السجن 10 سنوات لشرطي اغتصب عربية

قضت محكمة الجنايات بدائرة محاكم رأس الخيمة، في جلستها أمس، برئاسة المستشار يوسف رجب، وعضوية القاضيين حمد عبد الكريم، وعارف حميدان، بالإعدام رميا بالرصاص بحق آسيوي اتهم بقتل كفيله العام الماضي، بعد أن أصر أولياء الدم على القصاص من القاتل، ورفضوا الصلح الذي عرضه المتهم. كما قضت المحكمة فى جلستها أمس بالسجن لمدة 10 سنوات على شرطى اتهم باغتصاب سيدة عربية. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم الآسيوي، الذي اعترف أمامها بجريمته، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحقيقات أنه انهال بجسم صلب على المجني عليه، بعد مناقشة على أثر خلاف مالي في مقر عملهما، وأن المتهم قام بعد ارتكابه الجريمة بإغلاق المحل الذي يعمل فيه والهرب، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه بعد ساعات من اكتشاف الجريمة. وبرر المتهم قتله للمجنى عليه بسوء المعاملة والتعدي عليه بالقول والفعل مرات متكررة. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر مايو من عام 2010، عندما أقدم شاب آسيوي على قتل كفيله بسبب خلافات بينهما، وقد دفع وكيل المتهم بعدم مسؤولية موكله عن أفعاله بسبب مرض نفسي ألم به منذ سنوات قبل ارتكابه الجريمة، إلى جانب المعاملة السيئة التي كان يلقاها من المجني عليه لفترة طويلة. واستجابت المحكمة لطلب وكيل المتهم وعرضته على الطبيب النفسي، الذي أثبت سلامة قواه النفسية والعقلية، ما يؤكد مسؤوليته عن أفعاله. وتتلخص تفاصيل القضية الثانية بتقديم السيدة العربية المجني عليها، بلاغا أكدت فيه تعرضها للاغتصاب على يد شرطي أثناء تأديته واجبه الرسمي. وقالت في بلاغها إن زميل المتهم في العمل ساعده وسهل له ارتكاب الجريمة، حيث قامت الشرطة بدورها واستدعت المتهمين للتحقيق معهما وتحويلهما فيما بعد للنيابة العامة، ومنها للمحكمة المختصة التي أثبتت التهمة بحق المتهم وقضت بالحكم المتقدم.