الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرازيل وألمانيا.. عملاقان جاهزان للتحليــــق فوق «هامات السحاب»!

البرازيل وألمانيا.. عملاقان جاهزان للتحليــــق فوق «هامات السحاب»!
8 يوليو 2014 13:37
تحلم البرازيل المجردة من نجميها نيمار وتياجو سيلفا بمتابعة مشوارها نحو نهائي مونديال 2014 لنسيان كارثة 1950 من خلال تخطي ألمانيا الباحثة بدورها عن فك عقدة المركز الثالث، وذلك في إعادة لنهائي 2002 عندما توجت البرازيل للمرة الخامسة، سيكون «ستاديو مينيراو» في بيلو هوريزونتي اليوم مسرحاً لأولى مباراتي نصف نهائي كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل، بين اثنين من أبرز القوى الكروية العظمى في العالم، المضيفة الباحثة عن لقبها العالمي السادس وألمانيا اللاهثة وراء لقبها الأول منذ 1990 والرابع في تاريخها. حددت البرازيل هدفها بإحراز اللقب لنسيان ما حصل في استضافتها المونديالية الأولى في 1950 عندما خسرت المباراة الحاسمة أمام أوروجواي 1 - 2 على ملعب «ماراكانا» الشهير رغم ترشيحها لفوز كاسح في ما يعرف بكارثة «ماراكانزو»، سرقت الأوروجواي منها هذا الشرف في تراجيديا وطنية قد تنقلب إلى ملحمة شعبية بحال نجح لاعبو الأصفر والأخضر بخطف لقب سادس لهم في المسابقة الرياضية الأشهر في العالم بعد أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002. صفعة مزدوجة خلافاً لنهائي 2002 عندما كانت البرازيل تضم الهداف القاتل رونالدو، يفتقد منتخب «أوريفيردي» أهم لاعبين في صفوفه، الهداف نيمار وقائد الدفاع تياجو سيلفا، فالأول تعرض لكسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره قبل دقيقتين على نهاية مباراة الدور ربع النهائي ضد كولومبيا (2 - 1) الجمعة بعدما ركله المدافع خوان كاميلو تونيجا بقوة وسيغيب حتى نهاية المونديال، أما مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي فنال بطاقة صفراء ثانية لخطأ سخيف على الحارس الكولومبي أوقفته عن خوض نصف النهائي. خرج نجم برشلونة الإسباني بخطاب مؤثر حاول أن يحبس دموعه خلاله، وهو يوجه دعوة إلى زملائه في «سيليساو» من أجل إكمال «الحلم» بإحراز اللقب: «أنها لحظة صعبة علي ومن غير السهل معرفة ما يجب قوله، حلمي لم ينته، بل تعرقل»، هذا ما قاله نيمار بتأثر في شريط فيديو نشره الاتحاد البرازيلي قبل أن يرحل عن مقر المنتخب. وعلق سكولاري الذي دعا نيمار لوجود على مقاعد البدلاء شرط موافقة الأطباء: «يوجد احتياط لدينا، اختار فريقي بعناية، أما الرقم 10 بحال وجوده أو غيابه، فسيكون ممثلاً من قبل 200 مليون برازيلي»، ويبقى معرفة من سيختاره سكولاري ليعزز القوة الهجومية، إلى جانب لاعب الوسط الشاب أوسكار الذي سيحمل عبئاً كبيراً في ظل غياب نيمار. عملاقان كرويان احتفظت البرازيل بكأس جول ريميه إلى الأبد عام 1970 في المكسيك بعد تتويجها في السويد 1958 وتشيلي 1962 بجيل خارق ضم بيليه وجايرزينيو وريفيلينو وتوستاو وجيرسون وجارينشا وكارلوس ألبرتو وغيرهم، وحملت اللقب النادر في أربع قارات مختلفة بعد أن توجت في 1994 في الولايات المتحدة و2002 في كوريا الجنوبية واليابان. بعد إقصائها من ربع نهائي مونديال 2010 أمام هولندا، حل مانو مينيزيس بدلاً من دونجا، لكنه عجز عن الإمساك بمنتخب متطلب، فاستجيب لطلب الجمهور