ترجمة: مدني قصري
توفي يوم الجمعة 19 يونيو في ساج هاربور، بنيويورك، الروائي الأميركي جيمس سالتر، عن عمر يناهز الـ 90 عاما، وهو يمارس رياضة الجمباز، حسب ناشره الفرنسي أوليفييه كوهين.
ولد الكاتب ـ واسمه الأصلي جيمس هورويتز ـ عام 1925 في نيويورك. بدأ حياته طيارا مقاتلا في الجيش الأميركي قبل أن يتحول إلى الكتابة ليصبح واحدا من أعظم كتاب الخيال الأميركي الحديث.
![]() |
|
|
|
![]() |
دار أوليفييه الفرنسية للنشر نشرت الترجمة الفرنسية لروايته الأولى «من أجل المجد» الصادرة في طبعتها الأصلية تحت عنوان «المقاتلون» في عام 1956 في الولايات المتحدة. في هذا الكتاب المتميز بطابع السيرة الذاتية يروي سالتر الحياة اليومية للطيارين المقاتلين خلال الحرب الكورية. هذا الكاتب الذي نال جوائز عن مجموع أعماله من قبل الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب، نشر سيرته الذاتية، تحت عنوان «حياة قابلة للحرق»، في عام 1998. وفي المجموع نشر هذا الكاتب النادر ست روايات فقط. لكن هذه الروايات التي أشاد بها النقاد والكتّاب كثيرا، لم تشهد مع ذلك النجاح التجاري الكبير المتوقع. جيمس سولتر كتب أيضا سيناريوهات كثيرة، وعمل مع العديد من الصحف، بما في ذلك «نيويورك تايمز».
في مقابلة نشرت في عام 1993 في مجلة «ذي باريس ريفيو»، أوضح الكاتب مضمون كتاباته قائلا: «أنا مسّاح، شخص يحب أن يفرك كل كلمة في يده، يقلّبها ويدوّرها حتى يحس بها، حتى أفهم إن كانت هي أفضل كلمة ممكنة. حتى أعرف إن كانت لهذه الكلمة في هذه الجملة بالذات طاقة كهربائية، وإن كانت مفيدة. الكثير من الكهرباء يجعل شَعر القارئ يقف فوق رأسه. إنها مسألة إيقاع».