الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عبدالله بن زايد يزور مقر شركة «طاقة» في مقاطعة ألبرتا الكندية

عبدالله بن زايد يزور مقر شركة «طاقة» في مقاطعة ألبرتا الكندية
9 يوليو 2014 00:18
قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بزيارة مقر شركة «طاقة الشمالية» التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» في مدينة كالجري في مقاطعة ألبرتا الكندية. ورافق سموه خلال الزيارة جون بيرد وزير الخارجية الكندي. وتنفذ «طاقة الشمالية» والتي تأسست في 2007 وتضم حاليا 750 موظفاً عدداً من المشاريع الاستراتيجية والمستقبلية في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز. وتنتج الشركة حوالي 88 ألف برميل نفط يومياً، وتستقبل سنويا عدداً من الطلبة الإماراتيين الدارسين في كندا في مختلف التخصصات. وتعتبر «طاقة» أول شركة من منطقة الشرق الأوسط تقوم باستثمارات ضخمة وهامة في القطاع الكندي لموارد الطاقة والمتمركز أساسا في مقاطعة البرتا. وتحتل «طاقة الشمالية» المرتبة العشرين ضمن تصنيف الشركات الخمس الكبرى في قطاع البترول والغاز الطبيعي في كندا، وهي مكانة مرموقة ومتميزة ضمن أبرز الشركات العالمية المستثمرة في هذا القطاع الكندي. كما حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بعد ذلك جلسة المباحثات التي عقدت في مقر شركة «طاقة الشمالية» تحت عنوان عنوان «أمن الطاقة»، وذلك بحضور جون بيرد وزير الخارجية الكندي وخالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية وعبدالله أحمد ال صالح وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية والمهندسة فاطمة الفورة الشامسي، وكيلة وزارة الطاقة المساعد لشؤون الكهرباء، ومحمد سيف هلال الشحي سفير الدولة لدى كندا وعريف لالاني، السفير الكندي لدى الدولة، وعدد من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وعدد من الوزراء ومدراء الشركات في مقاطعة البرتا الكندية. وتم خلال الجلسة استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وكندا، خاصة في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والمجالات الاستثمارية والاقتصادية، إضافة إلى الصحة والتعليم والبنية التحتية والزراعة والأمن الغذائي. كما تم مناقشة وضع الإمدادات العالمية الحالية في مجال الطاقة والتطلعات والتوقعات على مدى عشر أو عشرين سنة قادمة بجانب استعراض تقارير القطاع الخاص الكندي في هذا الشأن. وتم التباحث في الجوانب الأخرى المتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة في توليد الطاقة وتنويع مصادرها وتقلبات الأسعار في الأسواق الدولية ومتطلبات الاستثمارات الضرورية للإيفاء بالطلبات المتزايدة فيما يخص الاستهلاك العالمي للطاقة، بما في ذلك النواحي المرتبطة بخبرات البنية التحتية الأساسية ومصادر الطاقة البديلة والمخاطر التى قد تتعرض لها حركة الامدادات بسبب أوضاع التوتر في العالم. وأشاد المشاركون في ختام الجلسة بالعلاقات القائمة بين دولة الإمارات وكندا، مؤكدين حرص الجانبين على توثيقها وتعزيزها، حيث أشاد الجانب الكندي بما تشهده الإمارات العربية المتحدة من تطور سريع في المجالات كافة، وأنها تعد اليوم محطة عالمية وحلقة وصل مهمة تربط الشرق بالغرب، إضافة إلى كونها مركزاً مالياً عالمياً مهماً في المنطقة، جاعلا منها بيئة جاذبة للاستثمارات والسياح من كافة أنحاء العالم. كما حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعد ذلك طاولة مستديرة للتباحث حول عدد من القضايا التجارية والتي عقدت في مركز «ماجدوجال»، بمشاركة كال دالاس، وزير الشؤون الدولية والحكومية في حكومة مقاطعة البرتا الكندية وممثلين عن القطاعات الحكومية والخاصة وسفيري البلدين. وتم خلال الجلسة التباحث حول الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات وكندا وبشكل خاص مقاطعة البرتا، والتي تعد رابع أكبر مقاطعة في كندا من حيث القوة الاقتصادية وعدد السكان، وتعد قطب صناعة البترول والغاز الطبيعي في كندا، حيث يصل إنتاجها من البترول ما يقارب 70? من الإنتاج الوطني، ويعتمد على نشاط هذا القطاع الحيوي إلى جانب قطاعات أساسية أخرى من بينها المعادن المختلفة وإنتاج الغابات والتصنيع والخدمات المالية والزراعة وتربية المواشي وخاصة الأبقار، إضافة إلى قطاعات السياحة والتكنولوجيا والنقل والمواصلات. وتعتبر العلاقات بين مقاطعة البرتا الكندية ودولة الإمارات في شتى المجالات من أكثرها متانة ونموا على مدى الأعوام الأخيرة، سواء على المستوى الحكومي أو على صعيد القطاع الخاص، حيث يولي المسؤولون الحكوميون اهتماما خاصا بتوطيد وتوسيع العلاقات.. كما يتجلى ذلك في عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين خلال الأعوام القليلة الماضية، إضافة إلى الزيارات المتبادلة بين البلدين للوفود التجارية والاقتصادية والسياحية. وفي ختام زيارته لمقاطعة البرتا التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ديف هانكوك رئيس الوزراء في حكومة المقاطعة. واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين. (البرتا- وام) أكد حرص الإمارات على مد جسور التعاون بين البلدين وزير الخارجية يبحث تشجيع الاستثمارات مع كندا التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في مدينة فانكوفر الكندية أمس إيد فاست وزير التجارة الدولية الكندي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى كندا حاليا. وجرى خلال اللقاء الذي حضره جيمس مور وزير الصناعة الكندي بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها خاصة الجوانب المتعلقة بالنقل والبنية التحتية والموانئ وتشجيع الاستثمارات بما يعود على شعبيهما الصديقين بالخير والفائدة المشتركة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية تبادل مثل هذه الزيارات بين المسؤولين في البلدين الصديقين في إطار دعم التعاون الثنائي، والإطلاع على برامج التنمية ومستويات التقدم والتطور في البلدين، معرباً سموه عن حرص دولة الإمارات على مد جسور التعاون وتعزيز أوجه التقارب مع كندا، ودعم كل ما من شأنه تشجيع الاستثمار وتنويع مجالات التعاون لخدمة المصالح المشتركة للجانبين. من جانبه أشاد وزير التجارة الدولية الكندي بمستوى النمو التجاري والاقتصادي الإماراتي، منوهاً بالمشاريع التنموية التي تنفذ على مستوى القطاعين الحكومي والخاص..مؤكدا رغبة بلاده في توسيع مجالات التعاون مع دولة الإمارات على مختلف المستويات. وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حفل الاستقبال الذي أقامه وزير التجارة الدولية الكندي تكريماً لسموه والوفد المرافق. حضر الاستقبال سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي ومحمد سيف هلال الشحي سفير الدولة لدى كندا. يذكر أن مؤسسة موانئ دبي العالمية تدير إحدى محطات الحاويات في ميناء فانكوفر الذي يعتبر البوابة الرئيسية للتجارة بين كندا وأسواق آسيا والمحيط الهادي والشمالي الغربي. (فانكوفر - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©