الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيلانويفا.. عازف «أروع الألحان» بـ «أجمل أقدام»!

فيلانويفا.. عازف «أروع الألحان» بـ «أجمل أقدام»!
20 يناير 2014 23:35
منير رحومة (دبي)- خطف التشيلي كارلوس فيلانويفا?،? لاعب الشباب، نجومية الجولة الخامسة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط لأنه سجل هدفي الفوز لـ «الأخضر» أمام الشارقة، وإنما للدور الكبير الذي قام به في مساعدة «فرقة الجوارح» على استعادة التحليق عالياً، بعد خيبة الخروج من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والعودة إلى النتائج الإيجابية، إلى جانب تصحيح الصورة، وتقديم عرض فني يليق بصاحب المركز الثاني. ونجح فيلانويفا في تفعيل خط وسط «الأخضر»، بعد أن تراجع أداؤه بشكل واضح في آخر جولتين، بسبب الغيابات في صفوفه، والتغييرات الحادثة في بعض المراكز، إلى جانب «فك صيام» الفريق عن التهديف، بعد أن عجز عن التسجيل أمام العين والظفرة، على الرغم من أنه يملك ثاني أقوى هجوم في دورينا. وخلال مسيرة طويلة مع «الجوارح» بدأت منذ موسم 2009- 2010، حافظ كارلوس فيلانويفا على أدائه المتميز، ومستواه الفني الراقي طوال أربعة مواسم، على الرغم من تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي، أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. ولعب فيلانويفا 83 مباراة حتى الآن في مختلف المسابقات المحلية، سجل خلالها 20 هدفاً، وأصبح محل تقدير وإعجاب لدى الجماهير الكروية في دورينا، كواحد من أبرز النجوم التي تركت بصمة في مسابقاتنا. وعبر فيلانويفا عن سعادته الكبيرة بالإشادة التي تلقاها، بعد مباراة الشارقة، مبدياً ارتياحه لتسجيل هدفين، والمساهمة في عودة فريقه إلى «سكة الانتصارات»، خاصة أنه لم يسجل منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن الانتصار جاء في توقيت مناسب، لاستعادة الثقة، بعد الخروج القاسي من الكأس، وتصحيح الموقف، خاصة أن اللقاء كان على درجة كبيرة من الأهمية، من منطلق أن الشارقة منافس مباشر على المراكز المتقدمة. وبخصوص سر تألقه، بعد أن اختفى خلال آخر مباراتين، أشار لاعب «الجوارح» إلى أن عودته إلى مركزه السابق في تشكيلة الشباب، واللعب وراء المهاجمين، ساعده على استعادة مستواه، وأداء دوره على أكمل وجه، مشدداً في الوقت نفسه على أنه يحترم اختيارات الجهاز الفني ويطبقها بدقة، حرصاً على إفادة الفريق، وتحقيق الهدف المطلوب. وأضاف أيضاً: إن مشكلة أغلب الجماهير الرياضية تكمن في أنها تحكم على اللاعبين، وبالتحديد الأجانب، من خلال تسجيلهم للأهداف، وبالتالي فإن اللاعب الذي لا يسجل يعتبرونه «غير فاعل». وعن بقية مشوار المنافسة، في ظل التغيرات الحادثة في دورينا، اعترف فيلانويفا بصعوبة المهمة في المرحلة المقبلة، خاصة أن مستوى الفرق متقارب، والفارق الذي يفصل بينها غير كبير، مما يرفع من درجة الإثارة والحماس للمنافسة على الصدارة. وأشار إلى أن المشوار لا يزال طويلاً، وأن الشباب حريص على التعامل مع الدوري بسياسة «الخطوة»، خاصة أن اقتصار طموحات الفريق على الدوري فقط، يرفع من درجة تركيز اللاعبين، ويدفعهم إلى مضاعفة جهودهم، حتى يواصل الفريق تحقيق النتائج الإيجابية، ويشدد الملاحقة على المتصدر، وقال: إن الخطوة المقبلة تتمثل في التركيز على مباراة الجزيرة الذي يعتبر المنافس المباشر على المركز الثاني، مما يستوجب الخروج بنتيجة طيبة تضمن الحفاظ على «الوصافة». ومن جانبه أثنى البرازيلي ماركوس باكيتا، مدرب الشباب، على الدور المهم الذي يلعبه فيلانويفا في تشكيلة «الأخضر»، بفضل مهاراته العالية، وخبرته الكروية وفنياته المتميزة، الأمر الذي يجعله أحد مفاتيح «الجوارح» في التعامل مع المنافسين، وتطبيق الخطط بدقة، مشيراً إلى أن تألق اللاعب وبروزه عامل إيجابي يرفع من مستوى الشباب، ويمنح بقية اللاعبين الدفعة المعنوية لتقديم الأفضل. وبدوره، امتدح محمد المري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، اللاعب فيلانويفا، معتبراً أنه عنصر مهم في «فرقة الجوارح»، لما يملكه من مهارات عالية وفنيات كروية كبيرة، مشدداً على أن عودته إلى مستواه المعروف، جاءت بعد تطور أداء اللاعب فنياً وبدنياً وشفائه من توابع الإصابة السابقة. وأضاف أن قرار إدارة النادي بتمديد عقده خلال الفترة الماضية، أثبت للجميع الدور الكبير الذي يلعبه فيلانويفا، ومن هذا المنطلق تمسكنا به اقتناعاً بقدراته الكبيرة، الأمر الذي ساعد اللاعب على ثابت مستواه، وتقديم عروض متميزة. سياو بـ «نصف فريق» دبي (الاتحاد) - أدى غاب المهاجم البرازيلي سياو عن لقاء الوحدة، إلى سقوط الأهلي في دوامة التعادل، وإهدار نقطتين غاليتين في الصراع الشرس على الصدارة، بعدما تقلص الفارق مع الشباب الوصيف إلى 3 نقاط فقط ، وبعيداً عن المنافسة المحتدمة على اللقب هذا الموسم، إلا أن الأداء الفني للفريق، لم يرتق إلى المستويات السابقة نفسها التي أظهرها خلال مشواره، بعدما أيقن للجميع أن غياب سياو له تأثيره الواضح على الأداء الهجومي لـ «الأحمر»، في الوقت الذي لم يحسن فيه أحمد خليل استغلال فرصة اللعب أساسياً، وأهدر العديد من الفرص السهلة أمام المرمى. وخرجت جماهير الأهلي غير راضية عن الأداء، ولكنها في الوقت نفسه اعترفت بأهمية سياو صاحب الحلول الفردية، والقادر على تغيير سيناريو أصعب المباريات، حتى أنها وصفته بأنه بـ «نصف فريق». وشارك سياو مع الأهلي في 14 مباراة بالدوري، وسجل 7 أهداف، وصنع أكثر من 11 هدفاً، ويعتبر صانع اللعب الأخطر في أداء «الفرسان». وعن أهمية سياو، قال الروماني كاتلين مدرب الأهلي «إنه لاعب متميز، ولا غنى عنه في تشكيلة الفريق، ولكن فلسفة الجهاز الفني قائمة على تعزيز مفهوم اللعب الجماعي، وبالتالي تجهيز العناصر القادرة على تعويض غياب أي لاعب». وأضاف: «في المباراة الأخيرة لم يقدم عدداً من اللاعبين الأداء المتوقع منهم، مما كان سبباً كافياً لظهور (الأحمر) بهذا المستوى.. نحن قادرون على التصحيح في المباريات القادمة». «العاطفة» ممنوعة في ملعب «الشقيقين»! محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ يبدو أن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، وهذا الحال ينطبق على حارس الوحدة علي الحوسني، الذي شارك مع «العنابي» أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم، بعد الانتقادات التي تعرض لها شقيقه عادل الحوسني الحارس الأساسي، في لقاء الكأس أمام الأهلي، واستقبلت شباكه خلاله 4 أهداف، ولكن في لقاء «العنابي» و«الأحمر»، نجح علي الحوسني في الدفاع عن عرينه، وتمثل مشاركة علي الحوسني، الظهور السادس في عصر الاحتراف منذ تصعيده إلى الفريق الأول عام 2008، والأولى له في الدوري هذا الموسم، بينما ظل حاضراً بقوة في معظم مباريات الرديف وكأس المحترفين في السنوات الماضية. وظل عادل الحوسني الحارس الأساسي لـ «أصحاب السعادة» منذ موسم 2009 ـ 2010 الذي توج فيه الوحدة بآخر ألقاب الدوري، بينا يضم الفريق حارسين آخرين هما فهد الظنحاني وعادل فدقع، ويرى علي الحوسني أن المنافسة الشريفة قائمة بين الرباعي لدخول التشكيلة، وأن الفرصة التي أتيحت له انتظرها كثيراً، وسوف يتمسك بها، لأنه يحتاج إلى خوض عدد كبير من المباريات أساسياً، مؤكداً أن العواطف بينه وشقيقه غير موجودة في كرة القدم حيث يبحث كل منهما عن فرصته، لكنها حاضرة بقوة خارج الملعب ليس بينهما فقط، بل مع كل عناصر الفريق. قطار «الملك» يقف بعد «900» دقيقة عماد النمر (الشارقة) - عرقل الشباب المسيرة الناجحة للشارقة، بعد تغلبه عليه بهدفين، وبالتالي توقفت سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها لـ «الملك» خلال المباريات العشر الأخيرة، ومنذ «العثرة» أمام الظفرة بثلاثية، لم يتذوق «النحل» طعم الخسارة، حيث حقق الفوز في خمس مباريات على دبي بهدفين مقابل هدف، والوحدة بالنتيجة نفسها ، وبني ياس بهدف، وعلى الشعب بهدف أيضاً في «ديربي الإمارة الباسمة»، والوصل بهدفين، وسقط في فخ التعادل خمس مرات أمام النصر والإمارات دون أهداف ، والأهلي والعين والجزيرة بهدف لمثله، وبالتالي تمتد الرحلة 900 دقيقة كاملة، إلا أن الشارقة فشل في تحقيق المزيد من المكاسب بعد السقوط أمام «الجوارح»، ورغم كبوة «الملك» إلا أنه مازال متربعاً على قمة أقوى دفاع في المسابقة وعليه 13 هدفاً فقط ، كما احتفظ بلقب أضعف هجوم برصيد 15 هدفاً. في حين لم يستطع الأهلي المتصدر الصمود أكثر من 9 مباريات دون خسارة، حين أسقطه الوصل في الجولة العاشرة، كما لم ينجح الشباب «الوصيف» في الصمود أكثر من خمس مباريات، خلال الدور الأول، بعد خسارته أمام الأهلي في الجولة الحادية عشرة، أما الجزيرة فلم يتذوق طعم الخسارة خلال المباريات السبع الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©