الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

4 شقيقات يؤسسن «الجميع لواحد»

4 شقيقات يؤسسن «الجميع لواحد»
20 يونيو 2012
العين (الاتحاد) - أعلنت أربع مواطنات شقيقات عن إطلاقهن مبادرة إنسانية لدعم الفئات الضعيفة، تتمثل في تأسيس جمعية خيرية تحت اسم «الجميع لواحد»، تهدف إلى دعم دار المسنين، والمساعدة في علاج المرضى، وتوزيع وجبات الطعام والمياه على العمال، وتنظيم رحلات لأداء مناسك العمرة للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود. ودشنت الجمعية أنشطتها أمس، بتنظيم فعالية للأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى توام، حضرها 13 طفلاً مريضاً من المقيمين في عنابر المستشفى، إلى جانب الطاقمين الطبي والإداري، وتضمنت توزيع الهدايا والحلوى، وشخصيات كرتونية مشهورة، وألعاب مختلفة على الأطفال المرضى، بهدف إدخال الفرحة على نفوسهم. وقال الدكتور عمر عبد الغني طراد، اختصاصي أمراض الدم والأورام عند الأطفال في مستشفى توام، إن المستشفى سجل إصابة 230 طفلاً جديداً بالسرطان خلال عام 2011، بزيادة بلغت 30% عن عدد المصابين في عام 2010، فيما بلغ عدد الأطفال المصابين بأمراض الدم خلال العام الماضي 850 طفلاً. وقالت المواطنة حمدة الدرعي إحدى الشقيقات مؤسسات الجمعية، إن مجتمع الإمارات معروف بالمبادرات الخيرية والإنسانية، وإن هذه المبادرة تأتي في إطار توجهات الدولة وأهدافها في المجالات الإنسانية والخيرية، بهدف استنهاض أفراد المجتمع للمساهمة في العمل الخيري. وأضافت أن الفكرة وجدت تجاوباً كبيراً من مستشفى توام، وترحيباً من المسؤولين فيه، لافتة إلى معالم السرور والغبطة التي ظهرت على وجوه الأطفال وذويهم أثناء الفعالية، وسعادتهم بمشاركة المجتمع لهم، وإحساسه بهم، وهو الأمر الذي رفع من معنوياتهم، خاصة أن الجانب النفسي يحتل أهمية كبيرة في علاج هؤلاء الأطفال. وذكرت أن الجمعية تخطط حالياً لتنفيذ 14 مشروعاً إنسانياً، في مدينة العين وأبوظبي وعدد من إمارات الدولة، وتتلقى الدعم من رجل الأعمال عبد الرحيم العوضي الذي آمن بالفكرة من دون تردد، وشرع في تنفيذها مع الشقيقات الأربع حسنا وبخيتة وموزة وحمدة الدرعي. وقالت حمدة الدرعي إن الأسبوع المقبل سيشهد تنفيذ البرنامج الثاني للجمعية، الذي يشتمل على توزيع وجبات غذائية وعصائر على العمال في مواقع عملهم، والذي يهدف إلى التأكيد على أن شعب الإمارات يقدر النواحي الإنسانية، ويلتفت إلى الفئات الضعيفة، انطلاقاً من ثقافته وأخلاقه العربية الإسلامية. وأكدت أن العمل التطوعي والإنساني لا يشغلها وشقيقاتها عن واجباتهن الوظيفية، حيث يستطعن توزيع الأدوار بينهن، لافتة إلى أن عضوية الجمعية ستفتح في المستقبل القريب أمام النساء، منوهة إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت تنشط في مختلف المحافل، فهي وزيرة وسفيرة وطبيبة ومهندسة ومبادرة للعمل الإنساني والخيري، وتتقدم الصفوف بدعم القيادة الرشيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©