وعاد لويز فيليبي سكولاري إلى قواعده، ليقودها إلى لقب كأس القارات 2013 على حساب إسبانيا حاملة لقب مونديال 2010. أما ألمانيا الباحثة عن بلوغ النهائي الثامن لها، فتأمل تخطي نصف النهائي خلافاً للنسختين الأخيرتين لبلوغ النهائي الأول لها منذ 2002 عندما سقطت أمام البرازيل بالذات بهدفي الظاهرة رونالدو. منذ إحرازها لقبها الأول تحت مسمى ألمانيا الغربية في سويسرا 1954، ثم الثاني على أرضها في 1974 والثالث الأخير في 1990، لم تنتظر ألمانيا 24 عاماً كما هذه المرة من دون تذوق طعم التتويج في الحدث العالمي، لدرجة أن بعض أعضاء الفريق على غرار لاعب الوسط ماريو جوتسه لم يكونوا ابصروا النور في 1990 عندما قاد لوثار ماتيوس تشكيلة المدرب فرانز بيكنباور إلى اللقب. تفتقد ألمانيا للألقاب منذ إحرازها كأس أوروبا 1996، فاحتلت وصافة المونديال أمام برازيل رونالدو في 2002، وواظبت على بلوغ المراحل المتقدمة بعد ذلك من دون ذهب، فضلاً عن ألقابها الثلاثة، حلت وصيفة اربع مرات في 1966 و1982 و1986 و2002، وثالثة في 1934 و1970 وفي آخر نسختين عامي 2006 و2010، بلغت ألمانيا نصف النهائي في آخر مونديالين، على ارضها في 2006 عندما خسرت أمام إيطاليا صفر - 2 بعد التمديد وفي جنوب أفريقيا 2010 أمام إسبانيا صفر - 1. رغبة ألمانية بالثأر اعرب مدرب ألمانيا يواكيم لوف (54 عاماً)، الذي بلغ نصف النهائي في 4 مسابقات كبرى له مع ألمانيا في غضون ثماني سنوات ويريد السير على خطى سيب هيربرجر (1954) وهلموت شون (1974) وفرانز بيكنباور (1990)، عن سعادته لمواجهة البرازيل متحدثاً عن لقاء «جميل وكبير»: «ما يمكن أن يكون أجمل في أرض الأحلام الكروية من مواجهة مستضيف كأس العالم في الدور نصف النهائي؟ ستكون مباراة كبيرة جداً في بيلو هوريزونتي». وذكر رئيس الاتحاد الألماني وولفجانج نييرسباخ بنهائي 2002، قائلاً: «لقد ذكرت الفريق بأننا نريد تصحيح تلك النتيجة». ويأمل المهاجم ميروسلاف كلوزه الوحيد الناجي من تشكيلة نهائيات 2002، إصابة عصفورين بحجر واحدة من خلال تسجيل هدفه السادس عشر في النهائيات وتحطيم الرقم القياسي لرونالدو، وهو رأى أن بلاده تملك فرصة كبيرة لرفع الكأس الغالية، مضيفاً «أعتقد أننا نملك فرصة كبيرة لكي نتمكن أخيراً من الإمساك بها ووضعها بين أيدينا، لكن لا يجب أن نخطو الخطوة الثانية (أي النهائي) قبل أن نخطو الأولى». وسجل كلوزه (36 عاماً) خمسة أهداف في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ومثلها في مونديال ألمانيا 2006 عندما توج هدافا له، قبل أن يوقع 4 أهداف في النسخة الماضية، في جنوب أفريقيا 2010 وهدفاً في النسخة الحالية. وكلوزه هو أفضل هداف في تاريخ المنتخب الألماني برصيد 70 هدفاً في 135 مباراة، متقدماً على جيرد مولر الذي سجل 68 هدفاً، لكن في 62 مباراة فقط، كما أنه يحتل المركز الثاني من حيث أكثر اللاعبين مشاركة مع «ناسيونال مانشافت» خلف لوثار ماتيوس الذي خاض 150 مباراة من 1980 حتى 2000. وتحدث القائد فيليب لام الذي كان مع المنتخب حين انتهى مشوار الأخير في نصف نهائي 2006 و2010، قائلاً: «أنا حقا لست بحاجة إلى ذلك (أن يعيش تجربة المركز الثالث مجدداً)، أريد حقاً أن استبعد حصول هذا الأمر». وواصل «نريد المزيد دون أدنى شك، هذا لم يكن ظهورنا الأخير في ريو»، في إشارة