دبي- سامي عبدالرؤوف:
أفاق الكفيل 'م· ع' وهو مواطن من الإمارات الشمالية على وقع استدعاء وزارة العمل له من أجل دفع غرامات تقدر بعشرات الآلاف من الدراهم عن عمال على كفالة المنشأة التي سلمها لمستثمر آسيوي استغل توقيعه باعتباره كفيلا للمنشأة للمتاجرة في التأشيرات·
وتحول المستثمر الآسيوي في أقل من ثلاث سنوات من عامل بسيط إلى رجل أعمال يعيش في نعيم ويلعب بملايين الدراهم· ذهب 'الكفيل النائم' إلى وزارة العمل وهو لا يدري شيئا عن موقع منشأته ولا يعلم كم عاملا على كفالته، ليفاجأ بأن المستثمر اكتفى بإنشاء المؤسسة على الورق ليستقدم عمالا ويتركهم يبحثون عن عمل ليزيد من مشكلة العمالة المخالفة·
اللافت في الأمر أن 'عدوى الكفيل النائم' امتدت حسب وزارة العمل إلى الإمارات الشمالية بعد أن كانت هذه الظاهرة تقتصـر على أبوظبي ودبي فقط· ورفضت الوزارة إعفاء الكفيل المواطن من دفع الغرامات، وقالت إنه الكفيل الفعلي للمنشأة وهو الذي يتحمل المسؤولية القانونية· واكتفت بعدم توجيه تهمة الاتجار بالتأشيرات للكفيل بعد تأكدها من براءته وعدم معرفته أي شيء عن منشأته التي حولها المستثمر إلى منشأة وهمية·
وقالت مصادر في وزارة العمل لـ' الاتحاد' إن الوزارة سوف تستدعي المستثمر للتحقيق معه، بعد أن كشف الكفيل المواطن عن مكان إقامته
عدد اليوم
