سيف الشامسي:
افتتحت صباح أمس بنادي ضباط شرطة دبي ندوة مكافحة المنشطات التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون مع لجنة التضامن الأولمبي ولجنة الطب الرياضي في اللجنة الأولمبية الدولية تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية·
وشهدت فعاليات اليوم الأول من الندوة التي تستمر يومين حضوراً كبيراً من الدارسين الذين حرصوا على التواجد بكثافة حيث تضم الندوة مجموعة من المحاضرين المرموقين يتقدمهم الدكتور ديفيد هاومان المدير العام للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات·
افتتح أعمال الندوة سعادة إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وأمين عام اللجنة الأولمبية وألقى كلمة نقل خلالها تحيات رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية للمشاركين وتمنياتهم بتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الندوة الهامة والتي تقام بالتنسيق مع لجان ومؤسسات عالمية وإقليمية·
وقال: لقد أبدت دولة الإمارات واللجنة الأولمبية الالتزام الكامل بكافة المواثيق والأنظمة والقوانين الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية والهيئة العالمية لمكافحة المنشطات، وتعمل بشكل مستمر على درء خطر المنشطات الذي يهدد القيم والمبادئ الأخلاقية والرياضية الأولمبية، مع العلم بأن اللجنة الأولمبية أصدرت نظام حظر استخدام المنشطات في الدولة منذ عام ·96
وفي عام 2003 وقعت اللجنة الأولمبية على اللائحة الصادرة عن الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات والمعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية واعتماد تطبيقها على مستوى كافة الهيئات الرياضية كأساس لحظر استخدام المنشطات بالدولة·
وأضاف: في عام 2004 وقعت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة باعتبارها الجهة الحكومية المسؤولة عن الرياضة بالدولة على وثيقة كوبنهاجن لمكافحة المنشطات الصادرة عن الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات· وفي نفس العام أصدرت الهيئة العامة لرعاية الشباب قراراً بإشهار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وتضم ممثلين عن اللجنة الأولمبية والهيئة ووزارة الصحة والقوات المسلحة ووزارة العدل ووزارة التربية والتعليم وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء·
كما قامت اللجنة بتعديل نظام حظر استخدام المنشطات بما يتماشى مع القانون الدولي لمكافحة المنشطات، وتبذل اللجنة جهوداً متواصلة حيث أقامت سبعة مؤتمرات دولية والعديد من الندوات والمحاضرات لنشر الوعي بمكافحة المنشطات·
وقال إبراهيم عبدالملك: نأمل أن تحقق الندوة الهدف المرجو منها في الاطلاع على الجديد والأحدث في ظل مشاركة نخبة من الخبراء رفيعي المستوى، في علوم الطب الرياضي والعلوم الرياضية مما سيثري الندوات بأفضل الدراسات والأبحاث والمعلومات، وبما يسهم في تنمية وصقل الخبرات الفنية للمشاركين·
كما لا يفوتنا الترحيب بالمشاركين من أبناء دول مجلس التعاون من منطلق حرصنا على أن تعم الفائدة على الجميع ونحن على ثقة كاملة بوعيكم لحجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقكم وأن نعمل سوياً من أجل ترسيخ القيم والمعاني السامية للحركة الأولمبية·
وألقى الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات كلمة أكد من خلالها ان تواجد المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لهو اعتراف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بمكانة الدولة على الصعيد العالمي فيما يخص مكافحة المنشطات·
وقال: إن الإمارات ملتزمة بالقوانين واللوائح التي صدرت عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وحرصت على التواجد في اجتماعات 'الوادا' منذ بدايتها، وبعد صدور إعلان كوبنهاجن حول المنشطات سارعت الدولة بالتوقيع على المذكرة بشقيها الأهلي والحكومي·
كما تم تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وخلال عمرها القصير أعددنا مشروعاً سيعرض على مجلس الوزراء حول مكافحة المنشطات وأعددنا نشرة لكافة الرياضيين بالدولة تساهم في تثقيف اللاعبين بشكل سهل فيما يخص المنشطات من خلال تضمينها كافة المعلومات الأساسية·
شهد اليوم الأول (4) محاضرات·· الأولى لديفيد هومان حول الأنشطة العالمية لمكافحة المنشطات وفي بدايتها توجه بالشكر الى اللجنة الأولمبية والمجلس الأولمبي الآسيوي محاضرة أكد فيها الحرص على اتباع الإجراءات الخاصة بمكافحة المنشطات خاصة وان القارة الآسيوية والإمارات مقبلة على المشاركة في آسياد الدوحة·
وتطرق الدكتور خليفة الى نقطة هامة تتعلق بحالة الخجل التي تطال الرياضي العربي عند تقديم العينات وسط حضور مراجعين حيث تستغرق بعض الحالات حوالى 7 ساعات نظراً لحالة الخجل بينما لا تأخذ نفس الحالة لدى اللاعبين الآخرين أكثر من دقائق معدودة· وطالب الدكتور خليفة بضرورة زيادة الوعي عند اللاعبين الخليجيين والعرب·
عدد اليوم
