الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سباق الدرع يعود إلى «الصفر» بعد تعطل قطار الكبار

سباق الدرع يعود إلى «الصفر» بعد تعطل قطار الكبار
20 سبتمبر 2010 23:23
عادت الحرارة إلى دوري المحترفين لكرة القدم، ومعها عادت الإثارة، وتواصل التشويق، وبعد أن توقفت البطولة لمدة 12 يوماً، بسبب ظروف إجازة عيد الفطر السعيد، وتجمع المنتخب الوطني الأول، كانت العودة مشتعلة، بعد أن تلاعبت نتائج الجولة الثالثة بأعصاب الجميع، واشتعلت المنافسة، حيث حضرت التعادلات التي خدمت العديد من الفرق، وأعادت الأمور إلى نقطة البداية، وبدلاً من أن تسهم المباريات في اتساع الفوارق، فقد تقاربت المراكز، وذابت الفوارق، ولم يعد فارق النقاط بين الفرق كبيراً، وبات بإمكان الجميع أن يعيدوا التفكير، وبكثير من العمل خلال الأيام القادمة، سيكون بمقدور أي فريق أن يقلب الطاولة، ويتسلق مراكز إضافية إلى الأعلى، لأن الجولة الثالثة التي شهدت تعثر الثلاثة الأوائل، وفتحت الطريق للقادمين من الخلف، ومنحتهم فرصاً جديدة للدخول في دائرة المنافسة. ولأنها قبل أن تكون دوري المحترفين، فهي دوري الإمارات، ولها عادات تأبى أن تتخلى عنها، ولذا لم يكن مستغرباً أن يأتي الأهلي الذي احتكر نجومية الجولة الثانية، عندما كسب الوصل بأربعة أهداف مقابل هدف، والذي ذهب في زيارة إلى مدينة كلباء، وحل ضيفاً على فريقها الاتحاد في مباراة اعتقد البعض، أنها ستكون نزهة لطيفة للفرسان، ولكنها كانت من الصعوبة بمكان، أن خرج الأهلاوية راضون عن التعادل الذي اعتبروه عادلاً، فقد تعاقد الاتحاد مع الفرنسي جريجوري، وهو الذي كان يلعب في الأهلي، ولم يستمر طويلاً، ولعل هذه الحقيقة بحد ذاتها كانت دافعاً حقيقياً للاعب لكي يتألق ويبرز، ويسجل هدفين، ويقاسم بهما هدفي البرازيلي بنجا نجم الأهلي ليحصل كل فريق على نقطة، ويضع الاتحاد أول نقطة في رصيده لعلها تكون بداية الغيث ودفعة معنوية مهمة للفريق في المرحلة القادمة. أما النصر، فقد حل ضيفاً على دبي وذهب إلى العوير، وهو يضع أمام عينيه النصر، وتصحيح أوضاعه، والخروج من المأزق، وعندما يكون “العميد” في قاع جدول الترتيب، فلا شك أن هناك مشكلة ما، والأمر متشابه بالنسبة لأصحاب الأرض، فهم يبحثون عن النقطة الأولى، بعد خسارتين متتاليتين، ولذلك كانت مباراة من أجل الهروب من القاع والخروج من نقطة الصفر، وهذا الواقع فرض نفسه على أحداث اللقاء فكان الفريقان في منتهى الحذر، وغلب على المباراة الهواجس النفسية، فخرجت بمستوى ضعيف ولم ترتق لما هو مطلوب، وكانت الغلبة للنصر الذي أودع أول ثلاث نقاط في رصيده، وخرج من الملعب بثلاثة أهداف مقابل هدف، تاركاً أصحاب الأرض في المركز الأخير، وجاء فوز العميد في التوقيت المناسب، وباتت الكرة في ملعب اللاعبين، بعد أن خدمتهم نتائج الجولة، حيث بات الفارق بين النصر في المركز التاسع والمتصدر العيناوي، لا يزيد عن أربع نقاط، أما دبي فهو بحاجة إلى إعادة نظر، والتفكير في واقعه الحالي، وهو مطالب بتصحيح أوضاعه. أما قمة الجولة والمباراة الكبرى المنتظرة و”ديربي العاصمة” بين الجزيرة والوحدة، فقد كان العرض الأجمل في هذه الجولة، ولكنه لم يصل إلى المستوى المأمول على كل حال، فقد حضرت الجماهير وغابت الأهداف، وتميز