منه إلى مباراة ربع النهائي ضد فرنسا والتي أقيمت على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو، حيث ستقام المباراة النهائية الأحد المقبل. وتألق الحارس مانويل نوير وقلب الدفاع هوميلس ولاعب الوسط طوني كروس ليشكلوا العمود الفقري لألمانيا، بعد أن كانت الآمال معلقة على لاعبي الوسط باستيان شفاينشتايجر ومسعود أوزيل ولوكاس بودولسكي وماركو رويس قبل إصابته على أبواب المونديال. أثبت نوير (28 عاماً) أنه بين أفضل حراس المرمى في العالم حالياً، فلم يخطئ أمام فرنسا بعدما لعب دور «الليبيرو» أمام الجزائر مذكرا بالقيصر فرانز بيكنباور، وانقذ فريق المدرب يواكيم لوف من كارثة أمام إسلام سليماني ورفاقه. تخوف الألمان من إصابة هوملس (25 عاماً و1،92 متر) بالإنفلونزا، لكن رد عملاق بوروسيا دورتموند الذي تبحث عنه معظم الأندية الطليعية، كان مدوياً، حلق في العالي «مبتلعا» رافايل فاران وأطلق رأسية عجز عنها الحارس هوجو لوريس. بتمريرته الحاسمة الثالثة في البرازيل بعد ركنية البرتغال وعرضية غانا لأوزيل، أكد كروس (24 عاماً) موقعه الأساسي في تشكيلة لوف، وأصبح ثاني أفضل ممرر بعد الكولومبي خوان كوادرادو. (بيلو هوريزونتي - أ ف ب) ورقة المباراة اليوم والتاريخ: الثلاثاء 8 يوليو 2014 التوقيت: منتصف الليل الجولة: نصف النهائي الملعب: ستاديو مينيراو في بيلو هوريزونتي الحكم: المكسيكي ماركو رودريجيز رودريجيز يقود المباراة يقود الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز، الذي لم ير عضة الأورجوياني لويس سواريز للإيطالي جيورجيو كيليني، مباراة القمة بين البرازيل وألمانيا اليوم في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم. رودريجيز قاد مباراة الأوروجواي وإيطاليا في الدور الأول، التي شهدت الحادثة الشهيرة حين قام سواريز بعض كيليني، ولم يتخذ أي عقوبة بحقه، لكن «الفيفا» عاقبه بعد ذلك بإيقافه 9 مباريات وإبعاده عن إي نشاط كروي لمدة 4 أشهر، وطرد رودريجيز في المباراة المذكورة لاعب الوسط الإيطالي كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 59، وفازت الأوروجواي على إيطاليا بهدف سجله دييجو جودين، فتأهلت الأولى إلى الدور الثاني، وخرجت الثانية من الدور الأول، قاد رودريجيز ثلاث مباريات في مونديال البرازيل حتى الآن جميعها في الدور الأول. (ريو دي جانيرو - أ ف ب) الألمان يحذرون الحكم من العنف البرازيلي فور اختيار الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز لقيادة موقعة البرازيل وألمانيا، حذره لاعب وسط «المانشافت» باستيان شفاينشتايجر من خشونة اللاعبين البرازيليين، وقال شفاينشتايجر «منتخب البرازيل لم يعد ساحراً كما في السابق، لقد تغير وبالتالي تغير أسلوبه، فالتنافس هو بالتأكيد جزء من اللعبة، ولكنها أمور يجب أن نكون حذرين منها، وكذلك الحكم مدعو إلى الحذر منها أيضاً». وأضاف «أنا مع التدخلات النظيفة، لكن كانت هناك بعض التدخلات الدفاعية البرازيلية التي تخطت الحدود». وكان مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف من رأي شفاينشتايجر بقوله «كنا في الطائرة عندما فازت البرازيل على كولومبيا؛ ولذلك لم أشاهد كثيراً المباراة بأكملها، لكنها شهدت أخطاء قوية». وتابع «منتخب البرازيل يضم لاعبين جيدين فنياً، لكنهم