الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

11 قتيلاً في سوريا وقوات الأسد تطلق حملة لاستعادة حلب

11 قتيلاً في سوريا وقوات الأسد تطلق حملة لاستعادة حلب
9 يوليو 2014 02:08
أطلق النظام السوري حملة عسكرية واسعة أمس على عدد من بلدات وأحياء مدينة حلب وريفها ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي قوات المعارضة وتدمير آليات وأسلحة تابعة لهم. في وقت أحصت لجان التنسيق سقوط 11 قتيلًا بالقصف المدفعي والبراميل المتفجرة بينهم 7 في درعا وقتيلان في إدلب وقتيل في كل من حلب وريف دمشق. وقال مصدر أمني رسمي «إن الحملة العسكرية لقوات النظام شملت أحياء ومناطق هنانو والشعار وحلب القديمة والأنصاري وبني زيد والليرمون والجندول والكاستيلو والحيدرية وساحة النعناعي في حلب إضافة إلى بلدات وقرى الزربة وخان العسل والشيخ لطفي وكشيش وحريتان ومارع وكفرناها والجبيلة وكفر داعل والمنصورة وحندرات ودارة عزة والعويجة وبيانون في ريف حلب. بينما أعلنت المعارضة مقتل قائد عمليات جيش الأسد في ريف حلب الجنوبي العقيد عكل العلي أثناء اشتباكات في محيط جبل عزان الاستراتيجي بين مجموعة فصائل من الجيش الحر وقوات النظام. وقالت في بيان إن قوات النظام تشن هجوما في محاولة لاستعادة السيطرة على كامل منطقة عزان وفرض حصار على مدينة حلب وقطع إمدادات الثوار عنها. وأضافت انه تم نقل وحدات إضافية من الحرس الجمهوري إلى حلب بهدف تعزيز تواجدها وتطويق المناطق المحررة من المدينة لتخفيف الضغط على المناطق الموجودة تحت سيطرة النظام. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اغتيال قائد لواء تابع لـ»جيش الإسلام» المعارض في بلدة سقبا بريف دمشق جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، وقال «إن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في مدينة دوما بسيارة رئيس مؤسسة الهدى الإسلامية وهو عضو المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية الذي تم تشكيله في 24 من يونيو الماضي ما أدى لإصابته بجروح. وأوضح المرصد من جهة ثانية أن مفاوضات تجري حاليا بين تنظيم (داعش) من جهة ووجهاء من عشائر الريف الغربي (خط الشامية) وقادة كتائب مقاتلة من طرف آخر من أجل إيقاف القتال في دير الزور، وأضاف أن وجهاء العشائر وقادة الكتائب يشترطون أن تبقى الفصائل في الريف الغربي على هيكليتها الحالية وتعلن البيعة للتنظيم وترفع رايتها كما تشترط عدم تسليم سلاحها. ومن الشروط أيضا دخول عناصر (داعش) بأعداد محدودة إلى مناطق الريف الغربي على أن يكونوا من جنسيات غير سورية. إلى ذلك، قال كريم الشامي عضو المكتب الإعلامي المتابع لهدنة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إن النظام السوري والجبهة الشعبية الفلسطينية القيادة العامة الموالية للنظام فرضا شروطا جديدة على بنود الاتفاق الموقع لتحييد المخيم. وأضاف أن البند الجديد الذي تم إضافته ينص على تسوية مقاتلي كتائب المعارضة السورية المسلحة لأوضاعهم لدى الجيش السوري، الأمر الذي لقي رفضا من غالبية كتائب الجيش الحر في المخيم والقبول لدى كتائب أخرى. إلى ذلك، أكد وزير العدل الأميركي اريك هولدر ان الولايات المتحدة تحقق في تعاون أقل من 100 أميركي مع تنظيمات متطرفة في سوريا والعراق. وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النروجي اندرس انوندسن «لقد أدنا البعض وأكدنا على قوانيننا من اجل معاقبة الأشخاص العازمين على الذهاب إلى سوريا لدعم المنظمات الإرهابية هناك». وحث دول العالم على بذل المزيد من الجهد لمنع رعاياها من السفر إلى سوريا للقتال قائلا «إن العالم لا يمكنه السماح لسوريا بأن تصبح ساحة لتدريب متطرفين يعودون لبلادهم لتنفيذ هجمات». وأضاف «إن الدول الأخرى يمكنها أن تتعلم من الجهود الأميركية في تنفيذ عمليات خداعية واستخدام القوانين ضد التجهيز لهجمات. وقال هولدر «لدينا مصلحة مشتركة وملحة في تطوير خطط مشتركة لمواجهة تدفق المتطرفين المولودين في أميركا وأوروبا على سوريا»، وأضاف «إن وكالات المخابرات الأميركية تقدر أن سوريا يعمل بها 23 ألف متطرف يستخدمون العنف منهم حوالي سبعة آلاف مقاتل أجنبين. من جهته، أعلن المنسق الأوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف انه تم في ميلانو تبني خطة عمل لكشف الشبان الأوروبيين الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال ومنعهم من ارتكاب مجازر. وتمت الموافقة على سلسلة تدابير خلال اجتماع عمل بين وزراء داخلية تسع دول (بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك والسويد وهولندا) الذي خصص لمعالجة هذا التهديد. وقال دو كيرشوف «ستكون التدابير سرية وسترفع إلى الدول الأوروبية الأخرى خلال الاجتماع المقبل الرسمي لوزراء الداخلية في أكتوبر. وفيما ينتظر أن تناقش الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء مشروع قانون لتشديد قوانين مكافحة الإرهاب وخصوصا لمنع توجه الشبان إلى سوريا للقتال. مثلت امرأة أمام محكمة بريطانية أمس بتهمة محاولة تهريب مبلغ من المال خبأته في ملابسها الداخلية إلى مسلحين يقاتلون في سوريا. وجرى توقيف نوال مسعد (27 عاما) في مطار هيثرو في لندن وعثر معها على مبلغ 20 ألف يورو (27,000 دولار) مخبأ في واق ذكري كانت تضعه في منطقة حساسة من جسمها لكنه سقط في ملابسها الداخلية على ما يبدو. من جهة ثانية، ذكر تقرير أصدرته الأمم المتحدة أمس أن عددا كبيرا من النساء السوريات اللاجئات اللاتي فقدن أزواجهن خلال أعمال القتال في سوريا يعشن تحت ضغوط شديدة، ويواجهن التعرض لمخاطر عالية من الفقر والاستغلال والتحرش الجنسي. وأوضح تقرير صادر عن مكتب المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف أنه من بين كل أربع أسر للاجئين السوريين في مصر ولبنان والعراق والأردن توجد أسرة تقودها امرأة، مما يعني أن نحو 145 ألف امرأة في هذه الدول يواجهن هذا الوضع. وقال أنطونيو جيوتريس المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين «إن ما يحدث يشعرنا بالعار، فالنساء يتعرضن للإذلال لأنهن فقدن كل شيء». (عواصم - وكالات) انقسامات وتدخلات خارجية تمنع انتخاب هيئة جديدة لـ «الائتلاف» يسعى الائتلاف السوري المعارض الملتئم في إسطنبول للتوصل إلى صيغة توافقية لانتخاب رئيس جديد خلفا لأحمد الجربا الذي شارفت ولايته على الانتهاء، وسط انقسامات حادة في صفوفه وتدخلات خارجية تعقد المهمة. وقال القيادي في الائتلاف ورئيس الأمانة العامة لـ«إعلان دمشق» سمير نشار «إن التداول قائم بين أعضاء الائتلاف حول اختيار هيئة رئاسية جديدة، وهناك مسعى للتوصل إلى صيغة توافقية». وأشار إلى أن هناك ضغوطا خارجية كبيرة تشارك فيها السعودية وقطر والولايات المتحدة في محاولة لإنضاج التسوية القائمة بالنسبة إليه على «المحاصصة»، مقابل اعتراضات واسعة داخل الائتلاف على محاولة مصادرة القرار السوري. واستبعد نشار إنجاز الانتخابات وذلك بسبب التجاذبات العديدة داخل الهيئة، وأوضح أن «صيغة التوافق التي برزت قبل أيام تقوم على انتخاب عضوي الائتلاف هادي البحرة رئيسا، وخالد خوجة أمينا عاما، وهما المنصبان الأساسيان في الهيئة السياسية». وهادي البحرة يحظى بتأييد الجربا والسعودية، بينما خالد خوجا محسوب على قطر ومدعوم من مصطفى الصباغ، رئيس كتلة المجالس المحلية في الائتلاف. وقال النشار «إن هذا التوافق هو عبارة عن صفقة محاصصة بين ممثلين الرعاة القطريين والسعوديين، وقد أدى إلى رد فعل رافض لتهميش الدور السوري، والى طرح أسماء مرشحين آخرين بعيدين نسبيا عن التجاذبات الإقليمية مثل سالم المسلط وموفق النيربية ونصر الحريري». إلا أن هذه الأسماء لا تحظى بالدعم الكافي داخل الائتلاف الذي يمكن أن يسهل لاحد أصحابها الوصول إلى الرئاسة. وأوضح نشار أن التفاهم بين كتلتي الجربا (الكتلة الديمقراطية من دون المعارض البارز ميشال كيلو) والصباغ تم على حساب حركة الاخوان المسلمين التي فك الجربا تحالفه معها. وأشار إلى وجود مؤشرات سياسية على ضغط أميركي واضح» للتوصل إلى توافق على رئيس جديد، مضيفا أن اتفاق المحاصصة قد ينجح بتأمين الأصوات المطلوبة للنجاح، لكن سيبقى الجدل قائما حول النظرة إلى هاتين الشخصيتين»، لان الاتفاق لا يقنع أكثرية السوريين وليس فقط الائتلاف. واستبعد نشار إتمام العملية الانتخابية، وقال «الأمور غير واضحة والتداول لا يزال قائما»، وان «الباب يبقى مفتوحا أمام المفاجآت». (بيروت - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©