الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحصادبين التصريحات «المثيرة»والنتائج «الفقيرة»!!

23 يونيو 2015 03:33
سامي عبدالعظيم (دبي) يحرص مسؤولو أندية الخليج العربي على إطلاق التصريحات قبل بداية كل موسم للحديث عن الطموحات والأهداف خلال الموسم الجديد، وذلك في محاولة لتأكيد إستراتيجية الأندية في تحقيق حلم المنافسة ولتحفيز اللاعبين. لكن ليس كل الأمنيات تتحقق، فتكون نهاية الموسم هو موعد الحصاد للتحقق من كل الوعود التي أطلقت قبل بداية الموسم، وإن كنا نعلم أن كل بطولة لابد لها من بطل واحد من بين كل المشاركين، لكن تبقى المقارنة مطلوبة بين تصريحات المسؤولين والإدارات، لنعلم ماذا قالوا وماذا فعلوا؟ أنجز العين وعده بالحصول على الدوري إثر التصريحات الصادرة من مسؤولي النادي، في حين أخفق في كأسي صاحب السمو رئيس الدولة والخليج العربي والبطولة القارية. وتراجع الجزيرة عن الألقاب على الرغم من الآمال الكبيرة بالمنافسة القوية على جميع الألقاب في وجود أفضل العناصر من اللاعبين المواطنين والأجانب، فأنهى الموسم في المركز الثاني فقط خلف العين. وغطت البطولة الخليجية للأندية على فشل الشباب في الاقتراب من الدرع في إنجاز جديد للجوارح على الرغم من الظروف التي رافقت الفريق خلال الموسم في بطولتي الدوري والكأس. وطارت السعادة من الوحدة الساعي إلى الاقتراب مجدداً من درع الدوري بعد أن كان الرهان كبيراً على «العنابي» في استعادة أمجاد الماضي. وضحك العميد النصراوي أخيراً بأغلى الألقاب بعد افتتاحيته الممتازة بكأس الخليج العربي، في حين أن المحك الحقيقي للعميد في الموسم الجديد سيكون من خلال بطولتي الدوري والسوبر ودوري أبطال آسيا. ولم يغب الأهلي عن مشهد الألقاب خلال الموسم ببطولة السوبر أمام العين وذلك على الرغم من الحزن الكبير على إهدار فرص الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة لمصلحة النصر بركلات الترجيح. وخيم الحزن على «السماوي» بعد الإخفاق الكبير في بلوغ منصات التتويج بعد محاولات لم يكتب لها النجاح وذلك إثر التضاؤل الفني الكبير للاعبين الأجانب وغياب البصمة الفنية الحقيقية للفريق في الدوري. وغرد الوصل في أجواء الإبداع الكروي الجميل في مشهد أعاد للتاريخ زمن الوصل الراقي بالفن الكروي الأصيل، بيد أن المحصلة لم ترق إلى مستوى التوقعات بالخروج من سباق المنافسة على الألقاب، لكن يبدو أنها وثبة الفهود في انتظار الظهور القوي خلال الموسم الجديد. وهبط عجمان وكلباء وأفلح الفجيرة في تحقيق حلم البقاء مع الكبار، وبدا صقور الإمارات في مستوى الطموحات، وتراجع الشارقة والظفرة إلى المراكز المتأخرة في الترتيب. ترويسة 5 يتمنى لاعبو اتحاد كلباء أن يكون الموسم القادم بداية العودة إلى مصاف الكبار مع أندية دوري المحترفين، وهم محملون بطموحات كبيرة لتعويض ما حدث في الموسم المنتهي. ترويسة 4 تنتظر فريق عجمان مهمة صعبة في العودة من جديد إلى الأضواء بسبب المنافسة القوية في دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، وهو ما يحتاج إلى جهد مضاعف. كلباء.. الهبوط الكبير دبي (الاتحاد) خابت توقعات نمور كلباء في البقاء ضمن مصاف أندية الكبار في دوري الخليج العربي، بعد أن تسببت النتائج السيئة في سقوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط لم يحقق خلاله الفريق النتائج المرجوة. وقال فينوس سواريز المدرب البرازيلي السابق للفريق في أول تصريح له قبل مباراته الافتتاحية بدوري الخليج العربي أمام الوحدة أن فريقه في أفضل مراحل استعداداته إثر عملية تجديد واسعة في دماء الفريق وصلت إلى 60 %، لكن الواقع كان يؤكد غير ذلك بالنتائج غير الجيدة