماني في المركز الثالث بزمن 1:06:49 ساعة.
وفي سباق الفرق الذي شارك فيه 177 فريقاً، جاء فريق الإمارات الوطني أولاً بزمن 1:08:08 ساعة، وفريق سيكوني ثانياً بزمن وقدرة 1:08:25 ساعة، وفريق المغرب للجري ثالثاً، وحقق زمناً وقدره 1:09:15 ساعة.
وفي فئة التتابع، فاز فريق دبي لمتحدثي اللغة الانجليزية بالمركز الأول، وحقق زمناً وقدره 1:26:09 ساعة، وفريق كلية دبي بالمركز الثاني بزمن وقدره 1:40:40 ساعة.
وعقب تتويج الفائزين، قال الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي: لقد تطور نصف ماراثون رأس الخيمة كثيراً في السنوات الأخيرة، وتحسن كثيراً تنظيمياً وفنياً، وتجاوز بجوائزه المالية الكثير من السباقات في العالم، مما أدى إلى مشاركة أسماء كثيرة لامعة.
مضيفاً بأن نصف ماراثون رأس الخيمة أصبح بصمة عالمية وضعتها دولة الإمارات ورأس الخيمة على الخريطة العالمية لأكبر الأحداث الرياضية في العالم، وذلك بعد النجاح اللافت للسابق، والزيادة الكبيرة في أعداد المشاركين.
وأشار إلى أن السباق أصبح ذات علامة مسجلة في تحقيق الأرقام القياسية للسباقات العالمية، وهو ما يزيد من أهميته، وسعي اللجنة المنظمة إلى توفير كل جديد في كل نسخة، حيث ينتظر الجميع في كل عام المشاركة في نصف الماراثون.
وأضاف: تحققت الأهداف بفضل تضافر جهود كل أعضاء اللجنة المنظمة الذين سهروا - مشكورين -على تقديم صورة إيجابية للحدث، كما أن الشكر موصول لكل الشركات الراعية ولكل المؤسسات والدوائر التي قدمت مساهمات كبيرة لنجاح الماراثون، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
من جانبه، توجه ناصر سالم مردد رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث العالمي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على دعمه السباق للعام العاشر على التوالي، مما يمثل النجاح الحقيقي للسباق، كما توجه بالشكر إلى الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي على تشريفه السباق وتتويج المتسابقين، وتوجه بالشكر كذلك لكل أعضاء اللجنة على الأداء التنظيمي الرائع لنصف الماراثون طوال السنوات الماضية.
وأضاف: أجواء الطقس الرائعة في مثل هذا الوقت من العام تأتي ضمن أسباب نجاح السباق، إضافة إلى تميز التنظيم والاهتمام الكبير الذي يحظى به يجعله أيضاً أكبر من أي منافسة، وهو يحقق الارتقاء من عام إلى آخر، ومن الصعب أن تجد كل هذا الحشد من نجوم ألعاب القوى في ماراثون واحد على مستوى العالم، خاصة أن جميعهم من أصحاب الأزمنة المميزة، وأتمنى أن تشهد نسخة 2017 رقماً عالمياً جديداً، لتكتمل سلسلة نجاحات نصف ماراثون رأس الخيمة.
أكد عارف الهرنكي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة: إن الماراثون يتوافق مع الذكرى السنوية العاشرة للحدث، ونحن نتوجه لحكومة رأس الخيمة بالشكر الجزيل على الدعم المتواصل، وكذلك إلى الرعاة الأساسيين، للتشجيع المستمر لاستمرار نجاح الحدث الكبير سنوياً، وهو ما نأمل أن يتواصل في السنوات المقبلة.
وأضاف أن نصف ماراثون رأس الخيمة لا يزال في المقدمة، ولايزال يحقق النجاحات المطلوبة، وأكد أن نسخة 2016، حققت نجاحاً أشاد به الجميع، سواء على الصعيد الفني أو التنظيمي، وأكد الحدث أنه يتطور عاماً بعد آخر.
وأضاف: إن الحضور والمتابعة الجماهيرية من بداية السباق وحتى نهايته، يؤكدان على وعي المشاركين في الإمارات بمثل هذه السباقات العالمية، وهناك منهجية في إدراج الرياضة في حياة الناس المقيمين على أرض الإمارات، سواء من المواطنين أو المقيمين
جوائز السباق
رأس الخيمة (الاتحاد)
حصل بطلي الرجال والسيدات على 50 ألف درهم والمركز الثاني على 35 ألف درهم.
فيما يمنح كل من بطلي الماراثون من المواطنين رجالاً وسيدات 2000 دولار والمركز الثاني 1500 دولار والمركز الثالث 750 دولاراً.
الجدير بالذكر أن سباق نصف ماراثون رأس الخيمة دخل دائرة الاهتمام العالمي الكبير كونه حصل قبل ثلاث سنوات على الامتياز الذهبي ليكون بذلك بجانب 6 دول حصلت على هذا الامتياز، وهي البرتغال وتشيكوسلوفاكيا وكولومبيا وإنجلترا والهند ورأس الخيمة.
عدد اليوم