الفريقان في الجانب الدفاعي، بينما كان مهاجمو الفريقين في إجازة، وتألق حارسا المرمى واستحقا نجومية اللقاء، وإذا كان التعادل مخيباً للآمال الجزراوية، على اعتبار أن المباراة أقيمت في ملعبه، لكنه كان عادلاً فلم تكن هناك جدية كافية من قبل لاعبي الفريقين في حسم نتيجة المباراة، أما الوحدة فقد كان راضياً بالنتيجة وتقبلها على اعتبار أنها الأولى تحت قيادة مدربه الجديد تيتي، وكذلك لأنها أقيمت على ملعب خصمه القوي، وكذلك شهدت المباراة عودة الوحدة لتقديم العروض القوية، وبالتالي فهي شهادة لعودة “أصحاب السعادة” إلى مستواهم الحقيقي والعودة جاءت في الوقت المناسب. وفي القطارة، كانت هناك قمة أخرى تجمع العين والشارقة، حيث تقابل “زعيم” الدوري مع “ملك” الكأس، وهي المواجهة التي شهدت الكثير من الأحداث المثيرة بداية من إصابة محمد فايز لاعب العين، ومن ثم ضربة جزاء لأصحاب الأرض، وطرد حارس الشارقة، وبالتالي هدف سجله الأرجنتيني ساند. وفي الشوط الثاني ضربة جزاء أخرى، ولكنها للضيوف هذه المرة، وكعادته في هذه المواقف لا يضيع البرازيلي مارسلينهو أبداً، ويتجدد سوء الحظ للعين، والإيفواري جمعة سعيد يصاب بمجرد دخوله، ولا تتغير نتيجة المباراة، ليكتفي كل فريق بنقطة، وتحدث بعض المناوشات في نهاية المباراة ولكنها تنتهي بتدخل العقلاء. وفي ستاد مكتوم بن راشد يتألق الشباب، ويسجل نتيجة عريضة، في شباك الظفرة، ويحقق الفوز بأربعة أهداف نظيفة، حيث يتألق البرازيلي جوليو سيزار الذي كان نجماً للقاء، وبفوزه الثاني على التوالي يتقدم الشباب إلى المركز الثالث، ويتجاوز آثار خسارته في البداية أمام بني ياس. وقد لا يكون الفوز بحد ذاته، ليؤكد تطور “الجوارح”، بعد صدمة البداية، ولكن النتيجة الثقيلة تمنح الكثير من المؤشرات عن قدرة الفريق على لعب دور متميز هذا الموسم، أما الظفرة فهو يثير العديد من علامات الاستفهام والتعجب والفريق الذي بدأ المسابقة بفوز مثير على الأهلي، تلقى هزيمتين متتاليتين في المسابقة أمام بني ياس والشباب، وبات بحاجة إلى وقفة حقيقية، كما أن مدربه دي كاستال بحاجة إلى مراجعة مع فريقه، بعد أن تعرض للخسارة الثانية، وبات هو مرشحاً بدوره ليكون الضحية الثانية هذا الموسم بعد مدرب الوحدة السابق لازلو بولوني. وكان ختام الجولة الثالثة في زعبيل، ومباراة مثيرة جمعت الوصل وبني ياس، وهي المواجهة التي حملت الكثير من الإثارة والفرص الضائعة من الطرفين، حيث تقدم الوصل في البداية بهدف ماهر جاسم، وفي الشوط الثاني أضاف زميله في الفريق الإسباني يستى الهدف الثاني، قبل أن يقلص السنغالي سانجاهور النتيجة، ويستمر بني ياس في الهجوم، ولكن يتألق حارس الإمارات الأول ماجد ناصر، ويحافظ على النتيجة لمصلحة فريقه، ويؤمن النقاط الثلاث ليصل الوصل إلى النقطة السادسة، ويتعرض بني ياس للهزيمة الأولى. هكذا اختتمت مباريات الجولة الثالثة لدوري المحترفين، وفي الوقت الذي أسهمت فيه فترة التوقف في عودة بعض الفرق، وأفادتها في الظهور بشكل جيد، فقد كانت فترة التوقف سلبية على بعض الفرق التي لم تتمكن من الحفاظ على مستوياتها، ومع نهاية الجولة فقد تقاربت المراكز وتقلصت فوارق النقاط واتسعت دائرة المنافسة حتى بات الفارق بين الوحدة في المركز الثامن والعين المتصدر