الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إغلاق باب الترشيحات لجائزة "الشيخ زايد للكتاب"

إغلاق باب الترشيحات لجائزة "الشيخ زايد للكتاب"
19 سبتمبر 2010 11:04
أعلنت جائزة "الشيخ زايد للكتاب" إغلاق باب الترشيحات لدورة الجائزة الخامسة للعام 2011/2010، حيث شهدت الدورة إقبالا ملحوظا فاق الدورة السابقة بحوالي أربعة في المائة مسجلة "715" ترشيحا موزعين على فروع الجائزة التسعة. وقال راشد العريمي أمين عام الجائزة في بيان صحفي، إن فرع الآداب تصدر باقي الفروع بما يعادل "24" في المائة من إجمالي الترشيحات المقبولة تلاه فرع المؤلف الشاب بنسبة "22" في المائة وبلغ التسجيل في فرع التنمية وبناء الدولة "19" في المائة، فيما حظي فرع أدب الطفل بترشيحات بلغت نسبتها "14" في المائة تلاه فرع الترجمة بنسبة تسعة في المائة وفرع الفنون بنسبة ستة في المائة. وأشار إلى أن فرعي النشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي نال كل منهما اثنين في المائة من مجمل الترشيحات، بينما جاءت نسبة ترشيحات فرع شخصية العام الثقافية بما يعادل 1.3 المائة. وأضاف أن موعد إغلاق باب الترشيحات في منتصف سبتمبر الجاري، جاء تماشيا مع ما تقرر أوائل أغسطس الماضي بتمديد آخر موعد للتقدم بالترشيحات للجائزة ليصبح الخامس عشر من سبتمبر بدلا من الموعد السابق في منتصف شهر أغسطس الماضي، وذلك استجابة من جائزة الشيخ زايد للكتاب للرسائل، التي وردتها من العديد من الكتاب والهيئات الثقافية ودور النشر التي تدعو لإتاحة الفرصة للمشاركين مع مراعاة شهر رمضان المبارك الذي تزامن مع شهر أغسطس هذا العام. وعن جنسيات المتقدمين بترشيحات للدورة الخامسة هذا العام قال العريمي، إنه تقدم ما يزيد على "700" مرشح من "19" جنسية عربية تصدرتها مصر بما يقارب "35" في المائة من مجموع الترشيحات تلتها السعودية بنسبة "10" في المائة، والأردن بنسبة ثمانية في المائة وسوريا بنسبة سبعة في المائة ولبنان بنسبة ستة في المائة، مشيرا إلى أن المشاركات العربية شملت بالإضافة إلى الدول السابقة الإمارات والكويت والبحرين وقطر واليمن وتونس والمغرب والجزائر وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا وسلطنة عمان وليبيا. ولفت العريمي إلى أن هذه الدورة تميزت باستلام أعمال من دول أوروبا وشرق آسيا، وحتى القارة الأسترالية توزعت على تسع دول شملت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد وأسبانيا ونيوزيلاندا والباكستان والهند. وأشار الأمين العام إلى المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة خلال سنواتها الأربع الماضية، مشددا على أهداف الجائزة التي تطمح إلى نهوض الأدب العربي والاحتفاء بالمبدعين وتعزيز روح المبادرة والتنافس. ومع إعلان إغلاق باب الترشيحات أكد العريمي بدء أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات في كافة الفروع، حيث ستقوم الهيئة الاستشارية للجائزة باستلام تقارير المحكمين "بعد انتهاء فترة التحكيم" لدراستها والمصادقة عليها وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة لتقديمها للجنة العليا للجائزة للموافقة عليها. وقال إنه سيتم إعلان أسماء الفائزين في فبراير القادم 2011 على أن تختتم الجائزة دورتها الخامسة ككل عام بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب، خلال شهر مارس من العام المقبل. جدير بالذكر أن جائزة "الشيخ زايد للكتاب" هي جائزة مستقلة أطلقت في أكتوبر 2006، وتبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، وتعتبر الأكثر تنوعا وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى. وتتضمن جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل وجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب وجائزة الشيخ زايد للترجمة، وجائزة الشيخ زايد للآداب وجائزة الشيخ زايد للفنون وجائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي وجائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©