الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

11 لاعباً في التطبيق الأول بـ «دوري الرديف» و13 خانة شاغرة

11 لاعباً في التطبيق الأول بـ «دوري الرديف» و13 خانة شاغرة
15 أكتوبر 2017 20:33
محمد سيد أحمد، معتصم عبدالله (أبوظبي، دبي) استحدثت لجنة دوري المحترفين مع عودة «مسمى دوري الرديف» خلال الموسم الحالي 2017 - 2018، منح الفرصة للاعبين من فئة المقيمين للقيد واللعب ضمن مسابقة دوري الرديف، حيث نصت المادة 8 في الفقرة 2- 3 من لائحة المسابقة للموسم الجديد السماح للأندية بقيد 2 لاعبين مقيمين أو أبناء المواطنات مواليد 1998 وما بعد بحد أقصى 2001، على أن يكون لدى اللاعب إقامة سارية لعام ميلادي على الأقل في الدولة، بجانب بطاقة هوية سارية المفعول. وبنهاية فترة الانتقالات الصيفية «الميركاتو الصيفي» التي أسدل عليها الستار في 2 أكتوبر الحالي، اكتفت أندية دوري الخليج العربي للرديف بقيد 11 لاعبين فقط في ثمانية أندية، من أصل 24 خانة متاحة في كشوفات الفرق ال12، واقتصرت جنسيات اللاعبين المقيمين المقيدين في صفوف أندية العين، دبا، عجمان، شباب الأهلي، حتا، الإمارات، النصر، الجزيرة، على خمس جنسيات عربية ممثلة في عُمان «ثلاثة لاعبين»، مصر «ثلاثة لاعبين»، ولاعب واحد من السودان، اليمن، سوريا، جزر القمر، بجانب لاعب واحد مقيد بالجنسية الأوكرانية في نادي الإمارات. وقيدت ثلاثة أندية فقط من أصل 12 في دوري الخليج العربي للرديف لاعبين اثنين في القائمة ممثلين في العين بوجود المهاجم السوري حمزة فايز محنايه، ولاعب الوسط المصري يحيى نادر، فيما قيد حتا الثنائي العماني المدافع محمد راشد الوشاحي، والمهاجم مطر بن صالح، وضم الإمارات الثنائي العُماني عبدالسلام بن عارف، والأوكراني من أصل سوري أغيد البكري. واكتفت بقية الأندية الخمس الأخرى بقيد لاعب مقيم واحد في كشوفاتها، بوجود السوداني عبدالله مهدي في صفوف دبا الفجيرة، والمدافع سعيد سليمان «جزر القمر» مع نادي شباب الأهلي دبي، واليمني علي عبده صالح في صفوف عجمان، والمصري عبدالرحمن محمد مهاجم النصر، ومواطنه عبدالله رمضان في الجزيرة، في المقابل، فضلت أندية الوحدة، الوصل، الشارقة، والظفرة الاعتماد على اللاعبين المواطنين دون الاستفادة من إمكانية قيد لاعب أو اثنين من فئة المقيمين في صفوفها. ولا تقتصر فكرة الاستفادة من فئة اللاعبين المقيمين على دوري الرديف، حيث استحدث اتحاد الكرة على صعيد مسابقات المراحل السنية قيد اللاعبين المقيمين بدلاً من فئة الأجانب في الموسم الحالي 2017- 2018، على مستوى خمس مسابقات شملت دوري الشباب، الشباب تحت 18 عاماً، الناشئين تحت 16 عاماً، الأشبال تحت 15 عاماً، والأشبال تحت 14 عاماً، بمعدل لاعبين فقط في كل فئة عمرية، في الوقت الذي تقتصر فيه المشاركة على المسابقات الرسمية للفئات العمرية الأشبال تحت 13، وتحت 12، ومدارس الكرة على اللاعبين المواطنين. وكشفت السجلات الرسمية لقوائم الفرق باتحاد الكرة، عن قيد الأندية 54 لاعباً في فئة المقيمين خلال الموسم الحالي 2017- 2018، ووجدت النسبة الأكبر على مستوى مسابقة الشباب تحت 18 عاماً بقيد 22 لاعباً من 12 جنسية في 14 نادياً، في المقابل قيدت الأندية 17 لاعباً مقيماً في فئة الناشئين تحت 17 عاماً من 9 جنسيات، فيما اكتفت 7 أندية بقيد 11 لاعباً من جنسيات جزر القمر، فلسطين، مالي، نيجيريا، عمان، سوريا، والبحرين في مسابقة الشباب، فيما خلت قوائم الأندية من اللاعبين المقيمين في فئة الأشبال