لا يزيد عن ثلاث نقاط. مضت جولة ولا تزال مسابقة الدوري تحمل الكثير من الأسرار والحكايات والأيام القادمة كفيلة بكشفها، والإثارة ستظل متواصلة والمنافسة ستظل مستمرة في مسابقة لا تعترف بالثوابت والمقدمات. الوحدة يصوم في ستاد محمد بن زايد 327 دقيقة دبي (الاتحاد) - عجز الوحدة عن التسجيل في مرمى الجزيرة، في مباراة “الديربي” التي جمعتهما في الجولة الثالثة لمسابقة دوري المحترفين، ويتواصل “العقم التهديفي” لـ”أصحاب السعادة” في المباريات التي تجمعه مع الجزيرة في ستاد محمد بن زايد للمباراة الثالثة على التوالي. وكان آخر هدف للوحدة في مرمى الجزيرة على ستاد محمد بن زايد في المباراة التي أقيمت بين الفريقين في موسم 2007 - 2008، وبالتحديد في الجولة الثامنة، وسجله إسماعيل مطر في الدقيقة 33، وصام الوحدة في الدقائق الـ57 التالية، كما خسر تلك المباراة بهدف مقابل هدفين، ومن ثم تواصل صيامه عن التهديف في لقاء الفريقين لموسم 2008 - 2009 في المباراة التي أقيمت في الجولة الثانية عشرة، وانتهت لمصلحة الجزيرة بأربعة أهداف نظيفة، وتواصل العقم في الموسم الماضي عندما تقابل الفريقان في نفس الملعب ضمن مباريات الجولة الثالثة، وانتهت المباراة لمصلحة الجزيرة بهدف نظيف، وها هو الصيام الوحداوي مستمر ومتواصل منذ 327 دقيقة. أما الجديد في “الديربي” فهو أن الوحدة تجنب الخسارة هذه المرة بعد ثلاث هزائم متتالية أمام الجزيرة في نفس الملعب، ومع ذلك فعلى الوحدة أن ينتظر حتى الموسم المقبل لكي يفك شيفرة المرمى في ستاد محمد بن زايد ويتمكن أحد لاعبوه من هز شباكه. نقطة بالكربون بعد 1960 يوماً دبي (الاتحاد) - حقق فريق اتحاد كلباء أول نقطة من خلال مشاركته في دوري المحترفين، وجاءت هذه النقطة بعد تعادله على ملعبه مع الأهلي بهدفين لكل منهما، والاتحاد الغائب عن دوري الأضواء منذ هبوطه في موسم 2004 - 2005 عاد هذا الموسم، ولتكون عودته هي مشاركة أولى في دوري المحترفين في نسخته الثالثة. وما بين مشاركته في دوري الهواة من قبل ومشاركته الحالية تبقى المفارقة حاضرة، حيث كانت آخر نقطة للفريق قبل هبوطه في موسم 2004 - 2005 هي نقطة بالكربون من تلك التي حصل عليها في الجولة الثالثة وكانت على ملعبه عندما تعادل مع الأهلي أيضاً بدون أهداف في المباراة التي أقيمت في الخامس من شهر مايو عام 2005 وبالتحديد منذ 1960 يوماً. ولم تكن تلك النقطة لتنقذه من الهبوط آنذاك. أما النقطة الحالية التي حققها على ملعبه الذي استضاف للمرة الأولى مباراة في دوري المحترفين، فتتمنى جماهير الاتحاد، أن تكون هي بداية الغيث، وأن تكون فاتحة خير للفريق الذي تنتظره مهمة صعبة، إذا ما أراد تثبيت أقدامه وتجديد إقامته في المسابقة لمواسم قادمة. نجوم الأسبوع «كابتن ماجد» السد المنيع دبي (الاتحاد) - للجولة الثانية على التوالي، يتواصل تألق الحارس الوصلاوي ماجد ناصر، والذي كان هو “السد المنيع”، والذي أفسد كل فرص فريق بني ياس الخطرة، وبعد أن أنقذ الوصل في الجولة الماضية، من هزيمة ثقيلة، فقد تواصل تألقه خلال هذه الجولة، ويقود فريقه إلى الفوز بالنقاط الثلاث، ويثبت أنه حارس الإمارات الأول بلا منازع. كما تألق النجم البرازيلي جوليو سيزار في فريق الشباب وسجل هدفاً وأبدع في صناعة المزيد