محمد البلوشي (العين)
استضاف مجلس البيت متوحد بمنطقة الخليف في العين برعاية ديوان ولي عهد أبوظبي، ندوة تحت شعار «الاتحاد.. تحديات وإنجازات»، ركزت على قصة قيام دولة الاتحاد والعوامل التي ساعدت في إنجاحه وتقويته، وغيرها من الظروف التي جعلت من تجربة الاتحاد نموذجاً متفرداً للتجارب الاتحادية الناجحة في العصر الحديث.
قدم الندوة التي عقدت احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الـ 45، صاحب المجلس محمد بخيت الكتبي الذي رفع بهذه المناسبة الوطنية العزيزة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأشار الكتبي في كلمته التقديمية إلى أن الفضل في نجاح التجربة الوحدوية يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى عبقرية المغفور له القائد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخلاصه وعشقه الكبير لهذه الأرض الطيبة وشعبها، وما تحلى به من حكمة وبعد نظر، مؤكداً ضرورة أن نُعّرف الأبناء والأجيال بتضحيات هؤلاء الرجال العظام والإنجاز الكبير الذي تحقق، وسبل المحافظة عليه وحمايته في مواجهة كل الأخطار والتحديات.
استعرض بعد ذلك سيف المطوع المزروعي مسؤول إدارة جودة التعليم بمجلس أبوظبي للتعليم، الإنجازات الكبرى التي تحققت في ظل دولة الاتحاد، والقيادة الرشيدة التي مضت على نهج القادة الأوائل الأفذاذ المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، والتي نجحت بفضل إخلاصها وتفانيها في لم شتات الوطن، والمحافظة على قوة وتماسك مكونات المجتمع كافة. وتطرق المزروعي إلى فكرة ومفهوم الوطنية والمواطنة وروح الانتماء والولاء باعتبارها الأساس الذي مكن من تحقيق الإنجاز، وإرساء معالم النهضة التي تترسخ وتقوى بمرور الزمن، وتلك المنجزات جميعها لم يكن لها أن تتحقق إلا في ظل دولة قوية موحدة متماسكة، وهو ما نجح في تحقيقه الشيخ، زايد، رحمه الله، وبذل في سبيله جهداً عظيماً. ?
عدد اليوم
