الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أنقرة تبدأ إقامة «منطقة خفض توتر» في إدلب

أنقرة تبدأ إقامة «منطقة خفض توتر» في إدلب
13 أكتوبر 2017 23:26
عواصم (وكالات) نشرت تركيا عشرات الجنود والمدرعات في إدلب وأقامت مراكز مراقبة للبدء بإنشاء «منطقة لخفض التوتر» بهذه المحافظة الخاضعة لسيطرة فصائل متشددة خاصة «النصرة»، في إطار عملية أستانا، فيما تحدثت مصادر المعارضة عن أن الخطوة التركية ترمي إلى منع «وحدات حماية الشعب» الكردية من التوسع بالمنطقة، انطلاقاً من عفرين المجاورة. من جهته، ذكر المرصد السوري الحقوقي أن القوافل العسكرية التركية واكب تحركها مسلحون من «هيئة تحرير الشام» التي تغلب عليها «النصرة» ما يشي بوجود تنسيق مع الحركة المتطرفة، وسط أنباء عن إمكانية تسليم الأخيرة لمواقعها بمحافظة إدلب للقوات التركية دون قتال. وقالت هيئة الأركان التركية في بيان أمس «بدأنا مساء الخميس أعمال إقامة مراكز مراقبة» بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا في إطار نشر للقوات. وذكر مقاتلو معارضة وشاهد عيان أن تركيا أرسلت قافلة تضم نحو 30 مركبة عسكرية إلى المنطقة الذي تسيطر عليها المعارضة المتشددة، عبر معبر باب الهوى في إدلب. وأظهر تسجيل فيديو وزعه الجيش التركي رتلا قال إنه القافلة المعنية وإنها بدأت تتحرك مساء أمس الأول. وأضاف الجيش أن قواته في سوريا تنفذ عمليات وفقاً لقواعد الاشتباك المتفق عليها مع روسيا وإيران في إطار عملية أستانا. وأعلن مصطفى المسؤول في الجيش الحر المعارض أن انتشار القوات التركية يجري «حسب مخرجات أستانا لحماية المنطقة من قصف النظام والروس ولقطع الطريق أمام الانفصاليين (وحدات الحماية الكردية) لاحتلال أي أرض». وذكر تلفزيون (سي.إن.إن ترك) على موقعه أن اشتباكاً دار في ريف إدلب قرب مركز أوجولبينار الحدودي في منطقة ريحانلي التركية. وأضاف أنه أمكن سماع أصوات نيران رشاشات الدوشكا عبر الحدود في ريحانلي. ولم يتضح من هي أطراف الاشتباك. وذكر شهود أن القافلة كانت في طريقها نحو الشيخ بركات، وهي منطقة مرتفعة تطل على أراض تسيطر عليها المعارضة، وعلى منطقة عفرين التي تسيطر عليها الوحدات الكردية. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن بلاده تشن «عملية مهمة» مع جماعات معارضة تدعمها في إطار اتفاق «عدم التصعيد» الذي أبرم في أستانا. وقال سيجري «اليوم أصبح يمكن القول إن حلم (الانفصاليين) بالوصول إلى المنفذ البحري (المتوسط) ودخول إدلب ومن ثم جسر الشغور وجبال الساحل، أصبح حلم إبليس بالجنة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©