الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رسائل بيتريسكو إلى يوفانوفيتش تضيع في بحر «الأخضر»!

رسائل بيتريسكو إلى يوفانوفيتش تضيع في بحر «الأخضر»!
27 نوفمبر 2016 00:12
مراد المصري (دبي) انتهى شهر العسل سريعاً بين الروماني دان بيتريسكو وجماهير النصر، بعدما تجرع الخسارة الأولى التي جاءت أمام الشباب بهدف دون رد ليلة أمس الأول، فيما استعاد الهولندي فريد روتن مدرب «الجوارح» الثقة اللازمة لمواصلة مشوار المنافسة على المقدمة في مباراة حددت الكثير من وجهة الفريقين مع ختام الجولة الثامنة في دوري الخليج العربي. وشهدت المباراة تبخر الرسائل المبطنة التي وجهها بيتريسكو إلى الصربي إيفان يوفانوفيتش، المدير الفني السابق، حيث تحدث قبل المباراة عن عدم قدرة النصر على كسب منافسه الشباب في الدوري في الموسمين الماضيين في رسالة أولى إلى الصربي، ثم أوضح أنه سيحتفظ بنفس تشكيلة خط الدفاع التي وصف كثرة التغييرات فيها بأنها السبب الأساسي في تراجع النتائج في الفترة الماضية، مع مساعيه للحفاظ على الاستقرار فيها على حد وصفه، بما جعله يحتفظ بمحمود خميس على مقاعد البدلاء، ولا يستعجل عودة عصام ضاحي وأحمد الياسي، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهيه السفن، بعدما تجرع الفرق الخسارة لتتواصل عقدة «الأخضر» في عهد الروماني أيضاً، فيما اهتزت الشباك دون أن ينجح دفاع «الأزرق» في إيقاف منافسه، الذي غاب عنه رأس الحربة الهولندي بويمانز. وأوضح بيتريسكو، أن النتيجة تسبب له الغضب قياساً على مجريات اللقاء، والفرص التي أهدرها فريقه، وقال: لا نستحق الخسارة، لكننا أيضاً لم نقدم أفضل أداء أيضاً، وهذه كرة القدم، حالياً يجب أن نجهز الفريق للمباراة القادمة رغم المشاكل التي نعاني منها خصوصاً الإصابات. وعبر المدرب عن استيائه لعدم احتساب ركلة جزاء على الأقل للاعبه بترويبا، بعد العرقلة الواضحة التي تعرض لها في واحدة من اللقطتين. ولازمت ظاهرة البطاقات الحمراء لاعبي النصر على أرضهم أمام الشباب بالذات، وفيما كانت المؤشرات أن الأمور تسير للتخلص من هذا الأمر، جاء تدخل فواز عوانة على الأرجنتيني توماس، ليحصل على بطاقة حمراء، هي الخامسة للاعبي «العميد» في أربع مباريات أقيمت في استاد آل مكتوم منذ عام 2014، حيث كانت البداية مع توريه في أبريل 2014، ثم محمود خميس في فبراير 2015، وكيمبو إيكوكو وطارق أحمد في أكتوبر 2015، ثم جاء الدور على عوانة ليلة أمس الأول في 2016. وخطف الأوزبكي حيدروف نجومية المباراة، بعدما شارك بديلاً في الدقيقة 60، وبعد أقل من دقيقتين، ومن أول لمسة له للكرة، قام بتمريرة ساقطة خلف المدافعين لزميله داوود علي المندفع، ليحولها برأسه داخل الشباك، ليؤكد الأوزبكي أنه لم يفقد لمسته السحرية في قلب المعطيات في وسط الميدان. وكشف حيدروف بعد المباراة أن تمريرة تحولت من «دعابة» مع زملائه على دكة البدلاء، لتصبح واقعاً، وقال: أخبرني زملائي إنني يجب أن أسدد الكرة من خارج المنطقة في حال دخلت للمشاركة، ومازحوني أنني سأسجل لو فعلت ذلك، لكني أخبرتهم أنني لن أسدد ولكن سأقوم بتمرير الكرة للمساعدة على التسجيل، وفور نزلت أرضية الملعب واستلمت الكرة كان أول أمر خطر ببالي القيام به، وفعلاً حصل ذلك. من جانبه انتقد مسعود سليمان لاعب النصر، قيام لاعبي الشباب بإهدار الوقت خلال مجريات اللقاء، ولاعبي الدوري عموماً، وقال: لا أدري كلما تقدم فريق بالنتيجة هنا يقوم بإضاعة الوقت، وهذا لا يخدم اللعبة ولا يحقق الهدف المنشود للوصول إلى وقت اللعب الفعلي، يجب أن يتواصل اللعب من أجل متعة الجماهير الحاضرة وعدم إصابتها بالملل، الأهلي اشتكى من نفس الأمر أمام الشباب أيضاً، وقد سمعت لاعبي الشباب يخبرون بعضهم بعضاً فور تسجيلهم الهدف، إنه يجب أن يتم إضاعة الوقت الآن، لا أشعر أن دورينا سيتطور والفريق الذي يسجل هدفاً يقوم بهذا الأمر، يجب أن نواصل اللعب ونحلل المصاريف المالية التي تصرفها الأندية. ووصف الهولندي فريد روتن مدرب الشباب، المباراة بالتكتيكية التي احتاجت القيام بالمهمة بالشكل المطلوب لتحقيق النقاط الكاملة، فيما أوضح أن الشباب لم يوجد في مراكز المقدمة في السنوات الماضية ولم يتأهل إلى دوري أبطال آسيا، وهو ما يجعل منه هدفاً لتحسين الترتيب الموسم الحالي، والأهم من ذلك تطوير الفريق وفرض أسلوب لعب جديد في كرة القدم، والأهم اللعب معاً كفريق واحد. وأشار المدرب أن صعوبة دورينا تكمن في أن جميع الاحتمالات مفتوحة، وأن كل الفرق قادرة على الفوز على بعضها، فيما تأتي أغلبية الأهداف في آخر 15 دقيقة من المباريات بالعادة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©