الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
21 يونيو 2012
جائزة الشيخ سلطان القاسمي للمسرح تفتح باب التنافس أعلنت الهيئة العربية للمسرح ومقرها الشارقة فتح باب المشاركة في المنافسة على جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي للعام 2012، وهي النسخة الثانية من هذه المسابقة على أن تنتهي مهلة التقدم للمنافسة في العاشر من أكتوبر القادم. جدير بالذكر أن حوالي سبعين مسرحية تنافست في النسخة الأولى 2011 وكانت الجائزة من نصيب مسرحية “زهايمر” من تأليف وإخراج مريم بوسالمي للمسرح الوطني التونسي. وستشكل الهيئة لجنتين تعمل الأولى منهما على فرز الأعمال وإجراء تصفية لأفضل سبعة أعمال تتنافس في المرحلة النهائية من خلال تقديم العروض على المسرح ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تعقده الهيئة في يناير القادم. نقيب الموسيقيين المغاربة يسقط فوق الخشبة توفي مصطفى بغداد، الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، بعد سقوطه فوق خشبة الفضاء الثقافي “هوليود” بمدينة سلا، إثر أزمة قلبية ألمت به أثناء تقديمه حفل فني ضمن إطار الـ16 للمهرجان الوطني للأغنية المغربيّة، وهي الدورة التي كان من المقرر تكريم الفنانة لطيفة رأفت فيها. ونقل الراحل على وجه السرعة، إلى مصحة خاصة بسلا، لتلقي الإسعافات اللازمة، إلاّ أنه فارق الحياة بالرغم من محاولات الفريق الطبي لإنقاذ حياته، ليخلف بذلك حالة من الأسى والحزن داخل الوسط الفني ولدى أصدقائه وذويه. ويأتي هذا الحادث الجديد في خضمّ عام كامل حفل بالأزمات الصحيّة التي طالت الفنّانين المغاربة من كلّ المشارب.. كما يواكب جدل أسرة الفن المتطرق لضرورة الرفع من حجم التغطية الصحية لمهنيّي هذا المجال. واعتبر الموسيقار مولاي أحمد العلوي رئيس النقابة الوطنية للمهن الموسيقية، أن رحيل مصطفى بغداد هو خسارة للمجال الفني. فلكلور شعبي فلسطيني في ليالي بيرزيت انطلقت في جامعة بيرزيت قرب رام الله فعاليات مهرجان ليالي بيرزيت الذي تنظمه الجامعة، ويتضمن العديد من الفعاليات التراثية، الغنائية والفولكلورية والرقص الشعبي. ويشارك في المهرجان، كل من الفنانة ريم تلحمي، الفنانة سناء موسى، فرقة موال النصراوية، فرقة وشاح للدبكة الشعبية، فرقة سرية رام الله، فرقة جذور للدبكة الشعبية، فرقة سنابل للغناء، فرقة اوف للرقص الشعبي وفرقة الفنون الشعبية. كما يتضمن المهرجان مجموعة من المعارض التراثية والندوات الشعرية والصناعات التقليدية وكذلك عروض لمجموعة من الأفلام والمسرحيات الوطنية. ويسعى المهرجان بحسب المنظمين للتواصل بين الفلسطينيين في الوطن والشتات عبر بثه إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان. 500 ترشيح تتنافس على جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بالإمارات أنها حددت شهر سبتمبر المقبل لغلق باب الترشيحات للدورة السابعة من الجائزة، التي تعد من أهم وأغلى جوائز الكتب في العالم. وقال الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة إن اللجنة المنظمة تلقت أكثر من 500 عمل يتنافس على الجوائز المالية منذ فتح باب الترشيح في شهر أبريل الماضي. وأضاف أن فرع الجائزة الجديد في “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” حظي