لزملائه ليقود الشباب إلى فوز برباعية من الأهداف على الظفرة. وفي ظهوره الأول تألق الفرنسي جريجوري، والذي شارك للمرة الأولى، مع اتحاد كلباء ضد الأهلي، ليشكل خطورة كبيرة على رفاق كانافارو، وينجح في هز شباك الأهلي مرتين، ويحقق مع فريقه النقطة الأولى هذا الموسم. وشاركه التألق في تلك المباراة النجم البرازيلي بنجا الذي سجل هدفي الأهلي بطريقة رائعة، أما خامس النجوم فكان اللاعب ياسر مطر من فريق الجزيرة الذي قدم مباراة كبيرة، وتحرك كثيراً خلال مباراة “الديربي”، واستحق نجومية اللقاء ليسرق الأضواء من شقيقه الأكثر شهرة وخبرة إسماعيل مطر. ظاهرة الجولة يحدث لأول مرة منذ 56 جولة في 1000 يوم أسوأ معدل تهديف لـ «المواطنين» بـ «2 من 17» دبي (الاتحاد) - شهدت الجولة الثالثة لدوري المحترفين لكرة القدم أسوأ معدل تهديف للاعبين المواطنين، منذ فترة طويلة جداً من عمر الدوري، حيث سجل المواطنون هدفين فقط من أصل 17 هدفاً، حصيلة المباريات الست وبمعدل وصل إلى أقل من 12%، وهي المرة الثانية في تاريخ المسابقة التي يسجل فيها اللاعبون المواطنون هذا العدد المتدني من الأهداف. وكانت المرة الأولى منذ قرابة 1000 يوم، ومنذ 56 جولة وبالتحديد في الجولة الثانية عشرة لموسم 2007 - 2008 عندما شهدت مباريات تلك الجولة تسجيل 13 هدفاً، كان نصيب المواطنين منها هدفين فقط، ويومها سجلهما فيصل علي لاعب العين ومحمد إبراهيم لاعب النصر، وفي هذه الجولة حفظ اللاعبان داوود علي من الشباب وماهر جاسم من الوصل ماء وجه اللاعبين المواطنين، عندما سجل داوود وماهر في مرمى دبي وبني ياس. توب 10 ساند يبصم للمرة الخامسة دبي (الاتحاد) - في كل جولة لابد أن تظهر بصمة اللاعب الأرجنتيني خوسيه ساند في الشباك، وبعد مرور ثلاث جولات من المسابقة يتصدر اللاعب قائمة الهدافين في مسابقة الدوري برصيد خمسة أهداف، حيث سجل هدف العين الوحيد في مرمى الشارقة. وجاء في المركز الثاني البرازيلي مارسلينهو الذي يسير مع الأرجنتيني على نفس النهج، حيث سجل في الجولات الثلاث، وآخرها هدفه في مرمى العين من ركلة جزاء. وفي المركز الثالث يتساوى ثلاثة لاعبين برصيد ثلاثة أهداف، وهم ميشيل الفرنسي لاعب دبي الذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى النصر، وهناك السنغالي سانجاهور لاعب بني ياس، والذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الوصل، وأيضاً البرازيلي بنجا نجم الأهلي، والذي سجل في هذه الجولة ثنائية في مرمى اتحاد كلباء. ثم يأتي سبعة لاعبين برصيد هدفين لكل منهم وهم أحمد خميس لاعب الأهلي وعبد الله موسى لاعب الجزيرة وعبد العزيز فايز لاعب العين، وهؤلاء غابوا عن التهديف في هذه الجولة، أما يستى الإسباني لاعب الوصل ولامين ديارا وجوليو سيزار لاعبا الشباب فقد سجلوا هدفاً واحداً لكل منهم ودخل في القائمة للمرة الأولى الفرنسي جريجوري لاعب اتحاد كلباء الذي سجل هدفي فريقه في مرمى الأهلي. محصلة الجولة دبي (الاتحاد) - تواصلت المسابقة بعد توقف استمر 12 يوماً، بسبب إجازة العيد، وكذلك تجمع المنتخب الوطني الأول، استعداداً للاستحقاقات القادمة، وأقيمت الجولة الثالثة على مدار يومين، بواقع ثلاث مباريات في كل يوم. وكان تعادل اتحاد كلباء والأهلي بهدفين لكل منهما، هو