والتراجع الواضح في المستوى. عجمان.. انهيار تام دبي (الاتحاد) اختلفت تعليقات إدارة نادي عجمان بداية الموسم عن نهايته، حيث صبت التصريحات في بداية الموسم في اتجاه البقاء في دوري الخليج العربي، والدخول ضمن فرق الوسط بعيداً عن حسابات الهبوط، بل الوصول إلى المركز الخامس في جدول الترتيب كما كانت الإشادة بالصفقات على مستوى الأجانب والمواطنين. وأكد خليفة الجرمن أن طموحات «البرتقالي» متدرجة ومقسمة على عدة مواسم وكان الهدف من المواسم الثلاثة الأولى هي ضمان البقاء، وبعدها في الموسم الرابع تتجه الطموحات إلى الدخول مع فرق المقدمة أو النصف الأول من جدول الترتيب. وتحولت التصريحات إلى النقيض بعد الهبوط، وارتفعت نغمة الظروف الصعبة للفريق وتراجع مستوى الأجانب وعدم وجود صفقات قوية للاعبين المواطنين تخدم الفريق، بالإضافة إلى سوء الحظ الذي لازم الفريق في العديد من المباريات والتي خسرها في الأمتار الأخيرة ما أثر سلبا على النتائج التي قادت الفريق إلى دوري الدرجة الأولى. الشارقة.. إخفاق كبير دبي (الاتحاد) أخفق الملك الشرقاوي في ترجمة الطموحات المرجوة من مسؤولي الفريق في التقدم نحو مراكز الوسط في دوري الخليج العربي، والمنافسة على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا، وذلك بسبب الظروف التي رافقت الفريق بالإخفاق الواضح للاعبين الأجانب والإصابات التي طالت بعض اللاعبين. ووجد الفريق الشرقاوي نفسه أمام مرحلة غير جيدة من النتائج في الدوري على الرغم من المستوى الفني الجيد للاعبيه، في حين أن النتائج لم تخدم الفريق على الإطلاق في التقدم نحو المنطقة الدافئة في وسط الترتيب، كما أن الفريق فقد فرصة ذهبية للفوز بلقب كأس الخليج العربي لكرة القدم إثر الخسارة من النصر في المباراة النهائية 1 /‏4. وأخفق الشارقة في تحسين حالته الفنية على الرغم من التعاقد مع اللاعب البرازيلي ليما، فقد خابت التوقعات في المردود الذي كان يعول عليه الشرقاوية من هذا اللاعب صاحب التجربة الممتازة مع العميد في الدوري، فأدى هذا الوضع إلى تراجع لافت على مستوى النتائج في الدور الثاني للدوري، فتقهقر الفريق إلى المركز الثاني عشر، وهو ما لم يرض عشاقه. الظفرة.. تراجع الطموحات دبي (الاتحاد) صرح مسؤولو فريق الظفرة قبل بداية الموسم بأن الفريق يتطلع إلى منطقة الوسط في دوري الخليج العربي لكرة القدم مع البقاء ضمن الواجهة في بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة والمنافسة على لقب كأس الخليج العربي وإعادة مشهد الموسم الماضي، الذي كاد يشهد بلوغ الفريق النهائي في مناسبتين بكأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، لكن الفريق فقد فرصته التاريخية في البطولتين بالخسارة من الأهلي والجزيرة. ومع دوران الموسم تباينت نتائج الظفرة في الدوري وتأثر الفريق بالتغييرات التي حدثت على صعيد الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، فلم تحقق النتائج التي حصل عليها الطموحات المرجوة، كما أن الفريق تراجع كثيراً على لائحة الترتيب في الدوري وعانى من سوء الحظ الذي رافقه في مباريات عدة على الرغم من صحوته القوية أمام أندية المقدمة حيث تفوق على الجزيرة وتعادل مع العين والشباب. وحصد الظفرة المركز الحادي عشر على لائحة الترتيب في دوري الخليج العربي كما توقف طموحه في الدور نصف النهائي من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة إثر الخسارة من الأهلي بهدفين نظيفين. وأكد سالم حسن مدير الفريق في نهاية الموسم أن الظفرة يتطلع إلى أفضل النتائج التي تمنحه فرصة تحقيق النتائج الجيدة، خصوصاً في ظل الجهود الجارية الآن من إدارة النادي لدعم صفوف الفريق بأفضل