الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل متظاهرين في كشمير برصاص الشرطة الهندية

مقتل متظاهرين في كشمير برصاص الشرطة الهندية
18 سبتمبر 2010 23:22
قتل اثنان من المتظاهرين أمس في أعمال عنف جديدة في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير والذي تقطنه أكثرية مسلمة، فارتفعت الحصيلة الى ما يفوق المائة قتيل في صفوف المدنيين منذ بداية الاضطرابات في يونيو الماضي. وأعلن متحدث باسم الشرطة أن شابا كشميريا قتل وأن ثلاثة أصيبوا برصاص قوى الأمن التي أطلقت النار على مئات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون قطع طريق ويرمون حجارة في بالهلان شمال سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير. لكن غلام احمد تانتراي أحد سكان بالهلان أكد لوكالة فرانس برس أن القتيل لم يكن يشارك في التظاهرة. وقال عبر الهاتف “كانت التظاهرة سلمية، حتى أنهم لم يحاولوا تفريقها بالغاز المسيل للدموع أو بالهراوات. لقد أطلقوا النار دون حدوث استفزاز”. وقتل متظاهر آخر في انانتاغ جنوب سريناجار، عندما أطلقت الشرطة النار على متظاهرين كانوا يرمون حجارة على قوات الأمن. وكانت قوات الأمن تقوم بانتشال جثة رجل غرق على ما يبدو الاثنين الماضي في نهر بعدما لاحقته الشرطة. وقال المواطنون إن الشاب غرق عندما طاردت قوات الأمن عددا من المتظاهرين خلال مسيرة احتجاجية. وقال مسؤول في الشرطة إن متظاهري اليوم هاجموا قوات الأمن التي كانت تحاول تنفيذ تعليمات حظر التجوال، وحاولوا إضرام النيران في منشآت عامة. وأضاف أن القوات اضطرت لإطلاق النار وأن شخصا واحد لقي حتفه. كما نظم سكان مدينة سريناجار عاصمة ولاية جامو وكشمير مسيرة جنائزية لشاب لقي حتفه متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباك مع الشرطة أمس الأول. وتحدثت السلطات أيضا عن وفاة متظاهر آخر في المستشفى أمس بعد إصابته الأسبوع الماضي برصاص الشرطة التي أطلقت النار على متظاهرين في سريناجار. وأسفرت أعمال العنف منذ يونيو الماضي عن 101 قتيل من المدنيين بين متظاهرون ومارة. وقتل معظمهم برصاص قوات الأمن التي كانت ترد على رمي الحجارة وأدوات أخرى . وتظاهر آلاف الأشخاص أمس احتجاجا على سقوط قتلى في التظاهرات. وردد المتظاهرون الذين تحدوا حظر التجول، “نريد الحرية”، “عودوا إلى بلادكم أيها الهنود”. وتهز القسم الهندي من كشمير تظاهرات عنيفة ضد الادارة الهندية سببها مقتل طالب عمره 17 عاما في 11 يونيو بعد إصابته بقنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة. ومنطقة كشمير الواقعة في الهمالايا مقسمة إلى قسمين أحدهما تديره الهند (تابع لولاية جامو وكشمير) والثاني تديره باكستان. ويشهد القسم الهندي منذ 1989 حركة عصيان وتمرد خلفت 47 ألف قتيل على الأقل، بحسب أرقام رسمية.
المصدر: سريناجار، الهند
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©