عنيفون جداً أيضاً، وهو أمر على الحكم أن يتنبه له». (ريو دي جانيرو - أ ف ب) أهمها صراع الأجنحة «المعارك الخمس» في «حرب الألقاب الثمانية»! تتواجه البرازيل المضيفة مع ألمانيا اليوم في بيلو هوريزونتي للمرة الثانية في تاريخ نهائيات كأس العالم بهدف حجز مقعد في نهائي الأحد المقبل على ملعب «ماراكانا» الأسطوري في ريو دي جانيرو، وتقوم «وكالة فرانس» بإلقاء نظرة على «المعارك» المتوقعة في هذه المواجهة بين منتخبين توجا معاً بثمانية ألقاب حتى الآن (4 للبرازيل و3 لألمانيا). هولك - بينيديكت هويديس.. في ظل غياب نجم برشلونة الإسباني نيمار عن المنتخب البرازيلي بسبب كسر في إحدى فقرات ظهره، ستكون أمام «السيليساو» معلقة على هولك ليحمل العبء الهجومي أمام «ناسيونال مانشافات». فشل مهاجم زينيت سان بطرسبورج الروسي في إيجاد طريقه الى الشباك حتى الآن، وهو أخفق في ترجمة ركلته الترجيحية في المباراة التي فازت بها بلاده على تشيلي بركلات الترجيح في الدور الثاني، لكنه قدم أداءً جيداً في لقاء ربع النهائي ضد كولومبيا، لكنه اصطدم بتألق الحارس دافيد أوسبينا. وفي المقابل، شغل بينيديكت هويديس مركز الظهير الأيسر خلال هذه البطولة رغم أنه يلعب عادياً في مركز قلب الدفاع مع فريقه شالكه، ويأمل المنتخب الألماني أن يتمكن هويديس بقوته البدنية من التعامل مع هولك، لكنه قد يعاني أمام المهاجم البرازيلي من ناحية السرعة التي سوف يستغلها الأخير لكي يتوغل في المنطقة الألماني على أمل أن يتمكن من إحدى تسديداته اليسراوية في الوصول إلى شباك المتألق مانويل نوير. لويز جوستافو - توني كروس.. سيتواجه لويز جوستافو الذي يدافع حالياً عن ألوان فولفسبورج، مع زميله السابق في بارين ميونيخ توني كروس، ويجسد هذان اللاعبان التناقض في أسلوب اللعب البرازيلي والألماني، فالأول يرتكز على قوته البدنية، وهي من خصائص الألمان أكثر من البرازيليين، والثاني على قدرته في الاحتفاظ بالكرة، وهي من الخصائص البرازيلية! غاب جوستافو عن المباراة الأخيرة لبلاده ضد كولومبيا بسبب الإيقاف، لكن عودته إلى التشكيلة الأساسية للمدرب لويز فيليبي سكولاري وسيحاول الوقوف في وجه زميله السابق بالطريقة نفسها التي تعامل بها زميلاه باولينيو وفرناندينيو مع نجم كولومبيا خاميس رودريجيز. ومع عودة القائد فيليب لام إلى مركزه الطبيعي كظهير أيمن في المباراة التي فاز بها الألمان على فرنسا 1 - صفر في الدور ربع النهائي، أصبح كروس نقطة الارتكاز في خط الوسط الألماني وصلة الوصل بين الدفاع والهجوم بمؤازرة مسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايجر. دافيد لويز - توماس مولر.. في ظل غياب نيمار وإيقاف القائد المدافع تياجو سيلفا، أصبح دافيد لويز مركز الثقل في المنتخب البرازيلي وأفضل لاعبيه على الإطلاق، وهو ثاني هدافيه بعد نيمار بتسجيله هدفاً ضد تشيلي وآخر ضد كولومبيا. وقد أظهر قلب الدفاع المنتقل مؤخراً من تشيلسي الإنجليزي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 85 مليون يورو، التزاماً وانضباطاً في المباريات التي خاضها حتى الآن، وذلك خلافاً للطباع الذي ظهر عليه خلال مشواره في الدور الإنجليزي الممتاز. وسيكون في انتظار لويز خلال مباراة اليوم أصعب اختبار له حتى الآن، لأنه سيحاول إيقاف توماس مولر الذي يجد نفسه تماماً