تحت 14 عاماً. شكل جديد لدوري الرديف أكد عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة دوري المحترفين على أهمية «الشكل الجديد» لمسابقة دوري الرديف في الموسم الحالي، والمتمثلة في تغيير مسمى المسابقة من بطولة دوري تحت 21 سنة إلى دوري الرديف وفتح المجال أمام الأندية لتسجيل لاعبين اثنين من المقيمين الأجانب ضمن قائمة فريق الرديف، وقال: كان الهدف من الشكل الجديد للبطولة تقليل أعمار اللاعبين من 22 إلى تحت العشرين سنة، وإعداد اللاعبين الشباب لمشاركتهم مع الفريق الأول وخلق طموح أكبر لديهم للوصول للفريق الأول. وأضاف: من خلال الشكل الجديد للبطولة حافظنا على عدة مكتسبات تتمثل في مشاركة ثلاثة لاعبين من الفريق الأول لاستفادة اللاعبين الشباب من خبراتهم، تجهيز لاعبي الفريق الأول للعودة للملاعب «في حال الإصابة» عبر بطولة الرديف?. ? وحرصا منا على عدم خسارة اللاعبين، تم وضع «كوتة» للاعبين الأساسيين، بحيث تم السماح لثلاثة لاعبين مواليد 1997 للتسجيل مع الرديف، و4 من مواليد 1996 مع الفريق الأول، فيما الفئة العمرية للاعبي الرديف تكون من 1998 إلى 2000. وذكر الجنيبي أن ? خطوة إدماج اللاعب المقيم في دوري الرديف تمكن الأندية من المحافظة على اللاعبين الذين استثمرت في تدريبهم من المراحل السنية، وقال: في السابق كانت مشاركة المقيمين إلى تحت 18 سنة، وبالتالي يكون النادي استثمر في اللاعب منذ مراحل مبكرة، لكنه لا يستفيد منه بعد مرحلة 18 سنة، الآن فتح المجال أمام النادي لتسجيل اللاعب المقيم في فريق الرديف، ولم لا مستقبلاً مع الفريق الأول كأجنبي. وأضاف: على صعيد آخر، ستحقق هذه المبادرة هدفاً اجتماعياً متميزاً يتمثل في دمج الجاليات في مجتمع كرة القدم، وبالتالي استقطاب جماهير مختلفة لمتابعة هؤلاء اللاعبين، خاصة وأننا أجرينا دراسة شملت مقارنات أوضحت نتائجها أن سكان دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين يهتمون بممارسة كرة القدم، حيث إن 80% من سكان الدولة من مختلف الجنسيات يعتبرون كرة القدم من ضمن أولى اهتماماتهم الرياضية، وقد يبدو ذلك جليا من خلال المباريات الدولية التي استضافتها دولة الإمارات مثل السوبر المصري، الوحدات الأردني، الهلال والأهلي السعودي، هذا الاهتمام الكبير بمتابعة مباريات كرة القدم جعلنا نركز على إدماج الجاليات من خلال بطولة الرديف، بالإضافة إلى حرصنا على ربط كرة القدم بالمجتمع من مختلف فئاته وشرائحه?.? الرديف «سنة عاشرة» احتراف دبي (الاتحاد) انطلقت مسابقة دوري الرديف بالتزامن مع مسابقات «المحترفين» موسم 2008- 2009، واستمرت بذات المسمى على مدار ستة مواسم، قبل إطلاق مسمى دوري تحت 21 على البطولة موسم 2014- 2015، والتي توج بلقبها العين، ليعود المسمى القديم بداية من الموسم الجديد 2017- 2018. وجرى إلغاء دوري الرديف بنهاية موسم 2013- 2014، بناء على دراسة لجنة مشكلة من الاتحاد واللجنة، وقضت توصياتها التي تم اعتمادها لاحقاً بإلغاء مسابقة دوري الرديف، واستحداث مسابقة تحت 21 سنة، إضافة إلى تقليص قوائم الأندية إلى 22 لاعباً و4 لاعبين أجانب فوق 21 سنة. واستندت اللجنة في قرارها السابق إلى أن إلغاء الرديف، واستحداث المسابقة الجديدة سيكون داعماً للمنتخب الأولمبي، لما تمثله البطولة الجديدة من رافد مهم، يتيح أمام الجهاز الفني اختيار أفضل العناصر التي خاضت عدداً مقدراً من المباريات التنافسية مع أنديتها، حيث ستكون أعمار اللاعبين المشاركين في المسابقة متوائمة مع برامج ومسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي استحدث بدوره مؤخراً بطولة آسيا تحت 23 عاماً، لتكون البطولة الثانية على مستوى المنتخبات الوطنية في القارة الآسيوية. الوشاحي «الوجه الجديد» في تشكيلة المقيمين دبي (الاتحاد) تدرج 10 من لاعبي دوري الرديف من فئة المقيمين في فريق المراحل السنية بأنديتهم، وصولاً إلى فريق الرديف تحت 20 عاماً في الموسم الحالي، وباستثناء العماني محمد بن راشد الوشاحي مدافع فريق حتا، والذي يخوض موسمه الأول، حظي بقية اللاعبين بفرصة التواجد مع أنديتهم في مسابقات المراحل السنية خلال المواسم الماضية، ويعد المصري يحيى نادر لاعب وسط فريق نادي العين «عميد» المقيمين، حيث يخوض موسمه الثامن على التوالي، منذ أول ظهور مع أشبال «الزعيم» في موسم 2010- 2011. ويبرز في سجلات اللاعبين المقيمين السوري حمزة محناية مهاجم العين، الذي يعد واحداً من أفضل المهاجمين بتسجيله 143 هدفاً على مدار سبعة مواسم، وحاز محناية على لقب هداف دوري الشباب تحت 19 عاماً موسمين على التوالي2015- 2016 و2016- 2017 برصيد 21 هدفاً و30 هدفاً. العين صاحب الرقم القياسي دبي (الاتحاد) توجت ثلاثة أندية فقط ببطولة دوري الرديف ودوري تحت 21 على مدار مواسمها التسعة الماضية، بداية بالجزيرة بطل نسخة 2008- 2009، والعين صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة في ست نسخ على التوالي مواسم 2009- 2010,2010- 2011,2011- 2012,2012- 2013,2013- 2014,2014- 2015، بجانب الشارقة بطل 2015- 2016، والوحدة بطل النسخة الأخيرة 2016- 2017 والتي حملت اسم دوري تحت 21. وصف المشاركة بأنها حق مكتسب عبيد مبارك: ينبغي التركيز على مراكز اللاعبين المقيمين دبي (الاتحاد) وصف عبيد مبارك المستشار الفني لاتحاد الكرة، ونائب رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشاركة اللاعب المقيم في مسابقات المراحل السنية، بأنها حق مكتسب كفلته اللوائح، خاصة أن المقيم يعد فئة من فئات المجتمع ومساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية على صعيد كافة المجالات، وقال: لا توجد إشكاليات في مشاركات المقيمين، ولكن في المقابل ينبغي الانتباه لمراكز اللاعبين على مستوى فرق المراحل السنية، خاصة أن أغلب اللاعبين في مركز المهاجم والذي يعاني من ندرة واضحة على صعيد المواطنين حتى على مستوى الفريق الأول. وأوضح مبارك أن الدور الأساسي يقع على عاتق الأندية والأجهزة الفنية في تنويع مراكز اللاعب للمقيمين بهدف الاستفادة من الخامات الجيدة مستقبلاً، بالتوازي مع المحافظة على نسب اللاعبين المواطنين، لافتاً إلى أن اللوائح قصرت قيد الوافدين على لاعبين اثنين في كل فئة سنية. النادي بصدد تحويل أكاديميته لمشروع استثماري جمال الحوسني: الوحدة يكتفي ذاتياً من المواهب دبي (الاتحاد) أكد الدكتور جمال محمد عبد الحميد الحوسني عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم والمتحدث الرسمي، أن عدم وجود لاعبين من المقيمين في صفوف فرق المراحل السنية أو الفريق الرديف في النادي، لا يعود لعدم قناعة اللاعب بهذا الوضع، لكن لأن النادي مكتف ذاتياً، ولديه العدد الكبير من المواهب في مختلف المراحل السنية، لذلك يركز عليها بالدرجة الأولي خاصة أنها تمثل رافداً للفريق الأول والمنتخبات الوطنية. وقال: الوحدة لديه أكاديمية ومدارس لكرة القدم من سنوات طويلة وعدد المواهب المواطنة تغطي العدد المسموح به في كل فريق، وهذا هو السبب الرئيسي لعدم