قال شاهد والشرطة الكينية إن شخصين على الأقل قتلا عندما أمطر مسلحون أشخاصا كانوا يحتفلون بالسنة الجديدة في حانتين في شمال شرق كينيا وذلك في أحدث موجة من الهجمات قرب الحدود مع الصومال.
وقال أحد العاملين في إحدى الحانتين في بلدة جاريسا إن مسلحين وصلوا في سيارة وأطلقوا النار على الحانتين وانطلقوا هاربين. وقال الشاهد الذي طلب عدم نشر اسمه إن”هؤلاء الرجال أطلقوا النار من السيارة .. أطلقوا النار في البداية على الحارس وبعد ذلك أطلقوا مزيدا من الرصاص على الذين كانوا يحاولون المغادرة والأشخاص الذين كانوا موجودين في المدخل”.
وقال ليو نيوجيسا مفوض شرطة الإقليم الشمالي الشرقي إنه تأكد من مقتل شخصين. وقال مسعف طلب عدم نشر اسمه إن 28 شخصاً أصيبوا من بينهم رجال أمن وعدة نساء. وعبرت القوات الكينية الحدود إلى الصومال في أكتوبر لمهاجمة متشددي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة والتي تنحي باللائمة عليها في موجة من عمليات الخطف والهجمات عبر الحدود على أراضيها. ونفت حركة الشباب مسؤوليتها عن عمليات الخطف وتوعدت برد كبير على كينيا. وقالت الشرطة الكينية أمس الأول إنها تبحث عن 15 شخصا تقول إن لديهم معلومات عن حركة الشباب. وألقيت قنبلتان يدويتان على ناد الأسبوع الماضي في منطقة واجير في شمال شرق كينيا مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل.