حثت الصين الولايات المتحدة أمس على ترك النزاع الدائر في بحر الصين الجنوبي للأطراف المتنازعة قائلة، إن انخراط واشنطن ربما يجعل الوضع أسوأ موجهة أوضح تحذير مباشر لواشنطن في الأسابيع الماضية. وتصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي خلال الشهر المنصرم نتيجة مخاوف من أن الصين تتخذ موقفاً أكثر حزماً في المطالبة بالسيادة على مياه من المعتقد أنها غنية بالنفط والغاز. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي. وحث كوي تيان كاي نائب وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة على الابتعاد عن النزاع وقال إن الصين قلقة بشدة من الاستفزازات المتكررة من جانب أطراف أخرى في بحر الصين الجنوبي. وتطالب الصين بالسيادة على أكبر جزء في المنطقة التي تبلغ مساحتها 1.7 مليون كيلومتر مربع بما في ذلك مجموعتي جزر سبراتلي وباراسيل. وقالت وسائل إعلام فيتنامية أمس الثلاثاء إن سفنا تابعة للبحرية الصينية والفيتنامية نظمت دورية مشتركة على مدى يومين في خليج تونكين في مؤشر على أن التوتر بشأن الحدود البحرية ربما بدأ ينحسر.
من جهة أخرى ، قال مسؤول صيني بارز أمس الأربعاء إنه لا توجد حرب انترنت بين الصين والولايات المتحدة. وأضاف كوي تيان كاي نائب وزير الخارجية الصيني، أن البلدين ربما يعانيان من هجمات على الإنترنت ولكنها ليست بأي حال موجهة من جانب حكومتيهما. وفي وقت سابق هذا الشهر قال وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس، إن واشنطن قلقة للغاية من هجمات على الإنترنت ومستعدة لاستخدام القوة ضد أي شيء تعتبره حرباً.