في نهائيات كأس العالم بعد أن سجل تسعة أهداف في 11 مباراة فقط. وسيحاول مولر تعويض ما فاته عام 2010 في جنوب أفريقيا، حين غاب عن الدور نصف النهائي بسبب الإيقاف ما أسهم بخروج بلاده أمام أسبانيا التي توجت لاحقاً باللقب، وهو يملك تجربة ناجحة ضد لويز، إذ تفوق على المدافع البرازيلي ومنح التقدم لبايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 قبل أن يدرك العاجي ديدييه دروجبا التعادل لتشيلسي . دانتي - مولر .. لن يصطدم مولر بدافيد لويز وحسب في موقعة بيلو هوريزونتي، بل من المرجح أن يواجه زميله دانتي الذي سيسد فراغ تياجو سيلفا في قلب الدفاع، وسيخوض دانتي مباراته الأولى في كأس العالم تحت ضغط كبير ليس لأنه سيخلف القائد سيلفا وحسب، بل أنه سيواجه لاعباً خطيراً جداً مثل مولر (53 مباراة دولية مع 24 هدفاً) الذي يسعى لتعزيز رصيده في النسخة الحالية بعد أن وجد طريقه إلى الشباك في أربع مناسبات، بينها ثلاثية ضد «برازيليي أوروبا» أي المنتخب البرتغالي (4 - صفر). صراع الأجنحة.. فيليب لام ضد مارسيلو، هويديس ضد مايكون. ستكون معركة الأطراف حاسمة في تحديد هوية المتأهل إلى نهائي «ماراكانا»، ولطالما خلفت البرازيل خلفها مساحات شاسعة بسبب توغل ظهيريها نحو الأمام، وهذا الأمر قد يسمح للام وهويديس بالانطلاق أيضاً نحو الأمام، لكن قد يرتد الخطر على فريقهما. طريق متعرج مشوار البرازيل نحو النهائي لم يكن سهلاً، فبعد بداية جيدة أمام كرواتيا (3 - 1) سقطت في فخ التعادل أمام المكسيك (صفر - صفر)، قبل أن تتصدر مجموعتها بفوز كبير على الكاميرون المتواضعة 4 - 1، وفي الدور الثاني، كانت قريبة من الخروج إذ احتاجت إلى ركلات ترجيحية تألق فيها حارسها جوليو سيزار لتتخطى تشيلي 3 - 2 بعد تعادلهما 1-1، وفي ربع النهائي عاشت صراعاً قوياً مع كولومبيا إحدى مفاجآت البطولة قبل أن تتخطاها 2 - 1 بهدفي قلبي الدفاع سيلفا ودافيد لويز من ضربة حرة رائعة. أما المانيا، فبدأت بقوة عندما سحقت برتغال كريستيانو رونالدو (4 - صفر) بينها ثلاثية لتوماس مولر، تعادلت مع غانا (2 - 2) عندما كادت تخسر لولا الهدف الخامس عشر في النهائيات لميروسلاف كلوزه، وفازت على الولايات المتحدة (1 - صفر) بهدف توماس مولر التاسع في المونديال. في ثمن النهائي، ثأرت لخسارتها أمام الجزائر قبل 32 عاما وردت لها الدين عندما هزمتها بشق الأنفس 2 -1 بعد التمديد، ثم استمرت عقدتها لفرنسا وأثبتت واقعيتها بفوز ضيق 1 - صفر، من خلال رأسية قلب الدفاع ماتس هوميلس، لتصبح أول دولة تبلغ نصف النهائي في اربع نسخ متتالية. (بيلو هوريزونتي أ ف ب) رفض رفع الإيقاف عن سيلفا أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، اتحاد الكرة في البرازيل بأنه تم رفض الاستئناف ضد عقوبة إيقاف القائد البرازيلي تياجو سيلفا عن المشاركة في المباراة أمام ألمانيا اليوم في المربع الذهبي لكأس العالم، وأوضح «الفيفا» في بيان له أمس «أنه فيما يتعلق باستئناف البرازيل على قرار إيقاف تياجو سيلفا لحصوله على إنذارين، لا مجال لرفع العقوبة استناداً إلى عدم وجود أسس قانونية يعطيها الحق في التقدم بمثل هذا الطلب». (ريو دي جانيرو - د ب أ) لاقتراحهم إعطاء مسكنات للاعب الاتحاد البرازيلي يشكو 3 أطباء بسبب نيمار أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه سيتقدم بشكوى في حق بعض الأطباء يتهمهم فيها بانتهاك المعايير الأخلاقية بسبب اقتراحهم إعطاء مسكنات للاعب المنتخب البرازيلي نيمار تمكنه من المشاركة مع فريقه في نهائي بطولة كأس العالم 2014 رغم إصابته بكسر في أحد فقرات العمود الفقري. وأكد الاتحاد البرازيلي في بيان له أن هذا الإجراء الذي ينوي الأطباء اللجوء إليه قد يعرض مستقبل اللاعب الرياضي إلى خطر داهم، حيث إنه يعاني كسراً في الفقرة القطنية الثالثة من العمود الفقري يمكن الشفاء منه في حالة اتباع القواعد الطبية السليمة. وجاء رد الفعل العنيف من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد نصح اثنان من الأطباء وأحد اختصاصيي العلاج الطبيعي عائلة نيمار بعلاجه عن طريق الحقن المسكنة في موضع الفقرة المكسورة. وطبقاً لتقارير الأطباء المذكورين، فإن الحقن المسكنة ستساعد على تخفيف الألم في موضع الإصابة مما يسمح للاعب أن يشارك في نهائي المونديال حال وصول المنتخب البرازيلي إليه بعد عبور عقبة المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي اليوم في مدينة بيلو هوريزونتي. ورفض خوسيه لويس رونكو طبيب المنتخب البرازيلي الفكرة المقترحة بعلاج نجم المنتخب البرازيلي بالمسكنات، حيث أشار إلى أن الدفع باللاعب في المباراة النهائية يمكن أن يجعل إصابته مزمنة، مما يعرض مشواره الرياضي وحياته كشخص طبيعي لخطر كبير. وأضاف رونكو: «لا يوجد أدنى احتمال بإمكانية عودة نيمار للعب قريباً»، وقال رونكو في مقابلة مع شبكة «جلوبو» التلفزيونية: «نيمار يعاني إصابة مستقرة في العمود الفقري تحتاج إلى التئام العظام حتي يشفى منها، إذا حدث أي ضغط على هذه الإصابة يمكن أن تتحول الحالة إلى غير مستقرة مما يسبب مشكلة للاعب كرياضي أو كشخص عادي». وأشارت صحيفة «جلوبو سبورت» إلى أن اقتراح اللجوء إلى الحقن المسكنة لعلاج اللاعب نيمار أثاره ماوريسيو زينايدي طبيب نادي سانتوس البرازيلي ورافايل مارتيني اختصاصي العلاج الطبيعي ونيكولا كارنيرو أحد اختصاصيي إصابات العمود الفقري. وكشف المكتب الإعلامي التابع للنجم البرازيلي نيمار عن أن الأطباء الثلاثة كانوا في زيارة ودية للاعب في منزله، وأن الخطة العلاجية تسير تحت إشراف خوسيه لويس رونكو المسؤول الأول عن الحالة الصحية لنيمار، وصاحب الحق الوحيد في إصدار التقارير والبيانات عنها. (ريو دي جانيرو - د ب أ)      أفضلية «السيليساو» التقى الفريقان 21 مرة ففازت البرازيل 12 مرة وألمانيا 4 مرات وتعادلا خمس مرات، واللقاء الوحيد بينهما في كأس العالم كان نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان عندما فازت البرازيل 2 - صفر، وفي المسابقات الرسمية التقيا مرتين في كاس القارات، ففازت البرازيل 4 - صفر في الدور الأول عام 1999 و3 - 2 في نصف نهائي 2005. ويعود اللقاء الأول بينهما إلى 5 مايو 1963 عندما فازت البرازيل 2 - 1، ولم تخسر البرازيل على أرضها في المسابقات الرسمية منذ 39 عاماً، وتحديداً منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي أمام البيرو 1 - 3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا أميركا قبل أن تفوز إياباً 2 - صفر دون أن يجنبها ذلك الخروج من المسابقة. (بيلو هوريزونتي أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©