باهتمام الأوساط الثقافية والجهات المرشحة من العديد من الدول، حيث تدفقت الترشيحات لهذا الفرع باللغة الإنجليزية، واللغة الألمانية، واللغة الصينية، كان نصيب ألمانيا منها هو الأكبر بثلاثين ترشيحاً. وتابع: “مجموع الترشيحات الذي تسلمه مكتب الجائزة حتى الآن يبشر بأعمال متميزة ستثري المنافسة الأدبية والثقافية في الدورة السابعة” داعيا كافة الباحثين ممن لديهم الموهبة وروح الإبداع من كافة الدول العربية وسائر أنحاء العالم إلى أن يتقدموا للترشح. وتشترط الجائزة أن يكون العمل المقدم للترشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين. «ظل البحر» الإماراتي في مهرجان مغربي محمد نجيم ستحل السينما التركية ضيفا شرفيا على فعاليات مهرجان سينما المؤلف الذي ينظم دورته الـ 18 في الرباط خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 30 يونيو الجاري. ستعرف هذه الدورة مشاركة 17 دولة مرشحة للفوز في المسابقة الرسمية لهذه الدورة وهي: البرازيل والصين وإيران وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولبنان وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا وألمانيا وبورتوريكو والعراق وإسبانيا، إضافة إلى المغرب. وستعرف هذه الدورة من مهرجان سينما المؤلف عرض أفلام: “السيد لزهر” لفيليب فالاردو، “ستوريا” للمخرجة جوليا مورات من البرازيل، وفيلم “تاكسي البلد” للمخرج دانييل جوزيف من لبنان، ومن تونس يشارك فيلم لندى المازني بعنوان “حكايات تونسية”، والفيلم المصري “بعد الطوفان” للمخرج حازم متولي، والفيلم الإماراتي “ظل البحر” للمخرج نواف الجناحي. كما يشارك من الأردن فيلم “الجمعة الأخيرة” للمخرج يحيى عبد الله، ومن العراق يعرض فيلم “إسمي مواطن مصري” للمخرجة عايدة سليبفير، أما من البلد المضيف يتبارى فيلم “شي ماجي أو شي جاي” للمخرج حكيم بلعباس. وسيختتم المهرجان بعرض الفيلم الإيراني “انفصال” الذي حاز على أوسكار أحسن فيلم أجنبي (2012) وعلى جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين (2011)، وتكرم الدورة السينما التركيا من خلال عرض ستة أفلام تمثل تيارات سينمائية مختلفة. وسيعرف المهرجان تكريم “صندوق الجنوب لدعم سينما الجنوب” ( فرنسا)، من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي استفادت من نشاط هذا المركز. أما ندوة المهرجان فستكون تحت موضوع: “النقد السينمائي: أي علاقة” وثلاث موائد مستديرة لمناقشة: “رقمنة قاعات السينما في المغرب” و”تمويل سينما الجنوب” و”دور الجهات وللجن الفيلم من الإنتاج والرقي بالقطاع السينمائي”. وستترأس الكاتبة المغربية غيثة الخياط لجنة التحكيم المكونة من الممثلة المصرية بوسي والمغربية أسماء الحضومي والمخرج التركي سونيت سيبينويان والمنتج الإيفواري كيتيا توري والمخرجة السورية واحة الراهب وتاماريس كانالس، من بورتوريكو. «مؤسسة ساراماغو» في لشبونة.. متحف للأفكار قررت البرتغال تكريم الكاتب المعروف خوسيه ساراماغو في العاصمة لشبونة، وذلك بتخصيص مبنىً يضمُّ مكتبة تحتوي على عدد كبير من مؤلفاته، ومركزاً للبحوث والدراسات الخاصة بأعماله ومسيرته الأدبية الثرّة والغنية. ويعود تاريخ المبني المسمى “كاسا دوس بيكوس”، إلى أكثر من 400 عاماً، وهو بدأ باستقبال زواره من 12 يونيو الحالي. وسيحمل المبنى إسم “مؤسسة ساراماغو”، بعد أن قررت بلدية لشبونة تخليد وبعث روح خوسيه ساراماغو، الكاتب الوحيد الناطق باللغة البرتغالية والحاصل على جائزة نوبل للآداب فيه. وكانت أرملة ساراماغو الكاتبة والصحفية بيلار ديل ريّو، التي تعد المحرك الأساسي للمؤسسة، تحدثت عن ما تطمح إليه أن تكون هذه المؤسسة فقالت: “سوف لن تكون مؤسسة أدبية، تتخصص بإعمال ساراماغو، لأن هذا من اختصاص دور النشر. نريد من هذا المركز أن يخدم ما جاء بين ثنايا كتب ساراماغو، من أفكار، ووجهات نظر”. وكان الكاتب والروائي والشاعر والصحفي والمؤلف المسرحي خوسيه دي سوزا ساراماغو ولد في 16 نوفمبر 1922 في البرتغال، وتوفي في 18 يونيو 2010 في إسبانيا، وحصل على جائزة نوبل للآداب في العام 1998. ومن بين أبرز أعماله رواية “مذكرة الدير” 1982، “وعام موت ريكاردو” 1984، و”الإنجيل كما يرويه المسيح” 1992، و”كل الأسماء” 2002، ورواية “العمى” 1995، والمجموعة القصصية “كل الأسماء” 1978. معرض باريسي يروي عذابات الجزائريين إبان الاستعمار افتتح في المتحف العسكري في العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا معرض بعنوان “الجزائر 1830 ـ 1962” يلقي الضوء على فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي دام حوالي 130 عاما وتعرض فيه العديد من اللوحات الزيتية والمقتنيات التي تعود لهذه الفترة التاريخية الهامة للبلدين، كما يأتي هذا المعرض متزامناً مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وينقسم المعرض الى قسمين، تعرض في الأول مقتنيات قديمة وتاريخية من تلك الحقبة تتمثل بالعديد من اللوحات الزيتية والرسومات ومنها لوحة للبطل عبد القادر الجزائري فضلا عن لوحات تصور حياة عناصر الجيش الفرنسي في الجزائر بينما يلقي الثاني الضوء على السنوات الثماني الأخيرة للاستعمار الفرنسي للجزائر وصولا الى استقلالها. يقول مسؤول المعرض الكولونيل كريستوف برنارد “إن هذا المعرض يركز على السنوات الثماني الاخيرة للاستعمار الفرنسي للجزائر والأحداث التي واكبت هذه الفترة التاريخية ... ولا نركز على شجاعة المظليين الفرنسيين ومحاربتهم الجزائريين... فهي قصة تنطوي على العديد من أعمال العنف وفي طياتها العديد من الأسئلة الحساسة”. ويشير المسؤول عن المعرض إلى انه “من المواضيع التي لا يمكن للفرنسيين محوها من الذاكرة هو استعمال التعذيب والقتل خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر.. وان تغاضينا عنها فإننا نفقد مصدقتينا”. ويستقطب المعرض العديد من الزوار ومن كافة الانتماءات. وليس الجميع سعيد بهذا المعرض الا انهم مندهشون. أمين معلوف يدخل الأكاديمية الفرنسية بوجه ماريان وأرزة لبنان دخل الكاتب الفرنسي اللبناني أمين معلوف بحفاوة كبيرة الى الأكاديمية الفرنسية واضعا الرداء الأخضر والسيف المزخرف برموز ثقافته المزدوجة. وأوضح معلوف الذي انتخب في 23 يونيو 2011 لخلافة كلود ليفي ـ ستروس في المقعد الرقم 29 بعد محاولتين فاشلتين في 204 و2007، ان “هذه المراسم مهيبة على الأرجح اكثر من اي مراسم اخرى. سأستمتع بها بشكل أفضل عندما تتحول ذكرى مشرقة”. ويحمل سيف أمين معلوف صورة ماريان رمز فرنسا وأرزة من لبنان على شكل ميداليتين من الحجم نفسه ومنحوتة تمثل خطف زوس المتنكر بهيئة ثور، للآلهة الفينيقية أوروبا. ويوضح الكاتب “أرى في ذلك رمزا للعلاقات الضاربة في القدم بين الغرب والشرق”. وقد حفر على حد السيف من جهة اسماء زوجته وأنجاله الثلاثة ومن الجهة الثانية مستهل قصيدة ألفها والده. وعلى رداء الأكاديمية التطريزات قليلة لكن اللمسة اللبنانية حاضرة أيضا. ويقول مبتمسا “عندما يمعن المرء النظر بالأزرار يرى مكان أغصان الزيتون، شجيرات أرز صغيرة”. ولد معلوف في 25 فبراير 1949 في بيروت في عائلة مسيحية أحد فروعها ناطق بالفرنسية وأصله من اسطنبول. وقد كرس أعماله للتقريب بين الحضارات متعمقا في الروابط السياسية والدينية بين الشرق والغرب. ومنذ عمله الأول “الحروب الصليبية كما رآها العرب” (1983)، تحتل موضوعات المنفى والهوية مكانة كبيرة في أعماله. وبعد إكمال دراسته في مجالي الاقتصاد السياسي وعلم الاجتماع، عمل في عالم الصحافة، محررا اقتصاديا في جريدة “النهار” اللبنانية. ثم بعدها سافر إلى باريس 1976، فعمل كرئيس تحرير مجلة “جون أفريك” و”إيكونوميا”. وقد قام د. عفيف دمشقية بترجمة جل أعماله إلى العربية وهي منشورة عن دار الفارابي ببيروت، ومن بينها: “ليون الإفريقي” (1986) و”سمرقند” (1988) و”حدائق النور” (1991). عمل صحافيا في صحيفة “النهار” في بيروت وغادر لبنان بسبب الحرب العام 1976. وتحتل قضايا المنفى والهوية “هو الذي يشعر وقد حاز معلوف جائزة غونكور العام 1993 عن كتاب “صخرة طانيوس”. افتتاح مهرجان الفيلم العربي الفرنسي في الأردن افتتحت الأميرة ريم علي فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الفيلم العربي الفرنسي في مركز الحسين الثقافي وذلك بحضور السفيرة الفرنسية بعمان كورين بروزييه وضيوف المهرجان من سينمائيين اردنيين وعرب وفرنسيين ومهتمين. وتتضمن الفعاليات التي تنظم بالشراكة بين السفارة الفرنسية والهيئة الملكية الأردنية للأفلام وأمانة عمان الكبرى ومركز دراسات صحيفة “الرأي” جملة من عروض الافلام العربية والفرنسية المتنوعة الموضوعات والأساليب . واستهلت فعاليات المهرجان بعرض الفيلم الروائي الأردني الطويل “الجمعة الاخيرة “ لمخرجه يحيى العبدالله وهو الفيلم الحائز على ثلاث جوائز رفيعة في مهرجان دبي السينمائي الدولي الاخير. ويقدم الفيلم معالجة درامية وبصرية تدور في بيئة محلية من خلال شخصية محورية لرجل يتهيأ لإجراء عملية جراحية، وهو ما يحتم عليه اعادة ترميم علاقته داخل أسرته . الثقافي أحوال جائزة الشيخ سلطان القاسمي للمسرح تفتح باب التنافس أعلنت الهيئة العربية للمسرح ومقرها الشارقة فتح باب المشاركة في المنافسة على جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي للعام 2012، وهي النسخة الثانية من هذه المسابقة على أن تنتهي مهلة التقدم للمنافسة في العاشر من أكتوبر القادم. جدير بالذكر أن حوالي سبعين مسرحية تنافست في النسخة الأولى 2011 وكانت الجائزة من نصيب مسرحية “زهايمر” من تأليف وإخراج مريم بوسالمي للمسرح الوطني التونسي. وستشكل الهيئة لجنتين تعمل الأولى منهما على فرز الأعمال وإجراء تصفية لأفضل سبعة أعمال تتنافس في المرحلة النهائية من خلال تقديم العروض على المسرح ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تعقده الهيئة