الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الأولى خليجياً على مؤشر «أيه تي كيرني» لتجارة التجزئة

الإمارات الأولى خليجياً على مؤشر «أيه تي كيرني» لتجارة التجزئة
22 يونيو 2013 22:45
دبي (الاتحاد) - احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى خليجياً، والخامسة على مستوى الأسواق الناشئة في مؤشر أيه تي كيرني لنمو تجارة التجزئة لعام 2013 الذي يضم 20 سوقا ناشئة. وجاءت دولة الكويت في المرتبة التاسعة عالمياً والثانية خليجياً، تليها المملكة العربية السعودية في المرتبة 16 والثالثة خليجياً، ثم سلطنة عمان في المرتبة 17 والرابعة خليجياً. ووفقا للتقرير، ارتفع تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة من المرتبة 7 إلى 5، بفضل مبيعات التجزئة العالية ونصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع ثقة المستهلك، والزيادة الطفيفة في عدد السكان، ومكانتها كمركز سياحي إقليمي، لتجعل منها هذه العوامل مجتمعة وجهة جذابة جداً لتجارة التجزئة. وقد واصل الطلب العالمي على دبي نموه على الرغم من تشبع الإمارة بالعلامات التجارية العالمية، حيث إن هناك تمثيلاً كاملاً للعلامات الأوروبية التي لم تعد تمثل الآن وسيلة لإبراز مراكز التسوق لنفسها. وفي المقابل هناك تحول نحو العلامات الأميركية والأغذية والمشروبات. وعلى الصعيد العالمي، تقدم البرازيل التصنيف للسنة الثالثة على التوالي، كما حافظت تشيلي على المركز الثاني، فيما صعدت أوروجواي إلى المرتبة الثالثة، وفقا لتقرير الشركة الاستشارات الإدارية العالمية أيه تي كيرني. وقال الدكتور مارتن فابل، الشريك ورئيس بحوث القطاع الاستهلاكي وممارسات التجزئة في أيه تي كيرني الشرق الأوسط: «شهد قطاع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً هائلاً في عام 2012 بفضل تزايد حجم التدفقات السياحية ومشاريع التجزئة الجديدة. ففي عام 2012، شهدت دبي دخول علامات تجزئة أميركية عدة، مثل فيكتوريا سيكريت و تشيزكيك فاكتوري، و آي إتش أو بيه، من خلال اتفاقيات منح امتياز التشغيل». وأضاف فابل «يقوم تجار التجزئة بتحديث ومراجعة معروضهم. فقد افتتحت مجموعة شلهوب لمتاجر التجزئة الفاخرة، أكبر متجر أحذية في العالم في دبي مول، والذي يضم علامات تجارية الرائدة، مثل جوتشي ولويس فويتون. وافتتحت برادا أكبر بوتيك لها في الشرق الأوسط أيضا في دبي مول نهاية عام 2012. بينما في أبوظبي، ومع وجود استثمارات كبيرة في البنية التحتية والجامعات، والفنون، والفعاليات الثقافية، فإن المستهلكين يُظهرون شهية كبيرة للمنتجات المترفة». وتعد الكويت التي صعدت ثلاث مراتب إلى المركز التاسع البلد الثاني في المنطقة، من حيث اجتذاب العلامات التجارية العالمية. فاقتصادها ينمو باطراد وتظل توقعاتها إيجابية وسط تزايد الإنفاق الاستهلاكي وتواجد أكبر لتجار التجزئة العالمية. ومن بين علامات التجزئة الدولية التي دخلت في عام 2012 عبر اتفاقات منح الامتياز مع شركة الشايع الكويتية، فيكتوريا سيكريت و تشيزكيك فاكتوري و كوس، بينما افتتحت برادا ثاني متاجرها في الكويت في مجمع الأفنيوز في وقت مبكر من عام 2013. أما المملكة العربية السعودية، فعلى على الرغم من نزولها مرتبتين لا تزال تمثل وجهة تجزئة متنامية مع إمكانات غير مستغلة واسعة النطاق. وتعد مستويات ثقة المستهلك فيها من بين الأعلى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع إشارة الدراسات إلى أن السعوديين هم من بين المستهلكين الأكثر شغفا في العالم. ومن المتوقع أن تزيد مبيعات التجزئة بنسبة 11 في المئة في عام 2013، لكن هناك متسعاً كبيراً لنمو القطاع مع كون معدل مبيعات التجزئة للفرد الواحد والدخل الفائض أقل من بعض الدول المجاورة. وفي سلطنة عمان، انخفض تصنيف تجارة التجزئة فيها تسع مرتبات لتصل إلى المركز 17، وذلك بعد دخولها القوي لمؤشر نمو تجارة التجزئة في عام 2012. وقد تباطأ تطور قطاع التجزئة فيها، في حين ارتفعت في الأسواق الأخرى. ومع ذلك، لا تزال عمان مستقرة نسبيا، مع تمتعها بنمو اقتصادي وتجاري مطرد، ووجود ثقة قوية عند المستهلك. وتمثل متجر مستلزمات البقالة الكبرى، مثل اللولو وكارفور والسفير أكثر من نصف السوق، بينما تمثل تجارة التجزئة الحديثة 44 بالمئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©