الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

فيليب نايت... يستثمر في الجري ويؤسس علامة «نايك»

فيليب نايت... يستثمر في الجري ويؤسس علامة «نايك»
14 أكتوبر 2017 21:34
ترجمة: ريم البريكي فيليب نايت المؤسس المشارك لشركة نايك، أحد أكبر الموردين في العالم للأحذية الرياضية والملابس... شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة في الماضي. أطلق عليه اسم «أقوى شخص في الرياضة» من قبل «سبورتس إلوستراتد». «نايت» ليس رياضياً أو مالك فريق رياضي، ولكن تأثيره على عالم الرياضة كان هائلاً، كان لديه دائماً اهتمام بالجري، فقد كان عداء لمسافات متوسطة في جامعة أوريغون، أو في يوجين حيث درس الصحافة. تنقل في وظائف عدة محاولاً البحث عن عمل يؤمن له مستقبله، فكانت الأفكار والأعمال المتعددة لتحقيق حلمه في الحصول على عمل يحقق له دخلاً جيداً، وتنقل بين تلك الوظائف المتعددة قبل تحقيق ما يريد فعلاً القيام به.. عمل في الجيش لبعض الوقت وعمل أيضاً أستاذاً مساعداً في جامعة ولاية بورتلاند (يسو). عندما التحق بكلية الدراسات العليا في ستانفورد عرف جيداً الغرض من حياته وما يريد فعله بالضبط، اتضحت له أهدافه، بينما كان يعمل في الكلية، جاءته فكرة تأسيس شركة الأحذية الرياضية وأدرك أنه وجد هدفه. تعاون مع مدربه السابق بيل بورمان وبدأ الثنائي ببيع الأحذية اليابانية الصنع في أميركا. مع اختلافه مع الشركة اليابانية المصنعة للأحذية ومحاولتها تهديد فيليب بضرب تجارته من خلال بيع المنتج لمستثمرين أميركيين آخرين، قرر فيليب أن يضرب بتهديدهم عرض الحائط، وأن يبدأ بنفسه في تأسيس شركته الخاصة فبدأ مع شريكه بيب في تطوير أعمالهما لتصنيع أول حذاء وعرضه في السوق وقام بتغيير علامته التجارية لتأخذ اسم نايك، بعدها تطورت أعمال الصديقين إلى ما هي عليه اليوم ولتصبح واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة من الملابس الرياضية. ولد فيليب هامبسون نايت في 24 فبراير 1938، لأب يعمل محامياً ناشطاً بالعمل الصحفي وليام دبليو نايت، والدته هي لوتا، وكان والده يشجعه على تكوين شخصيته في سن مبكّر شجع ابنه للعمل في سن مبكرة، وإثبات شخصيته أثناء دراسته الثانوية فقد كان عضواً رئيسياً في فريق المسار.. ذهب إلى جامعة أوريغون (أو) في يوجين حيث استمر في العمل، هناك التقى مدرب المسار الأسطوري بيل بويرمان الذي تدرب عليه كعداء مسافات متوسطة.. في نهاية المطاف ضرب نايت صداقة عميقة وذات مغزى مع بورمان. تخرج مع درجة الصحافة في عام 1959، كان فيليب مشوشاً حول مستقبله حتى بعد تخرجه وغير متأكد مما كان يريد فعلاً القيام به، جند في الجيش وأكمل سنة من الخدمة، وقرر التسجيل في كلية الدراسات العليا في جامعة ستانفورد، وكانت إحدى الدورات التي درسها فرانك شالينبرجر فئة الأعمال الصغيرة التي وجد أنها مثيرة جداً للاهتمام.. وحين طلب من جميع الطلاب تقديم مشروع ابتكاري جديد، جاء نايت مع مخطط للأعمال التجارية التي تتعامل في الأحذية الرياضية، وكتب ورقة بعنوان «هل يمكن للأحذية الرياضية اليابانية أن تفعل ما لم تفعله الأحذية الرياضية الألمانية؟»، وأدرك وقتها أن الغرض من حياته كان لخلق الأعمال التجارية التي تتعامل في الأحذية. بذلك استطاع نيك إدخال منافس جديد للسوق الأميركية وطرح منتج ياباني فبدأ أولاً بشراء نماذج من الأحذية لعرضها للبيع، ولكن الشحنات تأخرت ولم تصل إلا بعد عام وبضعة أشهر، ومع وصولها بدأ فيليب بعرضها على شريكه الذي أعجب بها ويقوم بدفع مبلغ مالي ليتشاركا في شراء المزيد من الأحذية، كما وجدت الأحذية تلك إقبالاً من العملاء، فوقع عقداً لتزويده بالمزيد منها والحصول على وكالة الشركة المنتجة داخل الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن نقطة الخلاف التي بدأت بين الشركة اليابانية وفيليب ساهمت في ولادة ماركة جديدة بالسوق الأميركية تحمل اسم «نايك». مترجم موقع thefamouspeople.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©