الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سنودن: البغدادي نتاج تعاون استخبارات ثلاث دول

9 يوليو 2014 01:58
كشف الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، أن الوكالة وبالتعاون مع نظيرتيها البريطانية ومعهد الاستخبارات والمهمات الخاصة «الموساد» مهدت لظهور تنظيم دولة العراق والشام «داعش». ونقلت وكالة «باسنيوز» الكردية عن موقع «ذي إنترسيبت» تسريبات عن سنودن تؤكد «تعاون أجهزة استخبارات ثلاث دول هي الولايات المتحدة، بريطانيا، وإسرائيل لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بعش الدبابير». وأظهرت وثائق مسربة من وكالة الأمن القومي، أن الأخيرة قامت بتنفيذ خطة بريطانية قديمة تعرف بـ«عش الدبابير» لحماية إسرائيل، تقضي بـ«إنشاء دين شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر آخر أو منافس له». وبحسب وثائق سنودن فإن الحل الوحيد لحماية إسرائيل يكمن في خلق عدو قريب من حدودها لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده. وكشفت تسريبات «ذي إنترسيبت» أن البغدادي خضع لدورة مكثفة استمرت عاما كاملا خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد الإسرائيلي بالإضافة لتلقيه دورات في فن الخطابة ودروسا في علم اللاهوت. وكانت بعض الأنباء تحدثت عن أن الشخص الذي ظهر في التصوير الذي بثته مواقع تابعة لتنظيم «داعش» هو أبو بكر الخاتوني قائد التنظيم على الموصل، وليس البغدادي كما ادعت «داعش». وفي نفس الشأن ذكر موقع صوت روسيا، في تقرير المحلل الروسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أندريه أونتيكوف، نقلاً عن تقارير رسمية للإدارة الأميركية، أن البغدادي اعتقل من قبل القوات الأميركية، في عام 2004، ومكث في سجن بوكا، ولكن أفرج عنه فى وقت لاحق من عام 2009، فى ظل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. ورأى أن البغدادي متعاون بشكل أو بآخر مع «سي آي إيه». وذكر أن تصريحات لرئيس سجن معسكر بوكا السابق العقيد كينيث كينج، أكد فيها أن البغدادي مكث بالسجن حتى عام 2009، ثم سلم للسلطات العراقية، التي أطلقت سراحه لاحقاً، وفور ذلك بدأ الصعود المذهل للبغدادي في صفوف «داعش». وقال المحلل السياسي السوري طالب إبراهيم «أنا متأكد 100% أن البغدادي متعاون بشكل أو بآخر مع سي آي إيه، وأكثر من ذلك هناك مصادر أميركية مطلعة تؤكد أن ما يجرى في سوريا والعراق هو من ترتيب سي آي إيه. فيما أشار المستشرق الروسى فيتشيسلاف ماتوزوف، إلى أن احتمالات وجود علاقة بين«سي آي إيه» و«داعش»، يمكن أن تكون واحداً من الأسباب الرئيسية، التي تجعل الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لتسليم العراق ما تم الاتفاق عليه من طائرات «اف - 16». (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©