العناصر من المواطنين والأجانب. الإمارات.. الدرجة العاشرة دبي (الاتحاد) أعلن مسؤولو نادي الإمارات في بداية الموسم أن «الصقور» تستهدف مركزاً في منطقة الوسط وقالوا إن «الأخضر» يبحث عن المركز السابع أو الثامن بعد أن نال المركز الحادي عشر في الموسم الماضي، بيد أن الفريق أنهى الموسم في المركز العاشر ولم يبتعد كثيراً عن هدفه. والشاهد أن فريق الإمارات قدم موسماً يعتبر استثنائياً حصل خلاله على أفضل مركز في عهد الاحتراف بحصده 30 نقطة وهذا ما لم يحدث في تاريخ النادي، إلى جانب الطفرة الواضحة في مستوى ونتائج الصقور بفضل الاستقرار الفني وامتلاك الفريق ثقافة الصمود أمام الكبار والاهتمام الإداري ونجاح الإدارة في توفير متطلبات الفريق. ويعود إخفاق فريق الإمارات في الحصول على المركز الذي حدده في بداية الموسم إلى تفريطه في بعض المباريات، خصوصاً أمام الوحدة والشباب على ملعبه، بالإضافة إلى فشله في ترجمة سيطرته إلى فوز في بعض المواجهات مثل مباراة الظفرة. وتفوق فريق الإمارات خارج أرضه بصورة واضحة بينما تواضع أمام أنصاره، حيث يرى المدرب البرازيلي باولو كاميلي أن الحظ لم يخدم فريقه في مباريات عدة ونوه إلى أن فريقه افتقد درهم الحظ أمام الوحدة والوصل والشباب على ملعبه لافتاً إلى أنه كان يستحق الفوز في هذه المباريات. الفجيرة.. إنجاز «التاسع» دبي (الاتحاد) تخطى فريق الفجيرة القاعدة المألوفة في الدوري، بأن يبقى الصاعد مع الكبار، ولا يحدث له العكس فيذهب من حيث أتى، وذلك بالتربع على المركز التاسع، إذ تم تطبيق هذا الشعار بقوة في الموسم الماضي ترجمة لتصريحات المهندس محمد سعيد الظنحاني رئيس شركة كرة القدم بنادي الفجيرة ورئيس مجلس الإدارة. وكان الظنحاني أكد في مطلع الموسم الحالي أن إدارة النادي برئاسة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، بجانب المواهب التي ساهمت في تحقيق الإنجاز بالعبور إلى دوري الخليج العربي تسعى بقوة لتحقيق هدف البقاء وتثبيت أقدام الفريق مع الكبار وكسر قاعدة الصاعد هابط و تدعيم الفريق بأفضل العناصر من اللاعبين لتحقيق النتائج أبعدته عن شبح المنافسة على الهبوط. وأوضح سلطان الشرع نائب رئيس شركة كرة القدم ومشرف عام الفريق الأول والمتحدث الرسمي باسم بالنادي بعد نهاية الموسم: «الفريق نجح بكسر قاعدة الصاعد هابط من جهة واحتل المركز التاسع، الأمر الذي فاق الطموحات، ونرى الصورة مشرقة تماماً بالنسبة للمستقبل». بني ياس.. خيبة أمل دبي (الاتحاد) تسود مشاعر الارتياح أروقة نادي بني ياس، بعدما طوى «السماوي» صفحة مشاركته في الموسم بالمركز الثامن على لائحة ترتيب دوري الخليج العربي، وابتعد عن منصات التتويج في كافة الاستحقاقات؛ وذلك لأن مساعي شركة كرة القدم كانت تنحصر منذ مطلع الموسم في إعادة بناء الفريق حتى يكون منافساً قوياً على الألقاب الموسم المقبل. ووضح جلياً أن جهود «السماوي» تركزت في الموسم الماضي على إعادة بناء الفريق من خلال تعزيز دور اللاعبين المواطنين وتجديد معظم عقودهم، وهو الإنجاز المهم الذي يسجل لشركة كرة القدم، في حين أن الصفقات التي أبرمها النادي مع اللاعبين الأجانب كانت دون مستوى الطموح باستثناء المحترف الإسباني خوان فيردو الذي كان أحد العلامات الفارقة في مسيرة الفريق هذا الموسم. وتفاوتت العروض التي قدمها السماوي في الموسم، ففي بعض الأحيان كان الفريق يأسر قلوب مشجعيه بأداء مبهر يتوجه بانتصار ثمين على هذا الفريق أو ذاك، لكنه في المقابل كان يواجه صعوبة في ترجمة تطلعاته بمواجهات أخرى يكون فيها الأداء دون مستوى الطموح. أعضاء شركة بني ياس لكرة القدم أكدوا وفي عديد المناسبات والتصريحات أن الموسم الحالي هو موسم