في يناير القادم. نقيب الموسيقيين المغاربة يسقط فوق الخشبة توفي مصطفى بغداد، الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، بعد سقوطه فوق خشبة الفضاء الثقافي “هوليود” بمدينة سلا، إثر أزمة قلبية ألمت به أثناء تقديمه حفل فني ضمن إطار الـ16 للمهرجان الوطني للأغنية المغربيّة، وهي الدورة التي كان من المقرر تكريم الفنانة لطيفة رأفت فيها. ونقل الراحل على وجه السرعة، إلى مصحة خاصة بسلا، لتلقي الإسعافات اللازمة، إلاّ أنه فارق الحياة بالرغم من محاولات الفريق الطبي لإنقاذ حياته، ليخلف بذلك حالة من الأسى والحزن داخل الوسط الفني ولدى أصدقائه وذويه. ويأتي هذا الحادث الجديد في خضمّ عام كامل حفل بالأزمات الصحيّة التي طالت الفنّانين المغاربة من كلّ المشارب.. كما يواكب جدل أسرة الفن المتطرق لضرورة الرفع من حجم التغطية الصحية لمهنيّي هذا المجال. واعتبر الموسيقار مولاي أحمد العلوي رئيس النقابة الوطنية للمهن الموسيقية، أن رحيل مصطفى بغداد هو خسارة للمجال الفني. فلكلور شعبي فلسطيني في ليالي بيرزيت انطلقت في جامعة بيرزيت قرب رام الله فعاليات مهرجان ليالي بيرزيت الذي تنظمه الجامعة، ويتضمن العديد من الفعاليات التراثية، الغنائية والفولكلورية والرقص الشعبي. ويشارك في المهرجان، كل من الفنانة ريم تلحمي، الفنانة سناء موسى، فرقة موال النصراوية، فرقة وشاح للدبكة الشعبية، فرقة سرية رام الله، فرقة جذور للدبكة الشعبية، فرقة سنابل للغناء، فرقة اوف للرقص الشعبي وفرقة الفنون الشعبية. كما يتضمن المهرجان مجموعة من المعارض التراثية والندوات الشعرية والصناعات التقليدية وكذلك عروض لمجموعة من الأفلام والمسرحيات الوطنية. ويسعى المهرجان بحسب المنظمين للتواصل بين الفلسطينيين في الوطن والشتات عبر بثه إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان. 500 «ظل البحر» الإماراتي في مهرجان مغربي محمد نجيم ستحل السينما التركية ضيفا شرفيا على فعاليات مهرجان سينما المؤلف الذي ينظم دورته الـ 18 في الرباط خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 30 يونيو الجاري. ستعرف هذه الدورة مشاركة 17 دولة مرشحة للفوز في المسابقة الرسمية لهذه الدورة وهي: البرازيل والصين وإيران وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولبنان وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا وألمانيا وبورتوريكو والعراق وإسبانيا، إضافة إلى المغرب. وستعرف هذه الدورة من مهرجان سينما المؤلف عرض أفلام: “السيد لزهر” لفيليب فالاردو، “ستوريا” للمخرجة جوليا مورات من البرازيل، وفيلم “تاكسي البلد” للمخرج دانييل جوزيف من لبنان، ومن تونس يشارك فيلم لندى المازني بعنوان “حكايات تونسية”، والفيلم المصري “بعد الطوفان” للمخرج حازم متولي، والفيلم الإماراتي “ظل البحر” للمخرج نواف الجناحي. كما يشارك من الأردن فيلم “الجمعة الأخيرة” للمخرج يحيى عبد الله، ومن العراق يعرض فيلم “إسمي مواطن مصري” للمخرجة عايدة سليبفير، أما من البلد المضيف يتبارى فيلم “شي ماجي أو شي جاي” للمخرج حكيم بلعباس. وسيختتم المهرجان بعرض الفيلم الإيراني “انفصال” الذي حاز على أوسكار أحسن فيلم أجنبي (2012) وعلى جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين (2011)، وتكرم الدورة السينما التركيا من خلال عرض ستة أفلام تمثل تيارات سينمائية مختلفة. وسيعرف المهرجان تكريم “صندوق الجنوب لدعم سينما الجنوب” ( فرنسا)، من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي استفادت من نشاط هذا المركز. أما ندوة المهرجان فستكون تحت موضوع: “النقد السينمائي: أي علاقة” وثلاث موائد مستديرة لمناقشة: “رقمنة قاعات السينما في المغرب” و”تمويل سينما الجنوب” و”دور الجهات وللجن الفيلم من الإنتاج والرقي بالقطاع السينمائي”. وستترأس الكاتبة المغربية غيثة الخياط لجنة التحكيم المكونة من الممثلة المصرية بوسي والمغربية أسماء الحضومي والمخرج التركي سونيت سيبينويان والمنتج الإيفواري كيتيا توري والمخرجة السورية واحة الراهب وتاماريس كانالس، من بورتوريكو. «مؤسسة ساراماغو» في لشبونة.. متحف للأفكار قررت البرتغال تكريم الكاتب المعروف خوسيه ساراماغو في العاصمة لشبونة، وذلك بتخصيص مبنىً يضمُّ مكتبة تحتوي على عدد كبير من مؤلفاته، ومركزاً للبحوث والدراسات الخاصة بأعماله ومسيرته الأدبية الثرّة والغنية. ويعود تاريخ المبني المسمى “كاسا دوس بيكوس”، إلى أكثر من 400 عاماً، وهو بدأ باستقبال زواره من 12 يونيو الحالي. وسيحمل المبنى إسم “مؤسسة ساراماغو”، بعد أن قررت بلدية لشبونة تخليد وبعث روح خوسيه ساراماغو، الكاتب الوحيد الناطق باللغة البرتغالية والحاصل على جائزة نوبل للآداب فيه. وكانت أرملة ساراماغو الكاتبة والصحفية بيلار ديل ريّو، التي تعد المحرك الأساسي للمؤسسة، تحدثت عن ما تطمح إليه أن تكون هذه المؤسسة فقالت: “سوف لن تكون مؤسسة أدبية، تتخصص بإعمال ساراماغو، لأن هذا من اختصاص دور النشر. نريد من هذا المركز أن يخدم ما جاء بين ثنايا كتب ساراماغو، من أفكار، ووجهات نظر”. وكان الكاتب والروائي والشاعر والصحفي والمؤلف المسرحي خوسيه دي سوزا ساراماغو ولد في 16 نوفمبر 1922 في البرتغال، وتوفي في 18 يونيو 2010 في إسبانيا، وحصل على جائزة نوبل للآداب في العام 1998. ومن بين أبرز أعماله رواية “مذكرة الدير” 1982، “وعام موت ريكاردو” 1984، و”الإنجيل كما يرويه المسيح” 1992، و”كل الأسماء” 2002، ورواية “العمى” 1995، والمجموعة القصصية “كل الأسماء” 1978. معرض باريسي يروي عذابات الجزائريين إبان الاستعمار افتتح في المتحف العسكري في العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا معرض بعنوان “الجزائر 1830 ـ 1962” يلقي الضوء على فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي دام حوالي 130 عاما وتعرض فيه العديد من اللوحات الزيتية والمقتنيات التي تعود لهذه الفترة التاريخية الهامة للبلدين، كما يأتي هذا المعرض متزامناً مع الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وينقسم المعرض الى قسمين، تعرض في الأول مقتنيات قديمة وتاريخية من تلك الحقبة تتمثل بالعديد من اللوحات الزيتية والرسومات ومنها لوحة للبطل عبد القادر الجزائري فضلا عن لوحات تصور حياة عناصر الجيش الفرنسي في الجزائر بينما يلقي الثاني الضوء على السنوات الثماني الأخيرة للاستعمار الفرنسي للجزائر وصولا الى استقلالها. يقول مسؤول المعرض الكولونيل كريستوف برنارد “إن هذا المعرض يركز على السنوات الثماني الاخيرة للاستعمار الفرنسي