الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البلاستيك يجد طريقه إلى فساتين الزفاف والدانتيل يسيطر على موضة الموسم

البلاستيك يجد طريقه إلى فساتين الزفاف والدانتيل يسيطر على موضة الموسم
17 يناير 2011 20:08
قدمت مصممة الأزياء اللبنانية أمل سري الدين مجموعة خاصة بفساتين الزفاف لعام 2011، التي ترجمت فيها معاني الحب والإخلاص والصدق والثقة بين العروسين من خلال حصول العروس على فستان زفاف تطل به كملكة يوم زفافها. وترى سري الدين أن أناقة العروس يوم زفافها تنطلق من حصولها على فستان مميز. لهذا تنصحها بألا تبخل على نفسها بالوقت والمال لكي تكون عروساً متوجة ونجمة متألقة بما يناسب شخصيتها وأسلوبها. الموضة تأتي وتغيب، ويبقى مفهوم فستان الزفاف وشكله على حاله لا يتغير سوى في بعض التفاصيل الشخصية التي يضيفها إليه المصممون، بدليل أن التنورة الفخمة التي تستحضر فساتين أميرات الأساطير حاضرة بقوة إلى جانب الفساتين المنسابة بنعومة أو بوهيمية منطلقة وبأطوال مختلفة. إلى ذلك، تقول مصممة الأزياء اللبنانية أمل سري الدين، التي طرحت مؤخراً مجموعة خاصة بفساتين الزفاف لعام 2011، إن “كل فتاة تحلم منذ نعومة أظافرها بفستان الزفاف لما يضفيه عليها من جمال ورومانسية رسختهما صور قصص الأساطير والأميرات، لهذا أسعى إلى تحويل هذا الحلم إلى حقيقة”. عروس عصرية تؤكد سري الدين أن الكثير من فساتين السهرة يمكن أن تليق بعروس عصرية، فيما لو أضيف إليها تاج وطرحة وجواهر مناسبة. وتقول “التنورة المستديرة لا تزال حاضرة، لكن حجمها تقلص بعض الشيء عما كان عليه سابقاً، بفضل تطور صناعة الأقمشة التي أصبحت عصرية مثل التول. ولكن ما طرأ على جديد فساتين الزفاف حضور القصيرة منها لمخاطبة للفتاة العصرية التي تفكر في إقامة عرسها على شاطئ البحر مثلاً أو في وضح النهار”. ولاختيار فستان الزفاف المناسب للعروس، تعقد سري الدين عدة جلسات مع العروس لتعرف الفكرة التي رسمتها في خيالها حتى تنفذها، أو تصل إلى صورة مشتركة تناسب جسمها وشكلها. وتقول “كل فتاة ترى نفسها عروسا بفستان رسمت تفاصيله الدقيقة، خصوصاً أنها سترتديه مرة واحدة في الحياة”. وحول الأقمشة الأكثر أناقة بالنسبة إلى فساتين الأعراس، فتحصرها سري الدين في “التول، الأورجنزا، الدانتيل، الشيفون، والتافتا. ولكنها ركزت في مجموعتها الجديدة لفساتين الزفاف على إضافة بعض القطع مثل البلاستيك، النيلون، والإكسسوارات المصممة خصيصاً لتناسب ذوق المرأة العربية من أساور وعقود نافرة. كما أدخلت أحجار الشوارفسكي التي انعكس بريقها على تاج العروس وطرحتها الأنيقة لتعيش حلم ألف ليلة وليلة، مع تكريس شبه كلي للون الأبيض بدرجاته إلى جانب اللونين الفضي والذهبي. وترى سري الدين أن موضة هذا الموسم تميل أكثر نحو الدانتيل، إما على شكل تفاصيل خفيفة تظهر من فتحة على جانب التنورة أو الصدر، وإما كجزء مهم من الفستان ككل، بعد أن تخلص من إيحاءاته القديمة وأصبح مطرزا بالأحجار أو اللؤلؤ. إرشادات الاختيار تقدم سري الدين نصائح لاختيار ثوب الزفاف، قائلة “أهم شيء أن تجدي فستانا يمكنك التحرك فيه بسهولة وحرية، ويمنحك إحساسا بالثقة. وإذا كنت ستشترين فستانا جاهزا، اسألي المحل إذا كان يقدم خدمة خاصة لضبط المقاس على جسمك حتى يبدو كأنه فُصل خصيصا لك. وقبل التوجه إلى السوق، وحتى لا تضيعي وقتك وجهدك، لا بأس أن تتعرفي على التصميم الذي تريدينه ويناسبك على مواقع الإنترنت أو المجلات المتخصصة، لأن هذا سيساعدك على تكوين فكرة واضحة عما تريدينه دون أن تتأثري بما تحاول البائعة إقناعك به. وقبل التفكير في التصميم المناسب، فكري في مدى ملاءمته لمكان العرس. فإذا كان سيقام مثلاً في فندق فخم، فأنت تحتاجين إلى تصميم كلاسيكي مثل تنورة مستديرة وفخمة أو ذيل طويل، أما إذا كان سيقام في الهواء الطلق فأنت تحتاجين إلى فستان عصري يتيح لك الحركة بسهولة، على أن يكون لافتا وأنيقا من الظهر. وأيضا يجب مراعاة التوقيت الذي سيقام فيه حفل الزفاف عند اختيار الفستان. ففي الأيام الحارة يجب أن يكون قماشه خفيفا ودون أكمام، أما إذا كان في فصل الخريف أو الشتاء فمن الأفضل أن تختاري تصميما بأكمام أو على الأقل جهزي إيشاربا يتماشى مع فستانك لونا وقماشا. وأنصح أيضا باختيار ياقة ذات تفاصيل مبتكرة وعصرية في الوقت ذاته، كأن تكون مزينة بأشرطة أو بطيات (الدرابيه) مستوحاة من أثواب أميرات الأساطير اليونانية. والأهم من هذا كله يجب أن يتماهى لون فستان الزفاف مع لون بشرتك. لهذا اختاريه بالدرجة التي تناسبك سواء كان أبيض ثلجيا أو سكّريا. والأهم من هذا كله تجنب اختيار أقمشة تتجعد بسرعة حتى يبقى شكل الفستان جميلاً طوال حفل الزفاف”. فستان زفاف غاية في البساطة يبرز جمال الجسم (الصور من المصدر) لا للاستئجار بسبب الظروف الاقتصادية تتجه بعض الفتيات إلى استئجار فستان الزفاف، وهو أمر لا تحبذه المصممة اللبنانية أمل سري الدين، وتوضح “هناك فرق بين فستان الاستئجار والشراء، سواء فيما يتعلق بالأقمشة أو التفاصيل. فقماش فستان الاستئجار يمكن التحكم فيه لجهة التضييق والتوسيع أو لجهة الطول. وهذا أيضا ينطبق على بعض القصات وطريقة الخياطة ما يؤثر على الجودة، بينما يجب أن يبقى فستان العمر استثماراً في عيون المرأة لأنها عندما تفكر فيه، فهي تفكر أيضا في المستقبل من ناحية توريثه للبنات والحفيدات”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©