التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في مدينة فانكوفر معالي كريستي كلارك رئيسة وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات وكندا وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين خاصة في القطاعات الاستثمارية والغاز والطاقة المتجددة والمعارض الدولية إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات والاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة لدى البلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكندا في المجالات كافة.
من جانبها رحبت معالي كريستي كلارك بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق مشيرة إلى أن زيارة سموه لمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية..تعكس الحرص المشترك لدى قيادتي البلدين على تبادل الزيارات واللقاءات ومواصلة تطوير علاقاتهما الثنائية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعد ذلك جلسة نقاشية حول الفرص الإستثمارية بين البلدين خاصة في مجال الموانئ والمواصلات..وذلك بمشاركة معالي إيد فاست وزير التجارة الدولية ومعالي جيمس مور وزير الصناعة الكنديين وسعادة سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي.
كما حضر سموه جلسة نقاشية أخرى حول " الغاز الطبيعي المسال " بمشاركة معالي كريستي كلارك رئيسة وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية ومعالي جون بيرد وزير خارجية كندا.
وخلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة عدد من المدن الكندية.
وقال سموه إن اقتصاد دولة الإمارات قائم على تنوع الخدمات..مشيرا إلى أن الناقلات الوطنية لدولة الإمارات ومطارات الدولة وموانيء دبي العالمية تلعب دورا مهما في جعل دولة الإمارات بيئة جاذبة للسياح والاستثمارات بأنواعها كافة.
ونوه سموه بأن مجالات التعاون بين دولة الإمارات وكندا مهمة خاصة في قطاع الاستثمارات والبحث والتطوير والأمن الغذائي..مؤكدا أن وجود ممثلين من الشركات الهامة في الدولة مثل "طاقة" و جهاز أبوظبي للإستثمار و" مبادلة " و مشاركتهم في هذه الزيارة ما هو إلا دليل إلى تطلعنا للفرص الجديدة نحو مزيد من الإستثمار في المستقبل.
من جانبهم أعرب عدد من المسؤولين الكنديين عن رغبتهم في مزيد من الإستثمارات التي تحقق إزدهار البلدين مشيرين إلى أن دولة الإمارات تعد بوابة إلى العالم الجديد الذي يزخر بالفرص الواعدة.
ولفتوا إلى أن دولة الإمارات تعد من أهم المستثمرين في كندا مما يعطي حافزا كبيرا نحو مزيد من التعاون في المشاريع المستقبلية والبدء بخطوة إيجابية للتفاوض على اتفاق حماية الاستثمار رغبة في إبراز مدى إلتزام كلا البلدين لتعزيز هذه العلاقة وتنميتها.
حضر الجلستين..سعادة خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية وسعادة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الإقتصاد لقطاع التجارة الخارجية وسعادة محمد سيف هلال الشحي سفير الدولة لدى كندا وسعادة عريف لالاني السفير الكندي لدى الدولة وعدد من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وعدد من الوزراء ومدراء الشركات في مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.
يذكر أن مدينة فانكوفر تعد ثالث أكبر المدن الكندية بعد تورنتو و مونتريال و قطب النشاط الاقتصادي والمالي كما أنها بوابة كندا وأضخم ميناء في الجهة الغربية لإستقبال السفن وشحن السلع والبضائع وخاصة في إتجاه الأسواق الآسيوية.
وتعتبر مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية وفقا للمعطيات التي نشرتها وكالة الإحصاءات الكندية عن عام 2013 خامس أهم شريك تجاري لدولة الإمارات على صعيد المقاطعات الكندية وهناك طاقات واسعة لزيادة المبادلات التجارية بين الطرفين وكذلك تعزيز حركة استثمارات دولة الإمارات في قطاعات عدة بما فيها المعادن والبترول والغاز الطبيعي والسياحة والنقل والمواصلات والخدمات المختلفة.
عدد اليوم
