انضمت دولة الإمارات رسميا اليوم إلى عضوية لجنة المساعدات الإنمائية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لتنسيق المساعدات الخارجية، إن توجيهات القيادة الرشيدة للارتقاء بمختلف آليات وقنوات الشراكة مع المنظمات الدولية المختصة بالتنمية الدولية والإنسانية، أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية وأن تكون صوتا مسموعا و فاعلا في أهم منصات العمل الإنساني المؤسسي الدولي، حيث تم الإعلان اليوم عن انضمام الإمارات عضوا رسميا مشاركا في لجنة المساعدات الإنمائية التابعة إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأوضحت أن انضمام الإمارات للجنة المساعدات الإنمائية يأتي تأكيدا على الدور الفاعل والمؤثر للدولة في مجال التنمية الدولية والذي توج مؤخرا بتحقيقها المرتبة الأولى كأكثر دول العالم منحا للمساعدات الإنمائية مقارنة بدخلها القومي للعام الماضي 2013.
وقالت معاليها إن توجيهات القيادة الرشيدة - ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتابعة الحثيثة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - ورعايتها الدور التنموي والإنساني لدولة الإمارات على الساحة الدولية مثلت صدى ملموسا وواقعا حصد إشادات عديدة في مختلف المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية والتآخي الإنساني العالمي.
وأشارت إلى أن انضمام الإمارات لعضوية لجنة المساعدات الإنمائية اليوم بعد أن استكملت شروط ومتطلبات انضمامها كافة، يؤكد و يعلي شأن فلسفة الشراكة العالمية التي أعلنتها الدولة كنهج لا تحيد عنه لإدراك قيادتها الرشيدة أن التعاون والشراكة هما خير السبل لحل المشاكل التي تعاني منها البشرية و خاصة على صعيد تقديم الدعم والعون الإنساني للدول النامية والمجتمعات الفقيرة والمتأثرين من مختلف الأزمات والكوارث الإنسانية.
وكان مجلس الوزراء الموقر وافق خلال جلسته نهاية شهر مارس الماضي على طلب انضمام دولة الإمارات للجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تضم اللجنة أهم الدول والمنظمات المانحة للمساعدات في العالم كالولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة واليابان وغيرها.
وتعتبر اللجنة منتدى عالميا لطرح المواضيع الخاصة بالتعاون الإنمائي ومحاربة الفقر في الدول النامية وصياغة السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالمساعدات الخارجية، فيما يسهم انضمام الدولة إلى عضوية اللجنة - إضافة إلى تعزيز مكانتها الدولية على صعيد التنمية الدولية باعتبارها جهة مانحة رئيسية - في استفادتها من أفضل ممارسات العمل التنموي والإنساني في العالم.
عدد اليوم