البناء في حين يتعين على الجماهير أن تنتظر الفريق في الموسم المقبل، الذي سيكون بمثابة نقطة انطلاق حقيقة للسماوي في كافة الاستحقاقات. وبحسب التصريحات المتتابعة الصادرة عن شركة بني ياس لكرة القدم قبيل انطلاق الموسم وخلاله، فإن الهدف الإستراتيجي للنادي يتمثل في دخول منافسات الموسم المقبل«2015 - 2016» تحت شعار المنافسة، لكن دون وعود بالتربع على منصات التتويج، في حين أن الموسم المنصرم شهد محاولات جادة من الفريق للمنافسة على مركز متقدم بدوري الخليج العربي. ويؤكد مبارك بن محيروم رئيس شركة بني ياس لكرة القدم بأن التطلعات التي لم تختلف في تفاصيلها عن الأهداف السابقة المعلنة، إذ قال: «استقطبنا أسماء محلية مؤثرة تقدم الأداء الجيد، إلى جانب التعاقد مع مدير فني طموح، في حين أن اللاعبين الأجانب الحاليين يخدمون الأهداف الاستراتيجية التي وضعناها وهي زيادة الواقع التنافسي وتعزيز ثقافة الفوز لديهم». الأهلي.. لقب واحد «سوبر» دبي (الاتحاد) وضع الأهلي المنافسة على كل الألقاب المطروحة على الساحة المحلية هدفاً رئيسياً للفريق قبل انطلاقة الموسم، ومثلت المشاركة في دوري أبطال آسيا واحدة من أهم أولويات الفريق للموسم الجديد، حيث دخل «الفرسان» الموسم بثلاثية تاريخية في موسم 2013 - 2014 تمثلت في لقب دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي ولقب كأس سوبر الخليج العربي. وبدا هدف المنافسة على كل الألقاب مطمحاً أساسياً للفرسان، وهو ما أكده عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي في حديثه للاعبين قبل انطلاقة الموسم الحالي، حيث قال في لقائه الذي سبق المباراة الأولى للفريق أمام الشارقة في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي: «أتمنى من الجميع التحلي بالطموح المستمر؛ لأن من لا يملك الطموح اللازم لا يحقق الإنجازات ولا يصل إلى مبتغاه». وأضاف: «يجب أن نحرص على استمرار الروح المعنوية العالية، والتي باتت سمة مميزة للفريق في الموسم الماضي، وقدر الأهلي أن يكون على منصات التتويج في كل المحافل». ورغم البداية المشابهة لموسم الإنجازات بالفوز الصعب على الشارقة، إلا أن الأهلي سريعاً ما بدأ رحلة التراجع على صعيد منافستي الدوري والكأس، ليفقد لقبه في نهاية الموسم ويكتفي بالحلول في المركز السابع مقابل وداعه المبكر لمنافسة كأس الخليج العربي، ومع بداية النصف الثاني عوض الفرسان ظهورهم المخيب في بداية الموسم من خلال التتويج بكأس السوبر على حساب العين، قبل أن يحقق أفضل نتائجه على الصعيد القاري بالتأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه على حساب منافسه العين أيضاً بالتعادل السلبي ذهاباً و3/‏3 إياباً، في حين أن الفريق فقد فرصة التتويج بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة إثر الخسارة من النصر بركلات الترجيح. وأكد أحمد خليفة حماد، المدير التنفيذي للنادي الأهلي قبل بداية الموسم بأن إدارة النادي ستبحث ملف التعاقد مع لاعبين جدد على مستوى الأجانب خلال الفترة المقبلة يشكلون الإضافة المهمة للفريق الساعي للمنافسة بقوة في البطولات المحلية، الذي يحمل ألقاب ثلاث بطولات منها من الموسم الماضي. الوصل.. أقل من التوقعات دبي (الاتحاد) أعاد لاعبو الوصل الجماهير إلى «الزمن الجميل» بالانتصارات والمستوى الفني الرفيع، فكانت وثبة الفهود القوية في دوري الخليج العربي، خصوصاً في الدور الثاني من الدوري، على الرغم من أن الفريق لم يحقق أي بطولة أو حتى يمضي إلى مراحل متقدمة، فاكتفى بالمركز السادس على لائحة الترتيب في الدوري، وأعلن عن فريق كبير يمكن أن يكون أحد فرسان المنافسة خلال الموسم المقبل، وذلك من واقع المعطيات