السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإعلام الفرنسي: الفضائح تشدد الخناق على قطر وأذرعها «الناعمة»

الإعلام الفرنسي: الفضائح تشدد الخناق على قطر وأذرعها «الناعمة»
14 أكتوبر 2017 00:23
أبوظبي (مواقع إخبارية) تصاعدت حدة الانتقادات من جانب وسائل الإعلام الفرنسية بعد الإعلان أول من أمس الخميس، عن بدء السلطات القضائية السويسرية تحقيقات بشأن وجود رشاوى وعمولات دفعها القطري ناصر الخليفي مدير قنوات «بي إن سبورتس» للفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، نظير حصول الشبكة القطرية على حقوق بث كأس العالم. وذكرت صحيفة «ليز أيكو» الفرنسية أن القوة الناعمة القوية التي تمتلكها قطر، تهتز خلال الفترة الأخيرة تحت تأثير الفضائح الكثيرة المتورطة فيها هذه الإمارة الصغيرة. وبينت الصحيفة أن قطر عملت على مدار أكثر من 10 سنوات على أن تصبح لاعباً لا غنى عنه في عالم كرة القدم، لكن تراكم الفضائح، لاسيما المتعلقة بحصولها على استضافة كأس العالم 2022، أصبحت تهز قوتها الناعمة التي تجعلها تبسط يدها خارج حدودها الصغيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن فتح القضاء السويسري تحقيقاً ضد ناصر الخليفي، رئيس نادي سان جيرمان ومدير شبكة «بي أن سبورت»، يشكل ضربة قوية للقوة الناعمة لقطر، لاسيما وأن النادي الباريسي وكذلك شبكة بي أن سبورت هما ذراعان قويتان لقطر. وأشارت الصحيفة إلى أن القضاء السويسري يشتبه في أن الإمارة أدارت عملية «فساد خاصة» من أجل الحصول على حقوق البث للعديد من بطولات العالم، من خلال شبكتها بي أن سبورت، وبتورط من الرجل الثاني السابق في الفيفا، كثير الشبهات، جيروم فالك. وتشير الصحيفة إلى أن فضائح فساد قطر في كرة القدم تعود إلى عام 2010، حينما منحت الفيفا هذه الإمارة الصغيرة استضافة كأس العالم 2022، غير أن هذه البطولة قد أثارت جدلًا واسعاً دفعت السلطات السويدية لفتح تحقيق فيها. ولفتت الصحيفة إلى أن مونديال 2022 المقرر أن تستضيفه قطر، أصبح بمثابة «وجع رأس» للفيفا، التي قدمت كثيراً من التنازلات من أجل منحه لقطر، على سبيل المثال تغيير موعده من يونيوه ويوليو إلى نوفمبر وديسمبر حتى يتفق مع المناخ القطري. كما تواجه قطر أيضاً اتهامات على مدى أعوام من قبل منظمات مجتمع مدني تشتكي من وضع العمال الصعب الذين يقومون ببناء الاستادات ومنشآت كأس العالم. هذه الفضائح الكثيرة هزت من صورة قطر ولوثت سمعتها. من جانبها ذكرت قناة «أوروب أ» الفرنسية أن حبل الخناق يشتد حول عنق قطر، مع فتح تحقيقات ضد فسادها المالي في عالم كرة القدم، لاسيما ضد قناة «بي أن سبورت»، بالإضافة إلى إحياء فضائح الفساد القطري للحصول على استضافة كأس العالم 2022. وبينت القناة أن تزايد القضايا خلال الشهور الأخيرة باتهام قطر بالفساد خلال الحصول على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، أما اليوم فإن واحداً من رجالها الأقوياء في قطاع كرة القدم، ناصر الخليفي، المقرب من الأمير، يواجه تحقيقاً سويسرياً، حيث استخدم رئيس قناة بي أن سبورت، وسائل خبيثة من أجل الحصول على حقوق بث بطولات دولية، من قبل الرجل الثاني السابق في الفيفا، الفرنسي جيرون فالك. وبينت أن فساد قطر أصبح وصمة عار في وجه السلطة القطرية وعالم الرياضة والفيفا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©