«اتصالات» تحقق 8,8 مليار درهم أرباحاً صافية العام الماضي والأصول ترتفع إلى 40 ملياراً

حققت “اتصالات” أرباحاً صافية بقيمة 8.836 مليار درهم خلال العام الماضي مقارنة مع 8.511 مليار درهم في عام 2008 كانت قد تضمنت “دخلاً استثنائياً” بعد خصم حق الامتياز بقيمة 892 مليون درهم كحصيلة بيع جزء من أسهم “موبايلي” السعودية، بحسب بيان صادر عنها أمس. وأوضحت “اتصالات” أنه وباستبعاد العائد الاستثنائي تكون نسبة نمو الأرباح مقارنة بمثيلتها لعام 2008 قد وصلت إلى 16%. وقالت “اتصالات في بيانها “إنه تم تعديل النتائج المالية المقارنة لسنة 2008 وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية التي تم اعتمادها للمرة الأولى في إعداد البيانات المالية لسنة 2009 وذلك بغرض تسهيل المقارنة”. كما حققت المجموعة نموا في الإيرادات الموحدة خلال عام 2009 لتصل إلى 30.831 مليار درهم مقارنة بـ29.360 مليار درهم في عام 2008 بنمو نسبته 5%، كما ارتفعت الأصول الصافية للمجموعة إلى 40.389 مليار درهم مقارنة مع 35.620 مليار درهم خلال عام 2008 بنمو نسبته 13%. وبلغت ربحية السهم الواحد بنهاية العام الماضي 1.23 درهم مقابل 1.18 درهم في العام الماضي، حيث تم تعديل حصة السهم من الأرباح لعام 2008 نتيجة لأسهم المنحة الصادرة خلال عام 2009. وقال محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة “اتصالات” في البيان: إن النتائج التي حققتها المؤسسة لعام 2009 تعد نتائج طيبة للغاية، إذ جاءت في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الأسواق العالمية، فيما تعد انعكاسا لسلامة السياسات العامة التي اعتمدتها المؤسسة والتي انبنت على نهج الانتقائية في اختيار الاستثمارات الخارجية، والعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من الوضع المالي والاقتصادي الحالي عن طريق البحث عن الفرص الايجابية التي تنتج عن الأوضاع الصعبة التي خلقتها الأزمة المالية العالمية . وأضاف عمران أن “اتصالات” عملت خلال العامين الماضيين على ابتكار مصادر جديدة للإيرادات عن طريق تقديم خدمات وباقات جديدة، أسهمت بدورها في تحقيق النمو الرأسي في معدل الاستخدام لعدد المشتركين بالتزامن مع ارتفاع نسبة تشبع السوق إذ بات يحمل السوق المحلي نسبة تشبع هي من أعلى النسب في العالم بالإضافة إلى انتهاج خطة لترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي. ومن جانبه، قال محمد خلفان القمزي الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن “اتصالات” وعلى الصعيد التشغيلي قد بدأت إطلاق تقنية شبكة الألياف الضوئية للمنازل، وبذلك فإن أبوظبي ومع نهاية العام الجاري ستصبح أول عاصمة في العالم مغطاة بنسبة 100% بشبكة الألياف الضوئية، كما ستغدو دولة الإمارات من أوائل بلدان العالم التي تتمتع بانتشار كامل على أراضيها لشبكة الألياف الضوئية وذلك في عام 2011، وهو ما يؤكد التزامنا بإضافة قيمة جديدة على أنماط حياة عملائنا، وتمكينهم من تحقيق فائدة أكبر بكثير مما هو متاح اليوم. وأفاد القمزي بأن “اتصالات” وفي ذات الوقت استمرت في عمليات التحديث والتطوير لشبكات المتحرك إلى أن أضحت شبكتها للجيل الثاني تغطي 100% من مساحة الدولة فيما تغطي شبكة الجيل الثالث و99.5% من المناطق المأهولة، مشيرا إلى الاستمرارية في الاستثمار في قطاع الموارد البشرية من خلال خطط التدريب والتأهيل للكوادر البشرية التي تعول عليها المؤسسة كثيرا في تقديم خدماتها وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية. وأضاف القمزي أن عدد توصيلات الهاتف المتحرك في دولة الإمارات تجاوز 7.74 مليون خط في عام 2009 بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بنتائج نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغت توصيلات الهاتف الثابت 1.31 مليون مشترك. وبلغ عدد مشتركي الإنترنت 1.33 مليون مشترك، وتترافق هذه النتائج المتميزة مع اهتمام “اتصالات” الدائم بتقديم أفضل وأحدث الخدمات التي تلبي رغبات عملائها