الموجودة التي تشير إلى القيمة الفنية الكبيرة لهذا الفريق المدجج بالعناصر الشابة مع لاعبي الخبرة ومن خلفهم العراب الأرجنتيني كالديرون. وقبل بداية الموسم، أكد حميد يوسف مدير الكرة بنادي الوصل أن الفريق يسعى خلال الموسم إلى تكوين فريق للمستقبل في ظل المتغيرات الكثيرة التي حدثت بقلعة الفهود، وذلك بوجود عدد كبير من اللاعبين الجدد من المواطنين، إضافة إلى الأجانب، إلى جانب عودة الثقة من جديد لجميع العناصر، وهذا لن يأتي إلا من خلال تكاتف الجميع وعودة الجماهير لدعم اللاعبين في المباريات. وبدا أن الوصل حصد ثمار التخطيط الجيد من شركة كرة القدم بالنادي، وذلك بعد أن شكل الفريق حالة رائعة من الأداء الفني الممزوج بالمهارات العالية للاعبي الفريق من المواطنين والأجانب على الرغم من غياب الفريق عن منصات التتويج. النصر.. منصات التتويج دبي (الاتحاد) جاءت تصريحات مسؤولي النصر واضحة مطلع الموسم، حينما كانت الأهداف الرئيسة التي ارتكزت على تحقيق أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، مع السعي للمنافسة في لقبي كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، ومحاولة الاحتفاظ بلقب كأس الأندية الخليجية. المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش تحدث في أكثر من مناسبة عن أن الحصول على أحد المقاعد الأربعة الأولى سيكون هدفاً أساسياً، لكن الأمور جاءت بمتغيرات عدة على مدار الموسم كلفت العميد الحصول على المركز الخامس. ونجح الفريق بالحصول على كأس الخليج العربي، فيما اكتفى بالدور نصف النهائي بالبطولة الخليجية. وجاءت مكافأة الفريق ونجاحه بالحصول على المقعد المؤهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، بعدما حقق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة والعودة لمنصات التتويج. الوحدة.. السعادة غائبة دبي (الاتحاد) رغم أن الهدف المعلن في الوحدة على لسان أحمد الرميثي رئيس شركة كرة القدم، بأن يوجد الفريق بين فرق المقدمة في بطولة الدوري، لكن الطموح غير المعلن والغاية التي سعى إليها الفريق هي الفوز ببطولة الدوري. وبهذا الهدف استهل أصحاب السعادة الموسم، حيث كانوا يمنون النفس فيه بالعودة من جديد إلى منصات التتويج بواحدة من البطولتين الكبيرتين الدوري أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لكن سفن الفريق جرت بغير ما يشتهي الوحداوية، لتنتهي به الحال في المركز الرابع على لائحة الترتيب في دوري الخليج العربي. وكان الحديث في الوحدة عن أهمية الذهاب أبعد من مركز الوصافة، الذي ناله الفريق الموسم الماضي، وارتفع سقف الأمل بعد أن قبض الفريق على صدارة الدوري منذ الجولة الأولى، ولم يتنازل عنها رغم تذبذب المستوى، حتى الجولة العاشرة التي شهدت بعدها التحول الكبير الذي بدوره قاد لخروج الفريق من المنافسة على الدرع ثم خروجه المفاجئ من دور الـ 16 لبطولة كأس رئيس الدولة، وقبل كل ذلك خروجه من تمهيدي دوري أبطال آسيا. الشباب.. الخليجي يكفي دبي (الاتحاد) أوفى فريق الشباب بوعود مسؤولية، عندما صرحوا قبل بداية الموسم بأن هدفهم الوجود بين الأربعة الأوائل في دوري الخليج العربي، فأحرز الأخضر المركز الثالث بعد أن نافس بجدية في المراكز المتقدمة، وكان قريباً من الحصول على الوصافة لولا عثرة الجولة الأخيرة. وكانت تصريحات أغلب مسؤولي «الجوارح» تصب في خانة المنافسة في المراكز المتقدمة، دون الإشارة إلى المنافسة في لقب الدوري، اعترافاً بأن هذه المهمة تبدو صعبة على لاعبيهم في هذا الموسم، أما على مستوى المشاركة الخارجية، فقد كانت التصريحات منذ البداية تصب في هدف واحد، وهو التتويج بلقب البطولة الخليجية