منير رحومة (دبي) - كشف أحمد يعقوب مدير إدارة الحكام باتحاد الكرة، أن إجازة قضاة الملاعب خلال فترة الصيف لا تتجاوز الأسبوع، على عكس بقية أطراف اللعبة، خاصة اللاعبين الذين ينالون إجازة طويلة قبل استنئاف نشاطهم. وأوضح أن الحكام انطلقوا في الإعداد للموسم المقبل من خلال التدريبات المتواصلة في مختلف مراكز التدريب بالدولة، التي يشرف عليها اتحاد الكرة وفق البرامج التي وضعتها لجنة الحكام.
وأضاف أيضا أن الحكام مطالبون بالحفاظ على جاهزيتهم البدنية، لأن معدل أعمارهم يتراوح بين 30 و40 سنة، وبالتالي فإن التوقف لفترة طويلة يستوجب منهم فترة أطول من التحضيرات والتأهيل حتى يعودوا إلى مستواهم اللياقي المطلوب، بينما معدل أعمار اللاعبين صغير جدا ويسمح للاعبين باستعادة الجاهزية البدنية بسرعة خلال المعسكرات الصيفية.
وعن نوعية التدريبات التي يخوضها حكامنا خلال فترة الصيف، أشار أحمد يعقوب إلى أن التدريبات عبارة عن تحمل وسرعات داخل الملعب وسرعات قصيرة، وهي مرهقة وتتطلب صبرا كبيرا من الحكام حتى يحافظوا على لياقتهم.
وأكد في الوقت نفسه أن اللاعب يتدرب بالكرة وبمشاركة زملائه على عكس قضاة الملاعب الذين يتدربون بدون كرة وفي غياب الفرق، ما يضاعف من جهدهم للتغلب على الملل والتعب.
وفيما يتعلق بالحلول التي تبحثها لجنة الحكام من أجل تفادي آثار ابتعاد حكامنا فترة طويلة عن إدارة المباريات والإكتفاء فقط بالتدريبات، أوضح مدير إدارة الحكام أن الدورات الرمضانية التي تنظمها الأندية والمؤسسات الرياضية أو جهات العمل تعتبر فرصة مواتية لحكامنا من أجل المشاركة في إدارة المباريات والتواصل مع اللاعبين والفرق والإبتعاد قليلا عن التدريبات البدنية فقط، مشيرا إلى أن اللجنة تتلقى سنويا عددا كبيرا من الرسائل لتعيين حكام لتلك الدورات.
وأضاف أيضا أن اللجنة تحسم خلال الأسبوع المقبل تكليفات الحكام للتواجد في الدورات الرمضانية وتحقيق الإستفادة المرجوة، وبالتالي الحفاظ على أجواء المباريات والمسابقات قبل إنطلاقة الموسم.
عدد اليوم
