أبوظبي (الاتحاد) - اعتمدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، أسماء 385 من مستحقي الدفعة الرابعة من منح الصندوق، الذين تقدموا بطلباتهم خلال العام الجاري، وذلك بمبلغ قدره 14 مليوناً و310 آلاف درهم.
وتشمل الدفعة الرابعة التي تم تحويلها للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية أمس، وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة، طلبات المنحة الأولى التي تبلغ 40 ألف درهم، والمنحة الثانية 30 ألف درهم، وطلبات المنحة الكاملة 70 ألف درهم.
وأكدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، أن صرف منح الزواج يعتبر بداية علاقة مهمة بين الشباب والصندوق الذي يحرص على تنمية هذه العلاقة، والتواصل معهم،وبناء جسور الثقة لتحقيق أهدافهم التي تهدف إلى بناء أسرة آمنة ومستقرة حيث لا تنقطع علاقة المستفيدين من المنحة مع الصندوق بعد تسلمهم لقيمة المنحة.
وأشارت إلى أن هدف بناء أسرة إماراتية مستقرة من الأهداف الاستراتيجية التي يعمل الصندوق على تحقيقها، لافتة إلى أن الثقافة السائدة في الوقت الحاضر في المجتمع الإماراتي، بدءاً من موضوع الزواج ومتطلباته حيث أصبح مشكله تؤرق الشباب، وتجعل التفكير في الزواج أمراً مرهقاً للشباب ولذويهم، وصولا إلى ارتفاع تكاليف الزواج، موضحة أن صندوق الزواج يسعى نحو تغيير العادات السلبية المتعلقة بتكاليف الزواج بغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توعية الشباب والأهل من خلال رفع الوعي المجتمعي للتقليل من مظاهر البذخ وصرف الأموال في غير مكانها.
وقالت، إن صندوق الزواج من خلال إدارة التوجيه والإرشاد الأسري في الصندوق وضمن استراتيجيته التي بدأها خلال العام المنصرم بالتعاون مع نخبة من الخبراء والأساتذة المتخصصين في مجال التأهيل الأسري نظم خلال النصف الأول من العام الجاري 42 دورة تدريبية من برنامج “إعداد” في مختلف إمارات الدولة للشباب المستفيدين من منحة الزواج، وذلك للتزود بالمعارف والأخلاقيات والمهارات الضرورية التي تؤسس لبناء و نمو أسري مستقر ومتوازن، مشيرة إلى أن الحضور إلزامي للشباب المستفيدين من المنحة. ودعت الشامسي الشباب المستفيدين من المنحة إلى تطبيق ما تعلموه في برنامج “إعداد” في حياتهم العملية، خاصة ما يتعلق بتطبيق مبدأ إعداد ميزانية للعرس، وعدم التبذير والإسراف في الإنفاق على الأعراس، وتعزيز مبدأ الشراكة بين الزوجين التي من شأنها أن تسير بالأسر في الطريق السليم.
عدد اليوم
