الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يدعو لنقل كل السفارات إلى القدس

29 يناير 2017 23:28
عواصم (وكالات) دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، إلى نقل كل السفارات الأجنبية من تل أبيب إلى القدس، وليس السفارة الأميركية وحدها، وذلك مع اقتراب موعد لقائه الأول بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقال نتنياهو لدى بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته «يجب على السفارة الأميركية أن تكون هنا في القدس». واعتبر نتنياهو أن «القدس هي عاصمة إسرائيل، ومن الجيد ألا تكون السفارة الأميركية الوحيدة هنا، بل يجب على جميع السفارات الانتقال إلى هنا. وأعتقد أنه مع الوقت فإن غالبية السفارات ستنتقل هنا إلى القدس». وتزايدت التحذيرات مؤخراً من نقل السفارة الأميركية إلى القدس وإمكانية أن يؤدي هذا إلى تعزيز التوترات في الشرق الأوسط والقضاء على ما تبقى من إمكانية التوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما العميق بشأن اتخاذ هذه الخطوة. وعبر نتنياهو عن دعمه لنقل السفارة لكنه لم يذكر إطارا زمنيا لذلك بعد أن اتهم ناشط جمهوري إسرائيل بالضغط على الإدارة الأميركية الجديدة لتأجيل الخطوة. وفي مقابلة مع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قال مارك زيل رئيس جماعة الجمهوريين في الخارج -فرع إسرائيل إن ترامب «يتحرك بحذر بسبب المخاوف التي أثارها مسؤولون إسرائيليون». وتحدث فريق ترامب كثيرا خلال الحملة الانتخابية عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. لكن منذ أسبوع قلل شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض من شأن التوقعات بإعلان وشيك عن نقل السفارة وهو ما سيغضب الدول العربية وربما يفجر أعمال عنف. وفي القاهرة، أعربت الجامعة العربية أمس عن الأمل بان يتراجع ترامب عن الوعد الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي إن «الموقف الانتخابي الذي عبر عنه ترامب بحاجة إلى المزيد من التروي، ونتطلع إلى أن تعيد الإدارة الأميركية الجديدة دراسة موقفها بما يخدم دورها كراع لعملية السلام بصورة موضوعية». وأضاف أن «هناك محاولات إسرائيلية في الوقت الراهن لتوظيف واستثمار المرحلة الحالية لعمل الإدارة الأميركية الجديدة من أجل تنفيذ ما ورد في الحملة الانتخابية بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس». واعتبر أن «نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون عدوانا على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية مدينة القدس الشرقية، وانتهاكا جسيما لقرارات ومواثيق المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ونكوصا وتراجعا عن المواقف الأميركية التاريخية في التعامل مع مدينة القدس». وبشأن التحرك الفلسطيني والعربي للتعامل مع هذه الفرضية.. أكد أبو علي أن هناك تقييما مستمرا فلسطينيا وعربيا لتداعيات نقل السفارة إن حدث بجانب متابعة حثيثة وتحذير دائم لهذا الموضوع وتداعياته وحول وجود خطة تحرك عربية لمواجهة السيناريو الأسوأ بنقل السفارة إلى القدس أوضح.. أن هناك خطة عربية للتعامل مع هذا الأمر ومتابعة حثيثة لهذا الموضوع منطلقة من ثوابت الموقف العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©