الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الكويتي «صائد الجوائز» أول الغيث الخليجي في دبي الدولية للقرآن الكريم

الكويتي «صائد الجوائز» أول الغيث الخليجي في دبي الدولية للقرآن الكريم
8 يوليو 2014 02:20
سامي عبد الرؤوف (دبي) شهد اليوم الثاني لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، عدة مفاجآت، حيث أعلن المتسابق الموريتاني السالم الأمجاد، عن نفسه رغم صعوبة قراءة قالون التي يرتل بها، حيث أدى بشكل جيد ليكون امتداداً لمتسابقي بلاده الذين استطاعوا أن يكونوا في مراكز متقدمة في الدورات الماضية للمسابقة. وأدى المتسابق الموريتاني، الاختبارات صباح ومساء أمس الأول الأحد، أمام لجنة التحكيم الدولية، وظهر بشكل متميز للغاية، لاسيما في الالتزام بأحكام التجويد وصفات الحروف ونطقها من مخارجها الصحيحة، وتمكن من إسكات اجراس لجنة التحكيم في أسئلة الفترة المسائية والبالغ عددها 3 أسئلة، ولم يدق له إلا جرس واحد في سؤالي الفترة الصباحية، لارتكابه خطـأ ظاهرا في الحفظ. ويعتبر المتسابق الموريتاني نموذجاً خاصاً بين المتسابقين، حيث كتب القرآن كاملًا على الألواح الخشبية، وحفظه في المحضرة “ الخلوة”. كما بزغ نجم المتسابق الكويتي، عبد الرحمن أحمد عبد الله الشويع، في اليوم الثاني للمسابقة، واستطاع أن يكون أول “الغيث” الخليجي، ويبعث التفاؤل على تمثيل مشرف لدول الخليج في الدورة الحالية، والحصول على مراكز متقدمة في لائحة الشرف، التي تضم المراكز العشرة الأولى. وأدى المتسابق الشويع، بقوة وتميز بقوة الحفظ والتمكن في الأداء وقلة الأخطاء؛ واستطاع أيضاً أن يسكت أجراس لجنة التحكيم في الأسئلة التي وجهت له في الفترة المسائية وعددها ثلاثة، بينما وجهت له لجنة التحكيم تنبيهين في سؤالي الفترة الصباحية، وضمت القائمة 7 متسابقين من موريتانيا وماليزيا والكويت وبوركينا فاسو وسيريلانكا. عائلات قرآنية وفي لقاء مع المتسابق المصري سعد حمدي فرج وعمره 18 سنة، قال: “ بدأت حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات على يد والدي الذي يعمل مدرساً للقرآن الكريم بالأزهر ومحفظ في المحمودية، ولي أخ يحفظ القرآن كاملًا، وأخت تحفظه أيضا كاملًا، وأخ صغير يحفظ نصف القرآن الكريم، وأما والدتي فهي ربة منزل تحثني وإخوتي على الحفظ”. أما المتسابق الكويتي عبد الرحمن أحمد الشويع، والبالغ من العمر 20 عاماً، ويدرس في كلية الدراسات الأساسية تخصص إسلامي، فقد بدأ حفظ القرآن في عمر 5 سنوات من خلال حلقات التحفيظ، وانتهى من حفظ القرآن كاملًا بعد عامين من ذلك، ومنذ ذلك الوقت يقوم بالحفظ والترتيل والتجويد علي يد متخصصين. وقال المتسابق محمد ارشاد عبدالله من ماليزيا والبالغ من العمر 19 عاماً، إنه بدأ حفظ القرآن في سن 13 عاماً، وانتهى منه في عامين من خلال إحدى المدارس القرآنية. و قال يوسف مدهوما الوزير المفوض، قنصل عام جزر القمر في دبي: إن “ جمهورية القمر تشارك في كل عام في مسابقة الجائزة، وفخر لأي دولة أن تشارك فيها وأن تكون جزءاً في هذه المناسبة الكريمة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”. وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تشارك في رعاية بعض من فعاليات الجائزة لدورها الكبير في مساندة حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على مواصلة هذا الطريق. وقال خالد إبراهيم القاسم نائب المدير العام للشؤون التنفيذية بدائرة التنمية الاقتصادية، إن “ جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم استطاعت أن تقوم بدور متميز ليس على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي، وذاع صيتها في كل أنحاء العالم مما أدى إلى ارتفاع حجم أعمالها، وزيادة عدد المشاركين فيها، بحيث أصبحت الدول حريصة على إرسال حافظيها والمتقنين والمجودين للحفظ”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©