للجزائر والأحداث التي واكبت هذه الفترة التاريخية ... ولا نركز على شجاعة المظليين الفرنسيين ومحاربتهم الجزائريين... فهي قصة تنطوي على العديد من أعمال العنف وفي طياتها العديد من الأسئلة الحساسة”. ويشير المسؤول عن المعرض إلى انه “من المواضيع التي لا يمكن للفرنسيين محوها من الذاكرة هو استعمال التعذيب والقتل خلال الاستعمار الفرنسي للجزائر.. وان تغاضينا عنها فإننا نفقد مصدقتينا”. ويستقطب المعرض العديد من الزوار ومن كافة الانتماءات. وليس الجميع سعيد بهذا المعرض الا انهم مندهشون. أمين معلوف يدخل الأكاديمية الفرنسية بوجه ماريان وأرزة لبنان دخل الكاتب الفرنسي اللبناني أمين معلوف بحفاوة كبيرة الى الأكاديمية الفرنسية واضعا الرداء الأخضر والسيف المزخرف برموز ثقافته المزدوجة. وأوضح معلوف الذي انتخب في 23 يونيو 2011 لخلافة كلود ليفي ـ ستروس في المقعد الرقم 29 بعد محاولتين فاشلتين في 204 و2007، ان “هذه المراسم مهيبة على الأرجح اكثر من اي مراسم اخرى. سأستمتع بها بشكل أفضل عندما تتحول ذكرى مشرقة”. ويحمل سيف أمين معلوف صورة ماريان رمز فرنسا وأرزة من لبنان على شكل ميداليتين من الحجم نفسه ومنحوتة تمثل خطف زوس المتنكر بهيئة ثور، للآلهة الفينيقية أوروبا. ويوضح الكاتب “أرى في ذلك رمزا للعلاقات الضاربة في القدم بين الغرب والشرق”. وقد حفر على حد السيف من جهة اسماء زوجته وأنجاله الثلاثة ومن الجهة الثانية مستهل قصيدة ألفها والده. وعلى رداء الأكاديمية التطريزات قليلة لكن اللمسة اللبنانية حاضرة أيضا. ويقول مبتمسا “عندما يمعن المرء النظر بالأزرار يرى مكان أغصان الزيتون، شجيرات أرز صغيرة”. ولد معلوف في 25 فبراير 1949 في بيروت في عائلة مسيحية أحد فروعها ناطق بالفرنسية وأصله من اسطنبول. وقد كرس أعماله للتقريب بين الحضارات متعمقا في الروابط السياسية والدينية بين الشرق والغرب. ومنذ عمله الأول “الحروب الصليبية كما رآها العرب” (1983)، تحتل موضوعات المنفى والهوية مكانة كبيرة في أعماله. وبعد إكمال دراسته في مجالي الاقتصاد السياسي وعلم الاجتماع، عمل في عالم الصحافة، محررا اقتصاديا في جريدة “النهار” اللبنانية. ثم بعدها سافر إلى باريس 1976، فعمل كرئيس تحرير مجلة “جون أفريك” و”إيكونوميا”. وقد قام د. عفيف دمشقية بترجمة جل أعماله إلى العربية وهي منشورة عن دار الفارابي ببيروت، ومن بينها: “ليون الإفريقي” (1986) و”سمرقند” (1988) و”حدائق النور” (1991). عمل صحافيا في صحيفة “النهار” في بيروت وغادر لبنان بسبب الحرب العام 1976. وتحتل قضايا المنفى والهوية “هو الذي يشعر وقد حاز معلوف جائزة غونكور العام 1993 عن كتاب “صخرة طانيوس”. وفاة المفكر المصري أنور عبد الملك في باريس توفي المفكر المصري أنور عبد الملك، مساء الجمعة الماضي، في مستشفى بباريس، حيث أقام في السنوات الأخيرة، ومنها كان يرسل مقاله الأسبوعي في صحيفة (الأهرام) بالقاهرة. وقال ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: “نحاول أن نأتي به للقاهرة.. هناك جهود تبذل مع السفارة الفرنسية، بعد التنسيق مع قريب له في القاهرة”، حيث إن للمفكر الراحل بنتاً وحيدة تعيش في النمسا، ولابد أن توافق الأسرة على نقله للدفن في القاهرة. وعبد الملك ظل يتواصل مع قضايا مصر والعالم