الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان العربي يدين «إرهاب» متمردي السودان

22 يونيو 2013 00:01
القاهرة نيويورك (وام ، وكالات) - أدان البرلمان العربي الأعمال الإرهابية وقتل المدنيين الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال وإثارة الرعب وممارسة الإرهاب وسط العزل وتدمير البنى التحتية، في إشارة إلى التطورات بين دولة السودان وجنوب السودان “بعد اعتداءات حركة الجبهة الثورية السودانية المعارضة علي أراضي جمهورية السودان واحتلالها لمنطقة أبو كرشولا وغزوها لمدينتي أم روابة والرهد (وسط السودان) في شهر أبريل الماضي انطلاقاً من أراضي دولة جنوب السودان وبدعم من الحركة الشعبية لتحرير السودان”. وناشد البرلمان العربي في ختام اجتماعاته بالقاهرة أمس الأول جامعة الدول العربية وكل المنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية الضغط علي حكومة دولة جنوب السودان للتخلي عن دعم الأعمال العدائية والإرهابية ضد جمهورية السودان وإلزامها بالتقيد بكافة الاتفاقيات الموقعة بينها وبين جمهورية السودان والالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بسياسات حسن الجوار. ودعا الدول العربية لدعم أمن واستقرار جمهورية السودان بما يحقق وحدتها وكامل سيادتها على أراضيها مؤكداً ضرورة مواصلة مساندته لجمهورية السودان بمتابعة كافة المخاطر التي تهدد أمنها ووحدة أراضيها. وفيما يخص التطورات المتتابعة والمستجدات التي تخص إقامة سد النهضة الإثيوبي أعرب البرلمان العربي عن ارتياحه إزاء الحوار القائم بين الدول الثلاث أطراف الأزمة الخاصة بسد النهضة “مصر وإثيوبيا والسودان “ بما يحفظ الحقوق والمصالح العربية .. مطالباً الدول المعنية بمواصلة الحوار والتنسيق وتبادل الآراء حول الخطط الفنية والهندسية والتشغيلية وكافة الرؤى بهدف الوصول الي توافق يلبي متطلبات واحتياجات كل الأطراف وتذليل كل الصعوبات وتقريب وجهات النظر بما يحقق الأمن المائي لدول المنطقة. وأكد البرلمان حرصه علي التعاون مع المنظمات والبرلمانات الإقليمية الأفريقية ودول الجوار الأفريقي بما يحقق التواصل بين الشعبين العربي والأفريقي بهدف تحقيق التكامل العربي الأفريقي في جميع المجالات. من ناحية أخرى ، أعلنت منسقة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة أن تحالفاً متمرداً أعرب عن استعداده لوقف إطلاق النار في ولايتي كردفان والنيل الأزرق للسماح بمرور مساعدات إنسانية إلا أن مجموعة مسلحة لا تزال تعترض وصول الأدوية. وصرحت فاليري أموس للصحفيين بأن الجبهة الثورية وهي تحالف لمجموعات معادية للحكومة ينشط في جنوب كردفان ودرافور «اعرب عن استعداده للعمل معنا ومع الاتحاد الأفريقي من أجل الوصول الى المدنيين ووقف أعمال العنف بشكل مؤقت”. وتأمل الأمم المتحدة ببدء مباحثات في اديس ابابا في يونيو بين الحكومة السودانية والمتمردين من اجل التمكن من تلقيح 150 ألف طفل في المنطقة. في المقابل، شدد متمردو “الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال” الذين يقاتلون قوات النظام في ولايتي كردفان والنيل الازرق على أن تأتي المساعدات الغذائية والأدوية التي تحاول الأمم المتحدة إيصالها من جنوب السودان “عبر الحدود” وليس من السودان كما تقترح الخرطوم. وأوضحت اموس أن هذه المشكلة مردها إلى “غياب الثقة التام” بين الجانبين. ويخوض الجيش السوداني منذ عامين معارك مع الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وهما منطقتان على الحدود مع جنوب السودان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©