للأندية، وهو ما تحقق بالفعل بتتويج الأخضر بلقبه الثالث عندما فاز على السيب العُماني في النهائي الذي أقيم في مسقط. الجزيرة.. خصام البطولات دبي (الاتحاد) رفعت إدارة الجزيرة من بداية الموسم شعار المنافسة على كل الألقاب، معتمدة على الاستقطابات المميزة من الأجانب، والدعم الكبير من قبل إدارة النادي، وبناءً عليه فإن كل المسؤولين يعتبرون أن الموسم المنقضي لم يكن على مستوى الطموح، ولم يحقق الأهداف، بمعنى أنه موسم للنسيان، ورغم أن الجزيرة حقق المركز الثاني في مسابقة الدوري، إلا أن القناعة بأن الثاني مثل الثاني عشر؛ لأن البطولة فقط هي الهدف والمعنى. وفي أكثر من مناسبة قبل بداية الموسم، ردد مسؤولو النادي وأعضاء الجهازين الإداري والفني أن المنافسة في كل الألقاب طموح مشروع، وأن الجزيرة يملك إمكانات البطل، كما ردد الكثير من اللاعبين أيضاً الكلام نفسه، وتمسكوا بالأمل حتى الجولات الأخيرة من المسابقة، في حين أن جيريتس المدير الفني ومحمد سالم العنزي المشرف العام كانا الأكثر واقعية قبل نهاية الموسم بـ5جولات، بإعلانهما بأن أمل الدوري أصبح في خطر، وأنه يجب التركيز على منصة أخرى. العين.. الدرع الثاني عشر دبي (الاتحاد) كان «الزعيم» العيناوي أول من أوفى بوعده الذي قطعه على نفسه، عندما أعلنت شركة كرة القدم بالنادي أهداف الموسم الجديد، ولم تستثن أي بطولة، فطالت الطموحات تكرار تحقيق لقب البطولة القارية، التي حاز الفريق لقبها للمرة الأولى في 2003، خصوصاً أن العين كانت على النسخة الماضية التي كان الفريق فيها على أعتاب النهائي، فخسر الرهان على بعد خطوة واحدة فقط. وبعد عودة العين الأول من معسكره التحضيري الذي أقامه في كل من إيطاليا والنمسا، عقدت إدارة شركة نادي العين لكرة القدم اجتماعاً برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، وضعت خلاله، وبعد نقاش مستفيض، استراتيجيتها للموسم، وحددت الأهداف والطموحات التي يتطلع الزعيم لبلوغها على مستوى المنافسات المحلية والخارجية، والمتمثلة في المنافسة والفوز بكل الألقاب. وكانت البداية مشجعة إلى حدٍ بعيد بعد أن نجح الفريق العيناوي في تخطي دور المجموعات في البطولة القارية متصدراً المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، وكانت الطموحات كبيرة لبلوغ أبعد المراحل في هذه البطولة من منطلق الأداء المتميز والمستوى الفني الرائع الذي كان عليه الفريق، إلى أنه ودع البطولة على يد منافسه الأهلي بعد تعادلهما سلباً ذهاباً و3/3 إياباً، ما رجح كفة «الفرسان» لبلوغ الدور ربع النهائي. وكان العين قبل ذلك قد خرج من كأس الخليج العربي، الذي خاض مبارياته في غياب لاعبيه الأساسيين، حيث اعتمد مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش على اللاعبين الشباب، ولكن الفريق نجح في انتزاع درع بطولة دوري الخليج العربي بجدارة قبل نهاية المسابقة بثلاث جولات على الرغم من أنه افتقد مجموعة من عناصره الأساسية في بعض المباريات بسبب الإصابة، وفي مقدمتهم الغاني أسامواه جيان وعمر عبدالرحمن وهلال سعيد والفرنسي كيمبو إيكوكو وغيرهم. وبالإضافة إلى الإصابات وحالات الإيقاف التي واجهها العين في البطولة الآسيوية، ومن بينها السلوفاكي ميروسلاف ستوتش الذي عاقبته لجنة الانضباط الآسيوية بالإيقاف أربع مباريات، إلا أن أداء الفريق قد تأثر أيضاً بروزنامة الموسم وأداء مبارياته المحلية والآسيوية في فترات متقاربة ما سبب التعب والإرهاق للاعبيه، وكانت النتيجة خروجه من البطولة القارية على يد الأهلي، ومن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة على يد النصر بهدف نظيف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©