قال رئيس الشركة الأم للناقلتين الليبيتين المملوكتين للدولة إن شركتي الطيران اللتين تنفقان ملايين الدولارات لزيادة أسطوليهما تأملان في الحصول على موافقة الحكومة على إندماجهما الشهر القادم.
وتجري الخطوط الجوية الليبية والخطوط الجوية الأفريقية مفاوضات بشأن الإندماج منذ عدة سنوات لكن الخطة تأجلت مراراً.
وقال صبري شادي رئيس الشركة الليبية الأفريقية القابضة للطيران في مقابلة نشرت أمس “القرار سيعلن حوالي منتصف أكتوبر.. الأفريقية والليبية ستصبحان شركة واحدة”.
وقال إن إدارتي الشركتين اتفقتا على الاندماج وإن العقبة الأخيرة المتبقية هي موافقة الحكومة الليبية.
وقال شادي: “هذا القرار سيعطينا شركة قوية وكثيراً من الطائرات ويساعدنا على تقديم خدمة جيدة ويساعدنا في تدريب أطقمنا وخفض التكاليف”.
وتشهد كل من الشركتين - اللتين تديرهما الليبية الأفريقية القابضة، لكن تعملان كشركتين منفصلتين - نمواً سريعاً منذ رفع العقوبات الدولية عن ليبيا في 2004. وطلبت الخطوط الليبية سبع طائرات جديدة أيرباص إيه 023 لضمها إلى أسطولها الحالي. وأبلغ مصدر بالشركة “رويترز” أنها تسلمت أولى تلك الطائرات يوم الجمعة، ومن المتوقع تسلم ثلاث طائرات أخرى قبل نهاية العام الحالي. كانت طائرة جديدة تقريباً للأفريقية من طراز أيرباص إيه 033-002 قد تحطمت لدى هبوطها في مايو خلال رحلة من جوهانسبرج إلى طرابلس.
وقتل في الحادث 301 ركاب، إضافة إلى طاقم الطائرة ولم ينج سوى صبي هولندي في التاسعة من العمر.
وبحسب نتائج أولية حصلت عليها “رويترز” لم تعثر لجنـة تحقيـق ليبية على أدلة على وجود أي خلل فني في الطائرة.
عدد اليوم
