توقع معالى محمد بن ظاعن الهاملي، وزير الطاقة، أن تبقي منظمة أوبك في اجتماعها الخميس المقبل بالعاصمة الفنزويلية كراكاس على مستوى إنتاجها الحالي نتيجة توفر إمدادات كافية في الأسواق العالمية من النفط الخام·
وأكد معاليه أن السعر العادل لبرميل النفط قد يكون بين 50 و 60 دولارا للبرميل بالنسبة لسلة نفوط منظمة أوبك، مشيراً إلى أن السعر العادل هو الذي يرضي كلا من المنتجين والمستهلكين والذي لا يكون له تأثير سلبي على النمو في الاقتصاد العالمي· وقال إن 'أوبك' ستوجه رسالة طمأنة إلى الأسواق النفطية تؤكد استمرار المنظمة بتزويدها بما يحتاج إليه من إمدادات نفطية بهدف العمل على استقرار الأسواق وفق أسعار عادلة وبما ينسجم مع أهداف المنظمة·
ورداً على تقارير تتوقع تراجع النمو في الطلب العالمي على النفط في حالة استمرار أسعار النفط بالارتفاع، قال معاليه: تشير آخر التوقعات إلى أن الاقتصاد العالمي سينمو العام الجاري بمعدلات تقارب العام الماضي الأمر الذي يدل على أن الطلب على النفط سوف ينمو بمعدلات تقارب المعدلات التي شهدها خلال العام الماضي·
وقال معاليه ردا على توقعات بتراجع اسعار النفط إلى حوالي 40 دولارا للبرميل، إن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن الاقتصاد مستمر بالنمو بخطوات ثابتة مدفوعا بالنمو المتسارع في الدول النامية خاصة في الهند والصين وفى حالة تحقيق ذلك فان الطلب على النفط سوف ينمو وبالتالي يجب توفير إمدادات نفطية إضافية من قبل الدولة المنتجة ونظرا لتوفر طاقة إنتاج احتياطية محدودة لدى الدول المنتجة فمن غير المتوقع أن تهبط الأسعار إلى مستويات متدنية إلا إذا حدث شيء غير متوقع·
وحول ما ذكر عن تحرك الكونجرس الاميركي ضد أوبك ووصفها بـ'الكارتل' وتحميلها المسؤولية عن ارتفاع اسعار النفط والإضرار بالاقتصاد العالمي، قال الهاملي إن المنظمة، التي يقارب عمرها النصف قرن، حكومية ومن ابرز أهدافها العمل على تزويد الأسواق بما تحتاج إليه من إمدادات نفطية والعمل مع بقية المنتجين على استقرار الأسواق بأسعار عادلة ترضي الدول المستهلكة والمنتجة على حد سواء· 'وام'
عدد اليوم
