أجمع مشاركون في استطلاع 'الاتحاد' على أن قضية التوطين لم تزل تراوح مكانها رغم ما تبذله الحكومة من جهود لتوفير فرص عمل للشباب· وقال مواطنون من الشباب والفتيات إن مشكلة البطالة تمثل هماً يومياً لآلاف الباحثين عن عمل، وإن الإجراءات الحكومية لا تستطيع إجبار القطاع الخاص على توظيف المواطنين، مشيرين إلى أن نسبة توطين في القطاع الخاص لا تتجاوز الـ1% على أفضل تقدير· ونقلت تجارب العديد ممن خاضوا تجربة البحث عن وظيفة من المؤهلين تأهيلاً عالياً أو متوسطاً صوراً لا يتوقعها غالبية من يتابعون النهضة التي تشهدها الدولة، وعبر عدد من الخريجين عن يأسهم من الإجراءات المتخذة لضمان فرص وظيفية تناسب مؤهلاتهم، ما حدا ببعضهم لوصف جهود التوطين بأنها لا تعدو أن تكون تصريحات لـ'الاستهلاك المحلي'!·