الأول في المسابقة، ولم يكن سوى افتتاحية لجولة انتهت نصف مبارياتها بالتعادلات، حيث تعادل الجزيرة والوحدة سلبياً، كما انتهت مباراة العين والشارقة بالتعادل بهدف لمثله. وحققت أندية النصر والشباب والوصل الفوز، فيما خسرت فرق دبي والظفرة وبني ياس. وشهدت الجولة تسجيل 17 هدفاً بمعدل 2.83 هدف في المباراة الواحدة، وهي المرة الأولى في الجولات الثلاث الأولى التي يقل فيها معدل الأهداف عن ثلاثة أهداف في المباراة، وسجل اللاعبون الأجانب 15 هدفاً، بينما كان نصيب اللاعبين المواطنين هدفين فقط عن طريق داوود علي وماهر جاسم. ومع نهاية مباريات الجولة الثالثة يبقى هجوم العين هو الأقوى في المسابقة برصيد ثمانية أهداف، بينما دفاع الجزيرة والشباب هما الأقوى، حيث لم تهتز شباكهما سوى مرة واحدة لكل منهما، أما أضعف هجوم فهو هجوم الظفرة الذي سجل هدفين فقط، بينما دفاع نادي دبي هو الأضعف في المسابقة، بعد أن اهتزت شباكه تسع مرات في الجولات الثلاث الأولى، وحتى الآن يبقى فريقا العين والجزيرة هما الوحيدان اللذان لم يتعرضا للخسارة، أما الاتحاد ودبي فلم يحققا أي فوز حتى الآن. الرابحون دبي (الاتحاد) - الرابحون في الجولة الثالثة هم ثلاثة فرق، تمكنت من إحداث نقلة كبيرة في جدول الترتيب، وعلى رأس هذه الفرق يأتي الشباب الذي قفز أربعة مراكز دفعة واحدة من المركز السابع إلى الثالث، بعد فوزه الكبير الذي حققه على الظفرة بأربعة أهداف نظيفة. ومن ثم يأتي الوصل الذي تجاوز آثار خسارته الثقيلة أمام الأهلي في الجولة الماضية، وتمكن من الفوز على بني ياس بهدفين مقابل هدف ليتقدم بدوره أربعة مراكز أيضاً من التاسع إلى الخامس، ومن ثم يأتي النصر الذي حقق فوزه الأول على دبي بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتخلص من المركز الخير ويتقدم ثلاثة مراكز إلى التاسع. الخاسرون دبي (الاتحاد) - أما الخاسرون في الجولة الثالثة فهم ستة فرق، وفي المقدمة يأتي دبي الذي خسر أمام النصر على ملعبه ليتراجع خطوتين إلى المركز الثاني عشر والأخير، وهو الفريق الوحيد بدون رصيد من الأهداف، وهناك الظفرة الذي تعرض لهزيمة ثقيلة أمام الشباب ليتراجع مقعدين إلى المركز العاشر، ومن ثم يأتي الوحدة الذي تعادل مع الجزيرة خارج ملعبه، ومع ذلك تراجع مركزين إلى الثامن، والأهلي الذي تعادل خارج ملعبه مع الاتحاد تراجع بدوره مركزين إلى السابع، وكذلك الشارقة الذي تعادل مع العين تأخر أيضاً مركزين إلى السادس، أما بني ياس فقد تراجع مركزاً واحداً إلى الرابع بعد خسارته أمام الوصل. الجولة الرابعة الجمعة 24 سبتمبر الشارقة X دبي الأهلي X الجزيرة السبت 25 سبتمبر الظفرة X الوصل الوحدة X العين الأحد 26 سبتمبر بني ياس X اتحاد كلباء النصر X الشباب تقييم أداء الفرق بالدرجات تقييم أداء الفرق في الجولة من خلال رصد درجات حراس المرمى وخطوط الدفاع والوسط والهجوم إلى جانب المدرب، ومنح درجات لمستوى الأداء لتحديد حصيلة كل فريق في كل جولة، وبعد مباريات الجولة الثالثة تقدم الشباب برصيد 35 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الشارقة صاحب المركز الثاني في تقييم الأداء، بينما حل اتحاد كلباء ثالثاً وله 33 نقطة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©