أعلنت وسائل الاعلام الرسمية الصينية اليوم الاحد، أن الحكومة الصينية علقت جميع الاتصالات الرفيعة المستوى مع اليابان بعد تمديد محكمة يابانية اعتقال قبطان سفينة صيد صينية.
وقال التلفزيون الرسمي نقلا عن وزارة الخارجية الصينية ان قرار اليابان "ألحق ضررا بالغا بالاتصالات الثنائية بين الصين واليابان".
وأضاف التقرير أن الصين علقت الاتصالات الوزارية والثنائية الاقليمية مع اليابان والمحادثات بشأن زيادة الرحلات الجوية مع اليابان كما أرجأت اجتماعا بشأن الفحم معها.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للانباء ان محكمة يابانية خولت اليوم الاحد الادعاء مد فترة احتجاز قبطان سفينة صيد صينية، اصطدمت بزورقين لخفر السواحل الياباني قرب جزر متنازع عليها بين البلدين حتى 29 سبتمبر الجاري.
وتصاعد الخلاف بين البلدين منذ ان القت اليابان القبض على القبطان واتهمته بصدم سفينة دورية عن عمد، وعرقلة ضباط قرب الجزر الواقعة في بحر الصين الشرقي يزعم كل من الجانبين ملكيتها.
وقال ما تشاو شو المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان على موقع الوزارة على الانترنت بعد أن أوردت وكالة كيودو نبأ تمديد فترة احتجاز القبطان "الصين تطالب اليابان بالافراج الفوري عن القبطان ودون أي شروط مسبقة"، ولم يتسن الحصول على تعليق من المحكمة اليابانية.
وأضاف ما "اذا أصرت اليابان على ارتكاب خطأ بعد الاخر فان الجانب الصيني سيتخذ اجراءات مضادة قوية ويجب أن يتحمل الجانب الياباني كل العواقب".
وظل القبطان تشان تشي شيونغ قيد الاحتجاز، بعد ان اقرت محكمة يابانية مد احتجازه لاول مرة في العاشر من الشهر الجاري.
ويمكن للادعاء احتجازه لمدة تصل الى 20 يوما حتى 29 سبتمبر، حتى يقرر ما اذا كان سيتخذ اجراء قانونيا ضده.
عدد اليوم
