زيادة الاستثمارات الإماراتية في هولندا

دبي (الاتحاد) تزايد عدد الشركات الإماراتية في هولندا إلى 40 شركة حسب بيان لهيئة الاستثمار الأجنبي في هولندا أمس، كشف أن لهذه الشركات 48 مكتباً يعمل بها 1295 موظفاً. وقال كيس كيفت، المدير التنفيذي لهيئة الاستثمار الأجنبي بهولندا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا «نرى أن هناك اهتماماً متزايداً من الشركات الإماراتية الراغبة في استكشاف الفرص الاستثمارية بهولندا. وتوجد لدينا العديد من المميزات التي تجعل هولندا الخيار الأمثل للشركات المتواجدة في الإمارات للتوسع بأعمالها، حيث تتميز هولندا بموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط العديد من المناطق، وأنها تتيح الفرصة للوصول إلى عدد كبير من المستهلكين يصل إلى 170 مليون شخص في مساحة 500 كيلومتر». وأضاف كيفت أن «هولندا تعتبر نقطة انطلاق للسوق الأوروبية، حيث تتيح الوصول إلى 95% من الأسواق الأوروبية الاستهلاكية الأنشط في أمستردام أو روتردام خلال 24 ساعة. وتوفر الدولة تسهيلات في الضرائب للشركات، وقوى عاملة مؤهلة تتحدث بأكثر من لغة، وخدمات لوجستية، وبنية تحتية، وتقنية متطورة». وحسب البيان، تشتمل قائمة الشركات الإماراتية التي أنشأت مكاتب لها في هولندا أرامكس، وموانئ دبي العالمية، والإمارات للصرافة، وشركة طاقة، وسون ايمبكس، ولامنالكو، وشركة الاستثمارات البترولية الدولية. وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها لهيئة الاستثمار الأجنبي بهولندا في دبي، أطلقت الهيئة حملة توعوية بعنوان «استثمر في هولندا» بالتعاون مع شركة «مترو تاكسي»، حيث تشارك نحو 50 سيارة أجرة في هذه الحملة، لتعزيز الطلب على الاستثمار في هولندا. وأشار كيفت إلى أن «دبي تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يساعدنا على التواصل مع العديد من الشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة. حيث تتميز هذه المدينة باستضافة أعداد كبيرة من صناع القرار في قطاع الأعمال من كافة دول المنطقة بشكل دائم، لذلك فإننا واثقون من أن حملتنا ستصل إليهم جميعاً». وتتميز «هيئة الاستثمار الأجنبي بهولندا» بنشاطها المتميز في المنطقة، حيث شاركت مؤخراً في معرض جيتكس للتقنية بمبادرة «بيت الابتكار الهولندي»، لإعطاء الفرصة للشركات الهولندية لعرض ابتكاراتها خلال أسبوع جيتكس للابتكار. كما شاركت الهيئة خلال السنوات القليلة الماضية في العديد من الفعاليات التجارية والمعارض مثل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، وجيتكس، وجلف فود، والاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، وغيرها من المعارض للهدف نفسه.