المكلا (وام)
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية جهودها الإغاثية في حضرموت، في إطار دورها الإنساني للتخفيف من معاناة أهالي المحافظة، وبصفة خاصة الشرائح الضعيفة في المجتمع، وفي مقدمتها ذوي الإعاقة. وزار وفد من الهيئة صباحاً جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً لملامسة احتياجاتهم وتوزيع مساعدات إنسانية من ملابس شتوية وأغطية وبطانيات، وذلك سعياً لأن يكون المستفيدون من الخدمات الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها ومساهمة منها في تخفيف الأعباء المعيشية عن العديد من العائلات.
واكد ممثل «الهلال الأحمر» في حضرموت عبدالله المسافري حرص «الهيئة» على المساهمة في رفع المعاناة عن المحتاجين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، هذه الشريحة المهمة العالقة وسط طابور المنسيين، التي حرمت لأعوام عدة من أبسط الاحتياجات التي تلبي متطلباتها لمواصلة الحياة، وتمكينها من الدمج في المجتمع. وأضاف أن حملة توزيع هذه المساعدات الإنسانية تأتي ضمن برنامج مكثف وضعته الهيئة للتخفيف عن المتضررين والمحتاجين في ظل الظروف العصيبة التي يعيشونها منذ أكثر من عام، منوهاً في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها الهيئة لمساعدة أهالي حضرموت عبر تقديم آلاف الطرود الغذائية والطبية والإغاثية للتخفيف عنهم.
وكان فريق «الهلال الأحمر» تفقد مقر الجمعية، واستمع لأعضائها عن أهم الاحتياجات وسبل تطويرها لتواكب احتياجات الدارسين. فيما عبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على تلمس احتجاجاتهم ورفع معاناتهم وتقديم المساعدات القيمة التي تواصل تقديمها في مختلف المجالات، والتي جاءت لتعيد البسمة إليهم.
من جهة ثانية، واصلت هيئة الهلال الأحمر، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية في مختلف مديريات عدن، جنوب اليمن، في إطار الجهود الإنسانية الرامية لدعم الأسر الفقيرة في توفير احتياجات أبنائهم. ووزع فريق «الهيئة» عشرات الحقائب على طلاب وطالبات مدرسة بئر فضل إحدى المناطق النائية، واستهدف المستويات الأولى من المراحل الدراسية. وأوضحت آيات العوذلي إحدى المتطوعات مع الهيئة، أن مشروع الحقيبة المدرسية مستمر من قبل «الهلال الأحمر» الإماراتية لدعم الطلاب البسطاء من أبناء الأسر الفقيرة، وتشجيعهم على استمرار التعليم والتوجه إلى الصفوف الدراسية دون انقطاع، مضيفاً أن المشروع يأتي ضمن الدعم السخي وغير المحدود لقطاع التعليم وتطبيع العملية التربوية في المدن المحررة.
عدد اليوم