العربي التي كانت محوراً لاهتماماته الفكرية، حيث كان رائداً لعلم الاستشراق. ففي عام 1963 نشر مقالا عنوانه “الاستشراق في أزمة”، ربط فيه بين دراسات بعض المستشرقين والاستعمار الذي كانت تلك الدراسات تمهيداً له، وأحدث المقال جدلاً واسعاً، كان بعض المستشرقين طرفاً فيه، ثم جاء كتاب المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد “الاستشراق” عام 1978 ليضع أسس هذا العلم، ويقول إن الشرق شبه اختراع أوروبي. ولد عبد الملك في القاهرة في أكتوبر 1924، ودرس الفلسفة في جامعة عين شمس، ثم نال الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون في باريس، وعمل في المركز القومي للبحوث بمصر، كما كان محاضراً زائراً في جامعات عربية وأجنبية عدة، إضافة إلى عضويته في هيئات وجمعيات علمية وأكاديمية عربية ودولية عدة. ونال عبد الملك الميدالية الذهبية من أكاديمية ناصر العسكرية عام 1976، وجائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1970، كما فاز عام 1996 بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية التي كانت أرفع الجوائز المصرية آنذاك. وحظي الراحل باحترام كبير منذ أصدر كتابه الأول “مدخل إلى الفلسفة” عام 1957، وله كتب أخرى منها: “الجيش والحركة الوطنية”، و”المجتمع المصري والجيش 1952-1970”، و”الفكر العربي في معركة النهضة”، و”نهضة مصر”، و”ريح الشرق”، و”تغيير العالم”، و”الصين في عيون المصريين”، و”المواطنة هي الحل”. الأمير عبد القادر الجزائري سبق اتفاقية جينيف حول حقوق الأسرى أكد الرئيس الشرفي لمؤسسة الأمير عبد القادر، إدريس الجزائري، أن الأمير عبد القادر أصدر سنة 1843 أول ميثاق يحدد حقوق الأسرى وشروط الإفراج عنهم ويمنع قتلهم وتعذيبهم وذلك 21 سنة قبل اتفاقية جينيف. وأوضح إدريس الجزائري خلال ندوة حول تجريم الاستعمار الفرنسي نظمها فرع المؤسسة في سعيدة أن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة بادر سنة 1837 الى إصدار تعليمات مكتوبة الى جنوده تمنع قتل أسرى الحرب من الفرنسيين وتمنع تعذيبهم أو الإساءة اليهم. ثم اتبع تلك التعليمات بعقد لقاء كبير حضره أكثر من 300 قائد عسكري وسياسي سنة 1843 تمت خلاله المصادقة على ميثاق يحدد حقوق الأسرى وكيفية التعامل معهم حتى أنه حدد مكافأة للجزائريين الذين يسلمون قواته أسيرا وحدد عقوبات في حق الأهالي الذين يثبت إساءتهم للأسرى بينها الحرمان من المكافأة. وأبرز المحاضر أن الأمير “نظم أول عملية تبادل للأسرى حينها بين الجيش الفرنسي والجيش الجزائري بعد تدخل أحد القساوسة للإفراج عن كونت فرنسي أسير وطلب الامير من الكنيسة الكاثوليكية بإيفاد قس للتكفل بالجانب الديني للأسرى المسيحيين كاعتراف منه بالحقوق الدينية للأسرى”. وأضاف إدريس الجزائري “وقد مكن الفهم العميق للاسلام الأمير من حماية 12 ألف مسيحي ويهودي من القتل سنة 1860 بدمشق” يضيف ذات المحاضر. وطالب الرئيس الشرفي لمؤسسة الأمير عبد القادر في نهاية مداخلته “فرنسا التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان بالاعتراف بجرائمها الشنيعة في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية كنوع من الوفاء للقيم التي تتشدق بها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©