تسبب غياب كلب متخصص بتفتيش الداخلين الى المنطقة الخضراء وسط بغداد نتيجة انتهاء عقد عمله، بحرمان الصحافيين من دخول مبنى البرلمان، كما حرم بعض الموظفين من ادخال وجبات طعام اعتادوا على جلبها معهم من منازلهم.
وحسب صحيفة "الانباء" الكويتية، اضطر هذا الاجراء جميع الصحافيين الى الانسحاب، وعدم دخول مبنى البرلمان امس، وتشرف ثلاث شركات أمنية أجنبية على حراسة مبنى مجلس النواب والمنطقة الخضراء عموما وتفتيش الداخلين إليها ومنهم الصحافيون.
وقال موظف في المنطقة فضل عدم الكشف عن اسمه "فوجئنا بمنع ادخال الطعام او أي شيء من قبل حراس احدى بوابات المنطقة الخضراء، باستثناء اجهزة الهاتف النقال بسبب غياب كلب متخصص بتفتيش هذه الحاجات بعد انتهاء عقد مبرم مع شركة امنية اجنبية تمتلكه".
واضاف "سمح للموظفين بالدخول عبر بوابة المنطقة الخضراء، بعد تفتيشهم يدويا فيما تم حجز جميع الحاجات والمقتنيات التي كانوا يحملونها باستثناء اجهزة الموبايل".
يذكر ان المنطقة الخضراء الحصينة تخضع لتدابير امنية مشددة تحسبا لتعرضها لهجمات معادية، غير انها تعرضت في الماضي ومازالت لهجمات متكررة بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا تطلق عليها من خارجها.
عدد اليوم
