قال مدع عام ألماني للصحفيين إن رجلا في منتصف العمر وطفلة صغيرة قتلا، خلال حادث إطلاق نار عشوائي أمس الأحد في بلدة لوراخ بجنوب غرب ألمانيا كانا على الأرجح على صلة بالمرأة التي أطلقت النار.
وقتلت المهاجمة كما لقي ممرض في مستشفى حتفه خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال الشرطة.
وأوضح المدعى العام ديتر انهوفر أن شرطيا كان خارج الخدمة وثلاثة من المرضى أصيبوا أيضا بإصابات خطيرة خلال الهجوم. ولا يزال المحققون يتحققون من تفاصيل الحادث ولم يتم التعرف على هوية أي من القتلى بشكل رسمي.
وقال انهوفر إن الشرطة افترضت أن الرجل والطفل اللذين عثر عليهما مقتولين في مبنى سكني بالقرب من المستشفى، بعد انفجار مجهول ليسا ضحيتين عشوائيتين ولكنهما على صلة ما بالمرأة المعتدية.
وأضاف أن المرضى في المستشفي أصيبوا بصدمة نفسية ويحتاجون إلى رعاية طبية، بعد أن اقتحمت امرأة مسلحة عيادة الأمومة والطفولة في لوراخ وهي بلدة هادئة وراقية على الحدود السويسرية.