الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زيدان يعيد الأمل للديوك في المهمة الأخيرة

زيدان يعيد الأمل للديوك في المهمة الأخيرة
31 مايو 2006

كاد منتخب فرنسا أن يخرج من سباق تصفيات كأس العالم بعد معارك شديدة السخونة والقوة، وبنظرة إلى أسماء فريق المدرب رايموند دومينيك يتبين أنهم قادرون على التخلص من البلاء الذي كانوا يمرون به وهو ما حدث فعلا فزيدان وهنري وتريزيجيه وفييرا وماكليلي وتورام من الاسماء المألوفة لكن المواهب الفردية أحيانا ما تكون خادعة إذ يحتاج الاداء الجماعي المطلوب لمزيد من عناية دومينيك لانه لم يظهر منه سوى ومضات قليلة مشرقة·الفرنسيون وجماهيرهم المتقلبة لديهم سجل دولي حافل كانت ذروته عندما فازوا بكأس العالم عام 1998 على أرضهم لكنهم خرجوا خروجا مذلا من الدور الاول لنهائيات عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ثم حلت الكارثة عليهم في بطولة كأس الامم الاوروبية عام ·2004
على أي حال لم يبدأ المنتخب الفرنسي انتفاضته إلا عندما أحس بأنه صار قاب قوسين أو أدنى من الخروج من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام ·2006وتراجع الفرنسي الجنسية الجزائري الاصل زيدان عن قرار اعتزاله اللعب دوليا وعاد لصفوف المنتخب في محاولة لاعادته إلى الطريق الصحيح وإنقاذه من شبح الخروج من التصفيات·وبعودة زيدان عادت الثقة للفريق الفرنسي وبدأ يحقق نتائج جيدة ضمنت له الوصول إلى ألمانيا·
ورصدت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الاسبوعية أراء الجماهير حول ما حدث وقالت: 'إذا ما تأهلت فرنسا أو لم تتأهل سيبقى هناك سؤال حائر وضخم حول مكانة دومينيك في عالم كرة القدم وطريقته في إدارة فريقه وعروضه التي قدمها خلال التصفيات' ، وفي وقت تحوم فيه الشكوك حول قدرات دومينيك فإنه يملك فريقا يعج بالمواهب يعد زيدان دون شك مفتاح اللعب الاساسي في الفريق الفرنسي ويتوقف على مدى لياقته البدنية تحقيق الحلم الفرنسي بالوصول إلى المباراة النهائية المقرر إقامتها في برلين في 9 يوليو المقبل· وحصل اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات على دفعة معنوية هائلة عندما عاد للعب مع منتخب فرنسا خصوصا أن قراره أقنع تورام وماكيليلي بالعودة أيضا إلى صفوف الفريق الفرنسي والمشاركة في المعركة المقبلة·وشكل ماكيليلي وزيدان ثنائيا رائعا في خط وسط فريق ريال مدريد الاسباني وعندما انتقل اللاعب الزائري الاصل إلى تشيلسي مطلع الموسم الحالي أكد الكثيرون أن غيابه أثر بشكل واضح على أداء الفريق الاسباني العملاق·
ومع وجود هنري وتريزيجيه ومعهما أنيلكا أصبح الفريق يمتلك قوة ضاربة مخيفة· وإذا ما فشل هذا الثلاثي في إحداث التغيير المطلوب في الاداء الهجومي الفرنسي فإن المدرب لديه خيارات أخرى فاعلة وجديرة بالمشاركة مثل جبريل سيسيه وسيلفن وولتورد وسيدني جوفو· وبغض النظر عن باتريك فييرا يوجد فلورنت مالودا لاعب ليون ولودفيك جولي جناح برشلونة مما يجعل فرنسا قادرة على مقارعة منافسيها في الدور الاول وتجاوز هذا الدور على الاقل·وفي الدفاع يحتمل أن يلعب تورام إلى جانب جين آلان بومسونج مدافع نيوكاسل الانجليزي في الوسط مع ويليام جالاس ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©