وجود لاعبين مقيمين في المراحل السنية، وليس من المنطق أن نقوم بتسجيل هذه الفئة، لمجرد أن اللوائح تسمح بذلك، والقضية ليست قضية كم بل كيف، وأعتقد أن الوحدة في هذا الجانب مكتفٍ ذاتياً تماماً. وأضاف: الفكرة نفسها ممتازة وبشكل خاص بعد أن تم رفع سقف الفئة العمرية لتشمل الفريق الرديف، حيث كان في السابق اللاعب المقيم يصل إلى مرحلة عمرية معينة، ويكون بعدها متعطل عن ممارسة اللعبة، لكن الآن أصبح المجال مفتوحاً لفئة أكبر، ومن جانبنا لا يوجد لدينا أي مانع إذا كانت هناك موهبة طاغية للاعب مقيم أن نضمه لفرق المراحل السنية ونصقل موهبته، خاصة أن النادي لديه توجه استثماري في هذا الجانب، من خلال فتح الأكاديمية والاستفادة منها لتكون واحدا من الموارد المالية لشركة كرة القدم في النادي، لأن كرة القدم أصبحت صناعة، وتسويق، وشرعنا منذ عامين في إجراء الخطط والبرامج بحيث تكون الأكاديمية متاحة للكل. واعتبر الدكتور جمال الحوسني، أن الخطوة ستجعل الباب مفتوحاً للجميع مواطنين ومقيمين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها أكاديمية نادي الوحدة، خاصة أنها رائدة في مجالها وقدمت الكثير للفريق الأول والمنتخبات والوطنية وكرة القدم في الدولة بشكل عام.وقال: نأمل آن تستفيد الأندية التي تعاني شحا في هذا الجانب من السماح للمقيمين بالمشاركة، وأن تحقق هذه التجربة الإضافة المطلوبة فنياً وجماهيرياً وتنعكس إيجاباً على كرة القدم. التجربة ليست جديدة في المراحل السنية ماجد سالم: وضوح الأهداف مطلوب للاستفادة من المتميزين دبي (الاتحاد) اعتبر ماجد سالم مساعد مدرب المنتخب الوطني للشباب، أن تجربة السماح لأبناء المواطنات والمقيمين بالمشاركة في المراحل السنية ليست جديدة، لكن الجديد فيها هو السماح للاعب من هذه الفئة بالوصول إلى الفريق الرديف، مبينا أن هذا تطور جيد. وقال: يجب أن يكون الهدف واضحا بحيث تكون هناك آلية تسمح بمشاركة المميزين من المقيمين في المنتخبات، وهذا ليس عيباً خاصة أنهم جزء من التركيبة السكانية، وسكون الفائدة كبيرة ومهمة للمنتخبات الوطنية وهناك تجارب حاضرة في محيطنا تسعى للاستفادة من الجاليات المقيمة على أراضيها خاصة الجيل الذي ولد وتربى داخل الدولة. وأضاف ماجد سالم: دوريات المراحل السنية شهدت مشاركات للمقيمين في عدد كبير من الأندية وبشكل خاص من الجنسيات الأفريقية، وظهرت منهم مواهب لها قدرات عالية لكن هذه المواهب اختفت للأسف ولم تتم الاستفادة منها والأمثلة كثيرة جدا، لأن اللاعب يصل إلى مرحلة عمرية محددة ثم يتوقف ومن ثم يختفي. وتطرق ماجد سالم لجانب سلبي من التجربة، ويقول: عندما تحدثت عن الهدف الواضح وأن يكون دعم المنتخبات الوطنية، فذلك حتى لا يتم قيام الأندية بالصرف على تنشئة لاعبين لا تتمكن من الاستفادة منهم في المستقبل، خاصة أن اللاعب عندما يصل إلى سن 18 سنة ستكون مجبرة للتعاقد معه بعقد احترافي، وهذا سلاح ذو حدين قد يدفع بعض الأندية إلى الاعتماد علي مواهب أقل في بعض الأحيان لضمان استمرارية اللاعب. وأضاف: الأهم أن تكون هناك خطة واضحة لكيفية الاستفادة من هذا الوضع، ليكون عائده جيداً لكرة القدم في الدولة من الناحية الفنية، وبالتأكيد هذا لا يلغي أن هناك أثرا إيجابيا سيكون على دوريات المراحل السنية وبشكل خاص في جذب الجاليات إلى المدرجات، وبشكل عام التجربة مفيدة لكنها تحتاج إلى آليات أخرى من الجهات المعنية بحيث تحقق الأهداف المنشودة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©