أشادت معالي سارة أفضل تارار وزيرة الدولة للخدمات الصحية في جمهورية باكستان الإسلامية بجهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دعم القطاع الصحي في باكستان من خلال بناء العديد من المشاريع الصحية في مختلف أقاليم البلاد.
وقالت الوزيرة: إن دعم الإمارات لباكستان كان منذ أيام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي كان خير معين، وصديق، حيث أمر ببناء مستشفى الشيخ زايد في لاهور ومستشفى آخر في مدينة كويتا وهما المستشفيان اللذان ساهما في تلبية حاجة المرضى للعلاج والتداوي وسد حاجة سكان تلك المدن من الخدمات الصحية.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاهتمام سموهما الكبير ومساندتهما في اقتلاع مرض شلل الأطفال من جمهورية باكستان من خلال إطلاق حملة “الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال” بالتعاون مع الجيش الباكستاني.
ونوهت الوزيرة إلى أن مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك الذي يتم بناؤه في جنوب وزيرستان يعتبر من المشاريع الذي كانت باكستان في حاجة ماسة لها في هذه المنطقة فهو مستشفى متكامل به العديد من التخصصات منها قسم للحوادث والطوارئ وقسم للنساء والولادة والأطفال وقسم لغسيل الكلى، وكذلك مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في سوات. وحول التعاون بين وزارتي الصحة الإماراتية والباكستانية أكدت الوزيرة سارة أفضل ضرورة تطوير علاقة التعاون مع وزارة الصحة بالإمارات لتسهيل عمل فرق مكافحة مرض شلل الأطفال في بلادها، إضافة إلى التعاون في المجالات الصحية الأخرى، وتوقعت الوزيرة الباكستانية تنسيقا وتعاونا أكبر بين البلدين في الجانب الصحي، إضافة إلى عقد اجتماعات بين مسؤولي القطاع الصحي من الجانبين. وبخصوص أهم التحديات والمشاكل التي تواجهها وزارة الصحة في باكستان قالت: «علينا التركيز على عمليات التطعيم المعتادة إلى جانب التركيز على الجودة وتسعير الأدوية لتكون وفقا للمعايير الدولية». (إسلام آباد - وام )
عدد اليوم
